• نوفمبر 23, 2024 - 5:20 صباحًا

كويت يا أحلى وطن!

لم يبقَ هناك مجال للشك في أن البعض يريد، وبأي شكل، إبراز الجوانب السلبية في الكويت على حساب كثير من الأمور الإيجابية، والأسباب التي دعته إلى السير على تلك الخطى واضحة، ولا تحتاج إلى تفسير، وأهل الكويت بمختلف أطيافهم يعرفونها خير معرفة، بل ويدركون الدوافع الحقيقية التي تحرك أولئك العابثين، كما يدركون أجنداتهم وطموحاتهم التي لا سقف لها!
لم نقل يوما إننا نعيش في المدينة الفاضلة، أو إننا مجتمع من الملائكة، بل نحن مجتمع حاله حال أي مجتمع في هذا العالم، فيه الصالح وفيه الطالح، فيه الإيجابيات وفيه السلبيات، وبمعادلة بسيطة يتبين أن الجانب الإيجابي هو الطاغي على السلبي، فلو أخذنا – على سبيل المثال – الخدمات الصحية التي تقدمها الدولة من ناحية العلاج المجاني للمواطن، أو العلاج ذي التكلفة الرمزية بالنسبة إلى المقيم، ونضعها في مقارنة مع دول المنطقة لوجدنا أن هناك إنجازا لا يمكن تجاهله، لكن أصحاب الأجندات يتناسون كل ذلك، ويتشبثون بخطأ طبي حدث، كما تحدث العديد من الأخطاء الطبية في الدول المتقدمة. إن البعض في الكويت يعاني مشكلة كبيرة، وهي «كثرة الكلام والأقاويل»، وهناك جيش عرمرم في «تويتر» يتلقى تلك الأقاويل فيقيم الدنيا ولا يقعدها، طبعا من يثير تلك الأقاويل والشائعات في «تويتر» هم أولئك «العرائس» التي تحركها يد أصحاب الأجندات والمصالح وتصفية الحسابات الشخصية، منهم من يغرد من داخل الكويت، ومنهم من خارجها، بعضهم يغرد من حساب وهمي، والبعض الآخر يغرد باسمه الحقيقي، أضف إلى ذلك ما يتم نشره من خلال خدمة «الواتس أب» من كلام يحمل ما يحمله من السخرية والشائعات واتهام خلق الله.
خلاصة القول: هناك من يريد نقل صورة سيئة عن الكويت إلى العالم، وهناك أيضا من يهدف إلى زعزعة ثقة المواطن بكل شيء في بلده، والعمل ليل نهار على زرع فكرة «اللاثقة والفساد» في رأسه وتشكيكه في كل شيء، والوصول به إلى الكفر بالديموقراطية والنعم التي في متناول يديه.

Read Previous

السفير الزمانان نعى الأديب الكبير جمال الغيطاني

Read Next

ثانوية حمد الرجيب نظمت ورشة «أساليب التقويم باستخدام الفيديو كمفرنس»

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x