رفض مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، التعليق وشجب القرار الظالم والمجحف الذي تم التخطيط له داخليا ونفذ خارجيا على حد وصف بيان الهيئة.
وزادت الهيئة ان هذا الامر ظهر جليا خلال الاجتماع الذي عقد في لوزان، بين وفد الكويت واللجنة الأولمبية الدولية، حيث لم يكن إلا ذرّ رماد في العيون.
وقالت الهيئة، في بيان لها بعد صدور قرار التعليق: «هذا القرار الظالم يسعى إلى المساس بحقوق الشباب الرياضي وإلى تقويض حق دولة الكويت في الحفاظ على سيادة واستقلال قوانينها، وفرض وصاية خارجية عليها».
وحمَّل بيان الهيئة أطرافا عدة في مقدمتها المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الكويتية والاتحادات الرياضة الداعمة لهما وكل من وضع مصالحه الشخصية فوق المصلحة العليا للكويت، مسؤولية ما آلت إليه الأمور من إيقاف عبر شكاوى أرسلت إلى المنظمات الرياضية الخارجية في مكاتبات متوالية، ما أدى إلى إدخال الكويت في دائرة الخلافات والنزاعات مع المنظمات الرياضية الدولية.
وأوضح مجلس إدارة الهيئة، أن الكويت لم تبخل يوما في تقديم أنواع الدعم كافة للرياضة والرياضيين، حيث وفرت للمجلس الأولمبي الآسيوي المقر اللائق فيما قدمت الدعم اللازم لأبنائها الرياضيين من أجل تقلدهم المناصب الدولية حتى وصلوا إلى رئاسة تلك المنظمات التي بدلا من أن يقفوا في الدفاع عن الرياضة الكويتية، كانوا مساهمين ومشاركين مع المنظمات الدولية في إصدار قرار الإيقاف الذي يمس استقلال الكويت وسيادة قوانينها.
وأضاف أن هذا القرار غاب عنه مفهوم العدالة والإنصاف في حق دولة الكويت.
وأكد المجلس مواصلة مسيرته نحو الدفاع عن حقوق الحركة الرياضية في الكويت وسيادة قوانين الدولة واستقلالها واضعا نصب عينيه الاعتبارات كافة، وهي فرصة لمعالجة الاختلالات في معظم الألعاب الرياضية ووضع الآليات والخطوات التي تضع الحركة الرياضية في مسارها الصحيح، متمنيا أن يقف أبناء الكويت المخلصين صفا واحدا بمواجهة كل من تسول له نفسه العبث باستقلالية واحترام القوانين الرياضية الكويتية وسيادتها.