
بمشاعر مليئة بالتقدير والأمنيات الطيبة، تقدم راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدولة الكويت، القمص بيجول الأنبا بيشوي، بأسمى آيات التهاني وأصدق مشاعر المحبة إلى سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله، بمناسبة مرور عام على تزكيته لولاية العهد، متمنيًا لسموه دوام التوفيق والسداد في أداء مهامه الوطنية، ومواصلة مسيرة البناء والاستقرار التي يقودها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه.
وقال القمص بيجول: “في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، نستذكر استحقاق سموه للتزكية السامية، كرجل دولة مشهود له برجاحة الفكر ونقاء السيرة وصدق التوجه. فقد جاء سموه إلى موقع المسؤولية محمّلاً برصيد من الثقة والاحترام، وها هو يواصل دوره عبر نهج وطني رصين ومقاربات إصلاحية تُعلي من شأن الدولة ومؤسساتها”.
كما نقل القمص بيجول تهاني قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى، إلى سمو ولي العهد بهذه المناسبة العزيزة، مشيدين بشخص سموه ومواقفه الوطنية.
وأكد راعي كاتدرائية مارمرقس أن الكنيسة القبطية في الكويت “تثمّن بإجلال المكانة التي يحظى بها سمو ولي العهد في قلوب المواطنين والمقيمين على حد سواء، لما يتمتع به من دماثة خلق وحكمة وشخصية جامعة تنشد الخير للجميع”.
وفي ختام تصريحه قال القمص بيجول نصلي من أجل أن يديم الله على الكويت نعمة الأمن والاستقرار، وأن يُسدد خطى سمو ولي العهد، وأن يُبارك قيادة سمو الأمير، ويحفظ شعب الكويت في ازدهاره ووحدته وتلاحمه.