أكد أكاديميون ان حضور طلبة الجامعة لحفل افتتاح دور الانعقاد البرلماني الجديد جاء ليؤكد الاهتمام السامي بفئة الشباب باعتبارهم مستقبل هذا الوطن.
وقال أستاذ علم الاجتماع د. جميل المري لقد اثلج صدورنا وافرحنا خبر حضور المتفوقين من جامعة الكويت افتتاح دور الانعقاد الحالي، مشيرا إلى أن اهتمام صاحب السمو بالشباب ليس غريبا على سموه، فهو الذي عرفناه دائما راعيا وداعما للشباب ومساندا لهم في تحقيق طموحهم، وهذا ايضا دليل آخر على اهتمام الامير بصناع الاعلام، كما سيكون لذلك الاثر الكبير على نفوس ابنائنا الطلبة وسيعطي لهم دفعة كبيرة ومن هذا المنطلق.
وأوضح المري أن اهتمام صاحب السمو الأمير بالعنصر الشبابي نابع من ايمان سموه بأن الشباب أساس التنمية المستدامة وركيزتها، وهم من سيتولون المسؤولية كل في مجاله ونطاق تخصصه في المرحلة المقبلة. وأضاف ان صاحب السمو الأمير يدعو دائما إلى غرس القيم النبيلة لدى الشباب بهدف زيادة الوعي بينهم وانتمائهم وحبهم لوطنهم والعمل الجاد لفهم الطاقة المحركة للحاضر والمستقبل والعقول، وعلى قاعدة ان الشباب أمانة كبرى تشترك بها الأسرة والمدرسة والمسجد والنادي ومؤسسات المجتمع ككل.
وأكد المري ان الاهتمام بالشباب ليس غريبا على الكويت، كما ان صاحب السمو الأمير لطالما دعا ويدعو إلى دعم ورعاية الشباب، من خلال تتويج مساعي ابناء هذه الفئة باعتبارهم مستقبل الوطن، وذلك من خلال رعايتهم وتوفير فرص العمل لهم ومشاركتهم الايجابية في المجتمع، مشيرا إلى أن العالم ماض في سباق وحراك حضاري دائم بما يحويه من تقدم في مختلف المجالات العلمية والتقنية، فضلا عن الثورة المعلوماتية في مجال الاتصالات، لذلك تحرص الدول حين تضع خططها التنموية على ان تظفر فئة الشباب بأكبر اهتمام من أجل استثمار الطاقات البشرية وتوجيها بشكل صحيح، وصولا إلى تحقيق أعلى مستوى من النمو.
من جانبه قال عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور حمود القشعان ان حضور طلبة الجامعة لحفل افتتاح دور الانعقاد البرلماني الجديد جاء ليؤكد الاهتمام السامي بفئة الشباب باعتبارهم مستقبل هذا الوطن، مشيدا في الوقت ذاته بدعم رئيس مجلس الامة للشباب، لاسيما الفائقين منهم وذلك من خلال الحرص على حضورهم الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة الكويتي، وهو ما يعكس الاهتمام بتوجهات سمو الأمير باحتضان الشباب.
وقال القشعان إن الكويت تريد من ابنائها المتميزين ان تكون لهم بصمة واعدة للحاضر والمستقبل، معربا عن فخر واعتزاز الطلبة بهذه المشاركة الهادفة إلى تحقيق رسالة الجامعة بأننا جميعا «شركاء في ادارة هذا البلد»، واوضح ان سياسة الادارة الجامعية الجديدة هي ان الجامعة ليست للتعليم النظري فقط وانما بوابة للتدريب الميداني واكتساب الخبرات وتخريج طالب يمتلك الخبرة التي تعينه على الانخراط بسوق العمل.
ومن ناحيتها قالت الأكاديمية د. نرمين الحوطي ان صاحب السمو الأمير يحرص في كل المناسبات على موضوع رعاية الشباب وتقديم الدعم للأنشطة الشبابية، وبالأخص العلمية والأدبية التي تساهم في تشجيعهم على العلم والمعرفة والابداع في جميع المجالات، فرعاية سمو الأمير لمثل هذه الدورات والمؤتمرات الشبابية خير شاهد على رعاية صاحب السمو لتلك الملتقيات فرعاية سموه لتلك المؤتمرات لهي دعم لمستقبل الكويت، ما يؤكد بالتالي حرص القيادة العليا على دعم شباب الكويت في المجالات كافة لما يمثلونه من قيمة حقيقية تدخرها الكويت وتحرص عليها دائما. وقالت الحوطي ان مبادرات الحوار والملتقيات التي يرعاها صاحب السمو الأمير للشباب تعكس مدى التجانس الموجود في المجتمع، وتؤسس لتحقيق قاعدة تلبي طموحهم وتعمل على تخريج جيل خبير أعلى درجات المهنية العلمية والعملية، مبينة أن من يلاحظ أن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ركز في خطابة الأخير على الشباب ودور الشباب وأهمية الإهتمام بهم.
وأكدت الحوطي أن سمو الأمير شدد في اكثر من مناسبة على ضرورة احتضان الشباب، وهذا الأمر ليس غريبا على صاحب السمو، فدائما ما يقوم على رعاية مؤتمراتهم واستقبالهم، وعلى الحكومة أن تسعى إلى تطبيق الرؤية الأميرية على أرض الواقع من خلال احتضان الشباب، كما طالب صاحب السمو بذلك.
بدوره اعرب الطالب بقسم العلوم السياسية خالد الصواغ عن اعتزازه وفخره للاستماع إلى النطق السامي داخل قاعة عبدالله السالم ومشاركته فعاليات افتتاح دور الانعقاد البرلماني الجديد، مؤكدا انها «ترجمة حقيقية لحرص السلطتين على مشاركة الشباب النهج الديموقراطي الذي تتفرد به الكويت».
من جانبه اعرب الطالب بقسم العلوم السياسية عبدالله المرشود عن فخره واعتزازه بدعم وتشجيع صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للشباب الكويتي، خصوصا طلبة الجامعة، مؤكدا ان مشاركته الوفد الطلابي في حضور حفل افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الامة بمثابة النظرة المستقبلية للحياة البرلمانية، مؤكدا على اعتزازه بحضور الجلسة الافتتاحية في ظل وجود صاحب السمو أمير البلاد.