تقدم نواب واكاديميون بأسمى التهاني والتبريكات إلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة ذكرى مرور 10 سنوات على تزكية سموه لولاية العهد، مؤكدين أن سموه تميز طوال مسيرته الخالدة بالحنكة والقدرة على ادارة الازمات بهدوء، كما ان سموه كان شريكا فاعلا في عملية البناء التي شهدتها الكويت منذ نهاية الخمسينيات وساهم في صناعة قراراتها وتحقيق انجازاتها وانصهر في احداثها حتى وصلت الكويت إلى بر الامان رغم الشدائد والتحديات التي تحيط بالمنطقة، مؤكدين ان المعروف عن سمو ولي العهد دماثة خلقه وتواضعه، ونحن نقتدي به، وهو عضيد لصاحب السمو الأمير.
من جانبه، تمنى خلف دميثير لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد موفور الصحة والعافية والنجاح الباهر الدائم، مضيفا بقوله: لا شك ان البصمات التي وضعها سموه في عهده وفي عهد صاحب السمو الامير واضحة، فقد وضعوا لبنات على طريق النجاح والازدهار للكويت وشعبها، ونتمنى لسموه مزيدا من النجاح والانجاز الذي يقدمه لهذا البلد وتحقيق طموحات وتطلعات الوطن والمواطنين.
وقال دميثير: إن سمو ولي العهد رجل يحبه الشعب الكويتي ورجل خدم البلاد كثيرا ومازال يخدم البلاد، وقدم الكثير لما فيه مصلحة البلاد ومواقف الشيخ نواف الأحمد لا تنسى، إذ انه الساعد الأيمن لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد منذ توليه رئاسة الوزراء، وقدم الكثير وسيقدم كل ما فيه خدمة للوطن والمواطنين.
بدوره، تمنى النائب د.عودة الرويعي ان يطيل الله عمر سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ويوفقه لخدمة البلد وهو من رجالات الدولة وله بصمة في توليه عدة مناصب وان شاء الله الكويت دائما عامرة بالقيادات سواء من الاسرة الحاكمة أو الشعب.
وأضاف الرويعي بمناسبة الذكرى العاشرة على تزكية سموه وليا للعهد، أن سموه له دور كبير على مدار نصف قرن من العمل العام في جميع المجالات وإنجازاته متواصلة لما يعرف عنه من مناقب حميدة وخبرة طويلة لاقت إجماعا نيابيا وشعبيا، مشيرا إلى أن سموه عرف بحرصه خلال المسؤوليات التي تولاها على تعزيز الفضائل والقيم في مجتمعنا إلى جانب كفاءته وجدارته وحس المسؤولية الرفيع الذي يتمتع به وإيمانه الشديد بأهمية الفضائل الاجتماعية وروح الأسرة الواحدة التي تجمع الكويتيين.
وبارك النائب سلطان اللغيصم مرور 10 سنوات على تولي سمو الشيخ نواف الأحمد منصب ولي العهد، ولا شك انه خير عون لصاحب السمو الامير لما عرف عنه حبه لخدمة البلد والشعب وسماحته وانصافه.
وقال اللغيصم: إن سموه يتمنى للكويت أن تكون دائما واحة للأمن والأمان والاستقرار، ويتمنى من الجيل الصاعد من الشباب الكويتيين، الذين هم اعمدة المستقبل وبناة كويت الحضارة والتقدم، ان يتمسكوا بمبادئ ديننا الحنيف وان يتحلوا بالخلق الحسن وان يتسلحوا بالعمل والمعرفة من اجل بلادهم الكويت الحبيبة التي يعشقها ويعمل دائما من اجلها.
وتمنى اللغيصم لسمو ولي العهد موفور الصحة والعافية وطول العمر لكي يستمر سموه في خدمة الكويت وقضاياها واستقرارها تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد.
من جانبه، قدم النائب مبارك الحريص التهاني بمناسبة مرور 10 سنوات على تولي سمو الشيخ نواف الاحمد منصب ولاية العهد، مؤكدا ان سموه خير عضد لصاحب السمو الامير، ولا شك ان الاخلاق التي عرف بها سمو ولي العهد جعلته مقربا من قلوب الكويتيين بشكل كبير.
وأضاف الحريص: أن سمو الشيخ نواف الاحمد دائما ما يؤكد على وحدة الكلمة والدعوة إلى العمل من اجل المحافظة على الكويت وتجنيبها اي خطر وحمايتها من اي طامع لينعم أهل الكويت بكويتهم وليحموها وليدافعوا عنها وتحتويهم ناشرة لواءها على كل من هم على ارضها ليكونوا يدا واحدة قوية ومتماسكة تعمل بإخلاص لتجني ثمرة اخلاصها.
من جانبه، هنأ النائب د.خليل عبدالله الشعب الكويتي بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سمو ولي العهد منصبه، وقال: نتمنى لسموه موفور الصحة والعافية، حيث اجمع عليه كل الشعب الكويتي ليكون وليا للعهد، كما أجمع الشعب الكويتي على حبه والوفاء له وهو يتمتع بشخصية خلوقة ومتواضعة وجعله الله ذخرا للشعب الكويتي في ظل قيادة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد.
من جانبه، قال النائب عسكر العنزي ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد عرفه الكويتيون من خلال عدة مناصب تقلدها خلال سنوات عمله في القطاع الحكومي بحبه للجميع والتواضع الجم وحسن التعامل وحرصه على ضرورة تطبيق القانون دون مجاملة او محاباة او انحياز والعمل على تحقيق العدالة والمساواة مع الجميع وفقا لما تقتضيه المصلحة العامة وبما يناسب القانون.
وختم عسكر سائلا الله ان يطيل في عمر سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وان يديمه فخرا وعزا للكويت وعضيدا لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد.
بدوره قال عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د.حمود القشعان: بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سمو الشيخ نواف الاحمد ولاية العهد نقول: كنت ومازلت وستبقى بإذن الله العضد واليد اليمنى لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، ونحن ابناء الشعب الكويتي نفتخر بأن يكون «ابو فيصل» هو الساعد الايمن وصمام الامان وولي العهد.
وأردف د.القشعان قائلا: من يعرف سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد يعرف كويت التواضع وكويت الانسانية وكويت الوفاء، وما ان ذهبت إلى عرس او إلى عزاء الا وجدت ولي العهد سباقا في الحضور لمشاركة ابنائه من الشعب الكويتي، كما اننا في الصباح الباكر نرى موكبه البسيط يطوف بين سيارات الشعب الكويتي ونراه قريبا من الناس، قريبا من المريض، وقريبا من السعيد بحياته، والحزين لفقدان عزيز.
ومن ناحيته، قال استاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت والناشط السياسي د.عايد المناع: لا شك أن اختيار صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد لأخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وليا للعهد قد أثبت أنه اختيار موفق، فصاحب السمو الأمير يعرف أخلاق وخبرة سمو الشيخ نواف وقدراته وتواصله مع مجتمعه، لذلك اختاره لمنصب ولاية العهد، فسمو ولي العهد قمة أخلاقية ومثال يحتذى لأدبه الجم وحبه لشعبه وحرصه على التواصل الشخصي والرسمي مع رجال ونساء بلده هذا على المستوى الشخصي، أما على المستوى الرسمي فسمو ولي العهد أمضى عدة عقود في المناصب الحكومية.
ومن ناحيتها، قالت المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة كونسورتيوم التعليمية د.حنان المطوع: ان انجازات سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ستظل شاهدة له على انه رجل افعال لا اقوال في المناصب التي تولاها سموه، كما انه العضيد لصاحب السمو الامير في دعم سياسات الكويت على الاصعدة المحلية والدولية والاقليمية لتصبح محط انظار العالم.
وتابعت قائلة: كما ان سموه من الداعمين للعلم والعلماء والبحث العلمي، فلا يفوته اي محفل علمي الا ويكون له حضور، مؤكدا ان العلم هو الذي يقود البلاد إلى مصاف النهضة، وسموه لا يتوانى في دعم الشباب في كل الميادين ايمانا منه بأن الشباب هم عماد المستقبل.
وذكرت المطوع ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد لم تقتصر حكمته وجهوده على تطوير القطاع الامني في الكويت فحسب بل امتدت لتشمل الدول الشقيقة، حيث اسهم سموه بشكل فاعل في دعم وبناء التكامل الامني بين دول مجلس التعاون الخليجي، ولن ينسى الكويتيون دور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد خلال فترة الغزو الصدامي، حيث بذل سموه، وكان حينها وزيرا للدفاع، جهودا استثنائية لاعادة تنظيم صفوف الجيش الكويتي في الخارج ورفع معنوياته استعدادا للمشاركة في حرب تحرير البلاد.
وأردفت المطوع قائلة: كما تميز سموه بالطيبة ودماثة الخلق مع قوة الشخصية والثقافة، مما ساهم في تعزيز خبراته المكتسبة من خلال رحلته الطويلة والمثرية في العمل السياسي.