• نوفمبر 22, 2024 - 5:10 صباحًا

مؤسسات إعلامية واقتصادية وسياحية مصرية تشارك في الأسبوع الكويتي الثامن بمصر

أعرب عدد من الرعاة المصريين، من المؤسسات الاعلامية والقنوات الفضائية والمؤسسات الاقتصادية الثقافية والسياحية، عن ترحيبهم بالمشاركة في الأسبوع الكويتي الثامن بمصر، تحت شعار «الكويت في مصر»، والذي يقام برعاية المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء بجمهورية مصر العربية، وبالتنسيق بين سفارة الكويت بالقاهرة وسفارة جمهورية مصر العربية بالكويت، وبمشاركة أكثر من 70 جهة كويتية ومصرية تمثل القطاعين العام والخاص، بقاعة كليوباترا في فندق سميراميس، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر الجاري.
وأكدوا أهمية المشاركة في هذا الحدث الكبير الذي يعد ترجمة حقيقية لقوة العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الكويت وجمهورية مصر العربية على جميع الصعد، وتعكس الروح الطيبة بين شعبي البلدين. وأضافوا أن مصر تفتح ذراعيها لاستقبال كل الاشقاء لمزيد من الاستثمار.
في البداية رحب الإعلامي د. عبدالرحيم علي، رئيس مجلس ادارة رئيس تحرير جريدة البوابة نيوز، بالمشاركة في الأسبوع الكويتي الثامن بمصر، وقال إنه لشرف لنا أن نشارك من أجل تدعيم ونجاح هذا الحدث الاقتصادي والاستثماري والاعلامي على أرض مصر.
وأضاف أن هذا الحدث الاقتصادي الكبير يضم نخبة ممتازة من كبار رجال المال والأعمال والاقتصاد الذين يسهمون بتعاونهم المشترك في تعزيز أوجه الترابط والتعاون بين البلدين الشقيقين.
وتابع: ان وجود أكثر من 70 وزارة ومؤسسة كويتية مشاركة بالأسبوع الكويتي الثامن بمصر هو رسالة قوية لمصر الأمن الأمان، ودعوة لتشجيع الاستثمارات على أرض مصر، وأكد أن موقع وجريدة البوابة نيوز سيدعمان هذا الحدث بالتغطية الاعلامية الشاملة.
ومن جانبه قال الاعلامي عبدالناصر الزهيري، رئيس تحرير جريدة المصرية: لقد تشرفنا بالمشاركة في الأسبوع الكويتي في نسخته السابعة، والذي حمل طابعا مميزا، نظرا إلى كثافة المشاركة فيه من الجانبين المصري والكويتي، والنجاح الكبير الذي تحقق، ولذلك حرصنا على المشاركة في الأسبوع الكويتي الثامن بمصر، والذي يعمل على تعزيز علاقات التعاون بين مصر والكويت، من خلال تبادل الخبرات المشتركة، والتعرف على المشاريع الجديدة والمستقبلية.
وأضاف الزهيري: ان الانعقاد السنوي لهذا الملتقى، للعام الثامن على التوالي، ينطوي بلا شك على أهمية كبيرة في تبادل الرؤى بشأن تطورات البيئة الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة أمام هذا التعاون الاقتصادي والتجاري والإعلامي.
وقالت رئيسة مجلس ادارة جريدة السوق العربية المشتركة أماني الموجي: اننا نحرص سنويا على المشاركة في هذا التجمع الكويتي المصري الكبير الذي يقام بمصر، والذي يعطي دفعة كبيرة للاستثمار في مصر.
وأضافت: المشاركة تعكس الروح الطيبة بين الشعبين المصري والكويتي الشقيقين، وتعمل على تطوير العلاقات الثنائية الاخوية، اضافة إلى تعريف الجمهور المصري بالخدمات والمشروعات الكويتية. بالإضافة إلى الاستفادة من الجهات المصرية المشاركة بالمعرض في مختلف المجالات.
ومن جهته رحب الاستاذ محمد العمري، شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، بالمشاركة في الأسبوع الكويتي الثامن بمصر للعام الثاني على التوالي، وقال إن الأسبوع الكويتي في مصر يعمل على تعزيز العلاقات والتعاون التجاري والاقتصادي بين الكويت ومصر، بما يصب في مصلحة دوائر الاقتصاد والمال والتجارة في كلا البلدين ويعود عليهما بالنفع.
ومن جانبه أكد اسماعيل عبدالله الكندري، مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، على تميز ونجاح الاسبوع الكويتي في مصر خلال الدوارات السبع السابقة. وقال: يعد المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، منذ إنشائه، نموذجا متميزا وفريدا لتوثيق العلاقات الطيبة بين البلديـن الشقيقين الكويت ومصر، من خلال مساهماته وأنشطته الخيرية والتنموية التي يقوم بتنفيذها بالتنسيق مع الجهات الرسمية المصرية لدعم الشعب المصري الشقيق.
وأضاف: يقوم المكتب بتنفيذ المشروعات الخيرية المختلفة لبيت الزكاة الكويتي في جمهورية مصر العربية، فضلا عن تنفيذه العديد من الأنشطة الخيرية لمعظم الجهات والمؤسسات الخيرية الكويتية الأخرى من خلال مقره الدائم بزهراء المعادي – القاهرة.
وتابع الكندري: يعد المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية في القاهرة واجهة مشرقة تسعى لإبراز الوجه الحضاري لدولة الكويت في مجال العمل الخيري، من خلال استخدامه ومواكبته التقنيات الفنية المتطورة، وكذا الأساليب والنظم الإدارية الحديثة لتوفير بيئة عمل تسهم في تمكين الأفراد من أداء عملهم بكفاءة وفاعلية، فضلا عن تحفيزهم، وصقل مهاراتهم الوظيفية، وتطوير قدراتهم من خلال توفير فرص التدريب الملائم والمستمر لهم لتقديم خدماته بطريقة متميزة تمهد له سبل التفوق وتحقق له أداء متميزا، وليكون المكتب الكويتي بمثابة النموذج والمثل الأعلى الذي يحتذى به في العمل الخيري.
ومن الجهات المشاركة مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية التي تم إشهارها عام 1989 في القاهرة، بمبادرة من الأستاذ عبدالعزيز سعود البابطين، وهي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية، تتلخص أهداف المؤسسة بصورة رئيسية في إثراء حركة الشعر العربي ونقده وتشجيع التواصل بين الشعراء والمهتمين بالشعر العربي، وتوثيق الروابط بينهم من خلال إقامة مسابقة عامة في الشعر العربي وفي نقده مرة واحدة كل سنتين، ضمن دورات المؤسسة، وتكريم المبدعين في هذه المجالات وإصدار سلسلة «معاجم البابطين» لشعراء العربية المعاصرين والراحلين وإصدار مطبوعات عن شعراء دورات المؤسسة بالتزامن مع إقامتها تتضمن: دواوينهم وأعمالهم الإبداعية الأخرى وأبحاثا عن سيرهم وأدبهم، وإقامة ندوة أدبية مصاحبة للدورة عن شاعرها وتتضمن أبحاثا عن بعض قضايا الشعر ونقده، وبالإضافة إلى أماسي شعرية تشارك فيها نخب مختارة من شعراء الوطن العربي، وإقامة ملتقيات شعرية نوعية وفقا لما يقرره مجلس الأمناء، كملتقيات الشعر النبطي أو ملتقيات أخرى خارج نطاق دورات المؤسسة، وإنشاء مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي والدراسات الأدبية والنقدية والتاريخية المتصلة بالشعر والشعراء، وإنشاء المكتبة السمعية للشعر العربي من خلال تسجيلات صوتية ومرئية لمختارات من قصائد شعراء العربية القدامى والمعاصرين، وبأصوات فنانين وإذاعيين، وتدعيم العلاقات مع الروابط والجمعيات والاتحادات الأدبية والشعرية على مستوى الوطن العربي، والاتصال بأساتذة أقسام اللغة العربية في الجامعات العربية، وأقسام الاستشراق في الجامعات الأجنبية، وإيجاد فرص للتعاون معهم فيما يهم الشعر العربي إبداعا ونقدا ودرسا.

Read Previous

سمو الأمير: لن نسمح بإثارة الفتنة والعزف على أوتار الطائفية

Read Next

أبو هشيمة: أشكر الكويت أميرًا وشعبًا ولن ننسى وقفتهم بجانبنا وقت الأزمة

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x