دعا نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد رجال الأمن الى اتخاذ المزيد من الحرص والحذر واليقظة في تأمين الوفود المشاركة في مشاورات السلام اليمنية لأنهم «في بلدهم الثاني الكويت وهم ضيوف صاحب السمو»، مشيدا بجهود رجال الامن المشاركين في خطة التأمين وكفاءتهم وقدراتهم على تنفيذ المهام والواجبات المنوطة بهم.
وقام نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد مساء امس الاثنين بجولة تفقدية زار خلالها غرفة العمليات الميدانية بقصر بيان على هامش انعقاد مشاورات السلام اليمنية برعاية الأمم المتحدة، حيث كان في مقدمة مستقبلي وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد والقيادات الميدانية المعنية بالخطة.
واستمع من القائد الميداني لخطة تأمين مشاورات السلام اليمنية برعاية الامم المتحدة بقصر بيان اللواء جمال الصايغ إلى شرح عن الخطط الأمنية المنفذة من قبل أجهزة وزارة الداخلية من خلال الإجراءات الأمنية والمرورية وتم شرح التحضيرات والاستعدادات المتخذة لتأمين المؤتمر.
واطلع الخالد على آلية تأمين الفنادق التي يتواجد بها أعضاء الوفود المشاركة والتنسيق بينها والجهات الأمنية الأخرى.
وكذلك اطلع الخالد على الخطط المتعلقة بخطة التأمين وكذلك الخطط الاحترازية والاشراف الميداني على الخطط المرورية ومناطق توزيع الدوريات وآلية عملها لتسهيل حركة السير.
وأكد الخالد أن الوفود المشاركة في مشاورات السلام اليمنية في بلدهم الثاني دولة الكويت هم ضيوف صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد ويجب أن تترجم خطة العمل الموضوعة على أرض الواقع من أجل أمنهم وسلامتهم.
وأشاد بما شاهده من استعدادات وتجهيزات متكاملة وروح التعاون المشتركة معربا عن تقديره لجهود رجال الامن المشاركين في الخطة وكفاءتهم وقدراتهم على تنفيذ المهام والواجبات المنوطة بهم، مشددا على ضرورة اتخاذ المزيد من الحرص والحذر واليقظة.
كما ابدى بعض الملاحظات من أجل تحقيق الإجراءات الأمنية التي من شأنها الارتقاء بالعمل.