حول ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي أخيرا من أن الترشيد سيشمل إطفاء المكيفات في الفصول الدراسية وتعريض الطلبة للحر في أوقات الصيف نفت رئيسة فريق الترشيد للقطاع الحكومي والخاص في وزارة الكهرباء والماء إقبال الطيار صحة ذلك جملة وتفصيلا، مؤكدة أن الترشيد يتمثل في الحرص على إغلاق الكهرباء بعد فترة الدوام المدرسي الرسمية.
وأكدت وزارة الكهرباء والماء ارتفاع نسبة تجاوب المواطنين والمقيمين مع ضرورة ترشيد الاستهلاك في الطاقة، مضيفة أن هناك تعاونا مشتركا مع وزارة التجارة والصناعة بشأن تخفيض أسعار مواد وأدوات الترشيد الخاصة بالإضاءة والمياه.
وقالت الطيار لـ «كونا» إن الحملات الترشيدية التي تقوم بها فرق الوزارة تلمست تجاوبا كبيرا من الجمهور الذي تلتقيه في الأماكن العامة.
وأضافت الطيار أن الجمهور يتفاعل مع تلك الفرق من خلال الاستفسارات عن أفضل وسائل الاقتصاد في الكهرباء والماء والإقبال على شراء نظام «ال اي دي» في الإضاءة والذي يوفر نحو 80 في المائة من الطاقة ونظام «الليزر» في مرشدات المياه التي تغلق أتوماتيكيا في حال عدم استخدام المياه.
وأوضحت أن ما يدعو إلى التفاؤل هو تفاعل الشباب لاسيما الذين يقومون ببناء منازلهم مع تلك الحملات لمعرفة أدوات ترشيد الطاقة وجعلها من الأمور الأساسية في بيوتهم إضافة إلى تجاوب الكثير من المواطنين والاتصال مع الجهات المختصة على هاتف الطوارئ (152) للإبلاغ عن المخالفات في الاستهلاك العام.
وأشارت إلى أن تعاون «الكهرباء والماء» مع «التجارة» أثمر الاتفاق بوضع مصابيح الإنارة التي تعمل بنظام «ال اي دي» ومرشدات المياه ضمن لائحة السلع المدعومة لتجعل تداولها مشجعا للمواطنين والمقيمين.