الخليج 
يشكو مواطنون ومقيمون من تعديات السيارات على الأرصفة والساحات المقابلة لمساكنهم، وتحويلها إلى مواقف عشوائية، مما يشوه المظهر الجمالي للمناطق.
وأشاروا إلى أن اصحاب السيارات يصفون مركباتهم وسط المساكن والطرقات والأرصفة، لافتين إلى تسبب الأحمال الزائدة للسيارات في تهالك الشوارع وتدمير الأرصفة، فضلا عن الازدحام المروري خاصة في ساعات الخروج الى الدوام والعودة منه ، مطالبين بتفعيل القانون لردع المخالفين.
ويؤكد فيصل عبدالله أن الأرصفة للمشاة وليست لاصطفاف السيارة على الرصيف، وندعو وزارة الداخلية لمنع هذا الامر.
وقال هناك أزمة للمواقف وأصبحت تشكل ضغطا كبيرا على قائدي المركبات مما يدفعهم إلى مخالفة الأنظمة والتعدي على الأرصفة والمواقف المخصصة لذوي الإعاقة، ولكن هذا الأمر لايمنع من احترام القوانين حتى لو وجدنا مواقف أبعد بقليل نصف بعيدا ونقضي حاجاتنا ولانؤذي أحدا ولانرتكب مخالفات.
وقال: ليس هذا فقط بل هناك من يتعمد إلى ترك السيارة «تسكر» على السيارات المتوقفة في المواقف الخاصة، ويذهب لقضاء احتياجاته في أحد المحلات المجاورة.
وتمنى وضع حلول جذرية وفورية لهذا الموضوع، ولكن لو أردنا مواجهة الظاهرة فيجب تفعيل القانون الذي يتضمن غرامات رادعة.
المظهر الحضاري
يشير احمد عبدالرحمن إلى أن صف السيارات على الأرصفة الخاصة بالمناطق يشوه المظهر الحضاري ويدمر الأرصفة، وكذلك مخالفات الشاحنات التي تسبب تهالك الشوارع والأرصفة بسبب البيت وسط المناطق السكنية بالمخالفة للقانون.
المواقف العشوائية للشاحنات أصبحت ظاهرة في العديد من المناطق منها نجمة والصناعية وأم غويلينا ووسط المدينة وآل شافي وأم الدوم مما يتطلب بتكثيف الحملة المرورية لردع السائقين المخالفين.
حلول حاسمة
وطالب ناصر الجهات المختصة العمل بوضع حلول حاسمة لأزمة المواقف وسط المدينة، خاصة في شارع البنوك، حيث يضطر رواد شارع حمد الكبير إلى الوقوف في الممنوع لمراجعة البنوك.
زيادة السيارات
محمد بادي الدوسري يؤكد أن المشكلة في عدم استيعاب المواقف للزيادة السكانية والزيادة في عدد السيارات، فضلا عن عدم توفير مواقف كافية بالفيلات التي حولها أصحابها إلى سكن للعائلات، وكذلك عدم التزام سائقو الشاحنات بصف سياراتهم في المواقف التي حددتها وزارة البلدية والبيئة، ويقومون بصف سياراتهم وسط المناطق السكنية.
يقول محمد الفيصل: إن المواقف العشوائية للسيارات والشاحنات تشوه المظهر الحضاري خاصة وسط الدوحة، مما يتطلب وضع استراتيجية طموحة لتوفير المواقف متعددة الطوابق في العديد من المناطق الحيوية.
ويرى يزن سعادة أن التعدي على الأرصفة هي ظاهرة سيئة جدا وتدل على عدم انضباط الشخص، خصوصا أن الأرصفة وجدت للأشخاص الذين يمشون في الطرقات، والتعدي عليها يعرض الأشخاص أو الأفراد للخطر فحينما تصطف السيارات على الأرصفة أو تضع كبينة على الأرصفة سيضطر المشاة إلى المشي بالطرقات والشوارع مما قد ينتج حوادث وازدحامات.
