أكد مجلس الوزراء أن استاد جابر صرح رياضي بمواصفات عالمية، مشيدا بالجهود المخلصة المبذولة من قبل الديوان الأميري، والهيئة العامة للرياضة، والجهات الحكومية المختصة، لتجهيز هذا الصرح لاستضافة الأحداث الرياضية.
وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي، بعد ظهر أمس في قاعة مجلس الوزراء في قصـر السيف، برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء.
وصرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله بأن مجلس الوزراء رحب، في مستهل اجتماعه، بعودة سمو الأمير إلى أرض الوطن قادما من جمهورية روسيا الاتحادية، وذلك بعد زيارته الرسمية، حيث أجرى سموه مباحثات رسمية مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وأحاط النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مجلس الوزراء علما بالزيارة التفقدية التي قام بها، على رأس لجنة وزارية، إلى استاد جابر الأحمد الدولي، وذلك بهدف متابعة جهوزية الاستاد، تمهيدا لافتتاحه رسميا، وقد أشاد بمستوى الاستاد وخدماته المتميزة، ما يعتبر صرحا رياضيا بمواصفات عالمية متطورة، كما عبر عن شكره للجهود المخلصة المبذولة من قبل الديوان الأميري، والهيئة العامة للرياضة، والجهات الحكومية المختصة، لتجهيز هذا الصرح لاستضافة الأحداث الرياضية، والفعاليات والأنشطة الرياضية المختلفة.
وبمناسبة العيد الوطني لسلطنة عمان الشقيقة، تقدم مجلس الوزراء بخالص التهنئة للسلطان قابوس بن سعيد، منوها بمسيرة السلطنة المباركة، ومشيدا بالإنجازات المتميزة التي تحققت في عهد السلطان قابوس في كل المجالات والميادين، مؤكدا عمق الروابط الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.
ودان المجلس التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا الضاحية الجنوبية في بيروت أخيرا، وأديا إلى قتل وجرح العشرات من الأبرياء، مؤكدا موقف دولة الكويت الداعم لكل الخطوات التي تتخذها الجمهورية اللبنانية لضمان أمنها واستقرارها، وداعيا الأشقاء في جمهورية لبنان إلى وحدة الصف والتلاحم لتفويت الفرصة على من يريد بهم وبوطنهم السوء.
ومن جانب آخر، أعرب مجلس الوزراء عن خالص تعازيه وصادق مواساته للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وللشعب الفرنسي، بضحايا سلسلة أعمال الإرهاب الإجرامية التي شهدتها عدة مناطق في باريس أخيرا، وراح ضحيتها المئات من القتلى والمصابين.
وأكد مجلس الوزراء استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإجرامي الذي يتنافى مع جميع الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، ووقوف دولة الكويت مع الجمهورية الفرنسية وشعبها الصديق، وتأييدها ودعمها لكل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها.