أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن فخرة واعتزازه بحضور صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد والجمع الكريم لافتتاح المبنى الجديد بمجلس الامة، مؤكدا ان هذا الانجاز يستمد قيمته من رمزية استكماله ودلالات تسميته باسم الشيخ صباح الاحمد «المجدد والمحافظ على المسيرة الدستورية في البلاد» ليكون موقعه على بعد امتار وبجوار القاعة المسماة باسم والد الدستور المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالله السالم.
وقال الغانم في تصريح صحافي: «تشرفنا بحضور صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد والاخوة الافاضل الحضور من النواب والوزراء وجميع من حضر لافتتاح المبنى الجديد لمجلس الامة».
وأوضح الغانم «ان افتتاح المبنى يستمد قيمته من رمزية استكماله ودلالات تسميته وهي الاهم، فالجميع يعلم ان المبنى بدأ العمل به في عام 2008 وتوقف في عام 2011 لعدة اسباب وتم استكماله في فترة زمنية قياسية».
وبين الغانم «ان مجلس الامة حرص على إنجاز المبنى بفترة قياسية على ان يضرب مثالا خاصة انه لا يستطيع انتقاد الحكومة بتعثرها وتعطل بالعديد من المشاريع والمشروع القائم في مبنى المجلس لايزال معطلا».
وتابع الغانم «وبهذه المناسبة كرئيس مجلس الامة لا يسعني الا نسبة الفضل لأهله والتوجه بالشكر لأخي وزميلي أمين سر مجلس الامة النائب م.عادل الجارالله الخرافي الذي كان له ولجهوده الجبارة بقيادة الفريق الفني والاداري الدور الاكبر في انجاز هذا المبنى بهذه الفترة القياسية».
وأعرب الغانم عن امله في ان يكون هذا الصرح «المبنى الجديد» والذي تم تسميته باسم صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، خالدا وشامخا على بعد امتار وبجوار القاعة التي تمت تسميتها باسم والد الدستور الشيخ عبدالله السالم ،رحمة الله، ليكون هذا المبنى باسم الشيخ صباح «المجدد والمحافظ على المسيرة الدستىورية في الكويت».