أصدرت إدارة كلية الطب بيانا صحافيا، شددت فيه على رفضها «المساس بسمعة الجامعة عامة، والمركز والكلية خصوصا»، مبينة «حرصها البالغ على صحة وسلامة الطلبة والعاملين والمرتادين».
وقالت إن «إجراءات الأمن والسلامة في كل من مركز العلوم الطبية وكلية الطب تشمله العملية التعليمية في برامجها».
وأوضحت أن «الجامعة تحتفظ بحقها في الرجوع إلى القضاء ضد كل من أساء إلى سمعتها أو شهّر بها وفقا للقوانين واللوائح المقررة في الدولة».
وأكدت ان ملاحظات هيئة التدريس في شأن مشرحة كلية الطب ستؤخذ بعين الاعتبار من أجل حلها.
وأشارت إلى ان «الجامعة قامت في وقت سابق باتخاذ الإجراءات الاحترازية حرصا على سلامة الطلبة والعاملين ومراجعي الكلية، وذلك بغلق المشرحة اعتبارا من نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2015/ 2016 على أن تقوم الجامعة بإعادة تأهيلها وتحديثها على أحدث المستويات، علما بأن مستندات طرح مناقصة إعادة التأهيل معروضة الآن أمام لجنة المناقصات، إضافة إلا أنه تم إنشاء وتشغيل موقع بديل للمشرحة وغرفة التبريد وتم تجهيزها بأحدث.