• يناير 19, 2025 - 5:18 مساءً

قرية «صباح الأحمد» ملاذ آمن للأشقاء السوريين في تركيا

ضمن جهود الكويت الانسانية ووقوفها مع الاشقاء السوريين في محنتهم، افتُتحت قرية «صباح الأحمد» لإيواء اللاجئين السوريين بمخيم أنجوبينار في مدينة كليس جنوبي تركيا.
وقال المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية سالم حمادة: إن هذه القرية تعد الثالثة التي تدشنها الكويت في هذا البلد المعطاء بعد قرية «قائد الإنسانية» سمو الأمير لإيواء متضرري زلزال مدينة وان شرقي تركيا، وقرية «الكويت النموذجية» بمخيم البيلي في كليس للاجئين السوريين.
وأضاف أن «هذه القرية التي تضم 1248 بيتا جاهزا، إضافة إلى بناء وتجهيز مدرستين وروضة أطفال ومركز للخدمات ومسجد ومركز صحي، تقدم كهدية متواضعة من الشعب الكويتي للأشقاء اللاجئين السوريين»، معربا عن أمله في أن يسهم هذا الإنجاز الذي بلغت تكلفته 11 مليون دولار في التخفيف من حدة معاناتهم الإنسانية.
وتعهد حمادة بالمضي قدما في دعم إخواننا السوريين وكل الشعوب المنكوبة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، عملا بقول الحبيب المصطفى «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
وأشاد بجهود المؤسسات والهيئات والجمعيات الخيرية الكويتية التي موّلت إنشاء هذه القرية، التي تعد من ثمار وجهود اللجنة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الانسانية التركية، وغيرها من المشاريع الإغاثية.
وتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير لـ «قائد العمل الإنساني» سمو الأمير لدعمه المتواصل وغير المحدود لجهود الهيئة الخيرية والإنسانية، وأعرب عن شكره لتركيا رئيسا وحكومة وشعبا لاستضافتها اللاجئين السوريين.
من جانبه، أشاد محافظ كليس سليمان تابسز بدور سمو أمير البلاد والكويت الإنساني في دعم ومساندة اللاجئين السوريين في تركيا ودول الجوار، وثمّن جهود الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في التخفيف من معاناة الشعب السوري المنكوب، واستمرارها في دعم اللاجئين بالشراكة مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية.
من جهة ثانية، نفّذت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، المرحلة الثانية من «مشروع الشتاء» لإغاثة اللاجئين السوريين في تركيا وداخل سورية.
وقال حمادة: إن المشروع الذي يحمل شعار «نحن معكم» يأتي استمرارا للدور الإنساني الرائد للكويت، وبتوجيهات كريمة من سمو أمير البلاد.
وأضاف: أن قيمة المشروع والممول بتبرع «سخي» من شعب الكويت في داخل سوريا بلغ 600 ألف دولار، في حين بلغت قيمة المساعدات المخصصة للاجئين السوريين في مدينة شانلي أورفا جنوبي تركيا 150 ألف دولار.
وأوضح أن المشروع المقدّم للمتضررين من الأزمة السورية تضمن توزيع 11 ألف سلة غذائية مكوّنة من عشرة أصناف مختلفة من المواد التموينية و3600 سلة للأطفال و3750 فرشة من الأسفنج و6500 كيس طحين في محافظات حلب وإدلب وحماة.
وأضاف: أن البرنامج المخصص للأسر السورية المتعففة والقاطنة في شانلي أورفا تضمن توزيع 3600 سلة غذائية وتوزيع مبالغ نقدية على 500 يتيم، إلى جانب تقديم الأنشطة الترفيهية والدعم النفسي للأطفال الأيتام المستفيدين من الحملة.

Read Previous

فتوح الرقم «المهندسة العربية المتميزة»: مزيد من العطاء للكويت

Read Next

خبراء: تطوير السياحة يسهم في تحقيق الرؤية السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x