افتتح المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب مساء الاحد الماضي الملتقى الثاني لخطاطي دول مجلس التعاون الخليجي وذلك في معرض الفنون في ضاحية عبدالله السالم ضمن احتفالية (الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016) بمشاركة 45 فنانا خليجيا.
وقال الأمين المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش على هامش حفل الافتتاح ان الملتقى يعد احدى محطات احتفالية (الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016) ويضم 83 لوحة عبرت عن جماليات وتنوع الخط العربي.
وأضاف ان الفنانين الخليجيين المشاركين في الملتقى قدموا تنوعا جماليا “ممتعا” ابرز روعة هذا الفن وجذوره العربية والاسلامية.
وذكر ان الملتقى سيصاحبه اقامة خمس ورش للخط العربي داعيا الشباب والمهتمين للمشاركة فيها لاسيما وانها متاحة للجميع ولكل الاعمار.
ومن جانبه أكد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس محمد العسعوسي في تصريح مماثل ل(كونا) ان الدورة الحالية للملتقى شهدت اقبالا فاق دورته الاولى فضلا عن تميز الاعمال المشاركة بالتنوع والثراء.
واوضح ان لوحات الفنانين المشاركين شكلت “نقلة نوعية” بما تضمنته من تنوع في فنون الخط العربي معتبرا ان الملتقى من خلال هذه المشاركة “العريضة” والمتنوعة استطاع ان يحجز مكانا على خريطة العمل الثقافي في دول مجلس التعاون.
وذكر ان الاقبال الواسع على معرض الملتقى سيشكل دفعة لاستمرارية المعرض على اعتبار ان فنون الخط العربي والإسلامي هي فنون اصيلة للثقافة العربية والإسلامية.
ومن جهته قال الفنان العماني سلطان الدفاعي ل(كونا) انه يشارك في هذا الملتقى بخمسة اعمال في مجال “الحروفيات” وكل لوحة تختلف عن الأخرى مشيرا انه دمج الحداثة بالحروف رغبة منه بالخروج عن الطريقة الكلاسيكية “التي أصبحت نوعا ما مستهلكة”.
وأضاف انه حاول أيضا ادخال البهجة من خلال تعدد الألوان في الكلمة ليشد انتباه الجمهور مشيدا بالملتقى الذي يتيح فرصة عرض اعمال خليجية متنوعة والتعرف على فنانين من دول مجلس التعاون.
يذكر ان اعمال الملتقى الثاني لخطاطي دول مجلس التعاون الخليجي تستمر حتى الخميس المقبل وتشمل عدد من ورش العمل بالإضافة لمعرض خطاطي دول مجلس التعاون والذي يقام في صالة الفنون في ضاحية عبدالله السالم.