الخليج 
دعا الإعلامي الرياضي مطلق نصار إدارة النادي العربي إلى توفير الفرصة إلى فوزي إبراهيم لخلق فريق قادر على العودة إلى المنافسات من دون تدخلات.
وقال نصار في مقال صحافي: لو وافق مدربون عالميون لهم وزنهم واسمهم وانجازاتهم على تدريب فريق العربي الكويتي لكرة القدم في ظل الأوضاع المأسوية التي مر بها الأخير في المواسم الماضية، فإن ذلك لن يشفع لأي اسم منهم في تحقيق بطولة «معتبرة» عليها القيمة كما كان الحال في بداية الثمانيات، عصر ديفيد مكاي وكتيبته الفدائية من مساعدين واداريين ولاعبين «ذباحة» وروحا قتالية واخلاصا ووفاء لـ «القلعة الخضراء» ولإدارة على قلب واحد.
أردد وأقول «على قلب واحد». فأي مدرب في العالم لا يستطيع ان يحقق أي شيء اذا لم يجد الظروف مهيئة له من مجلس إدارة واعٍ فاهم ولاعبين محليين جاهزين وعلى مستوى جيد وأ، تترك له فرصة اختيار المحترفين الذين يحتاجهم ويتحرك على أرضية صلبة مدعوم جماهيريا واداريا ويكسب رضا اللاعبين.
لكنه عندما يصطدم بالواقع ويكتشف بأنه يعيش في أجواء غير صحية، وطريق مليئة بالحفر والمطبات والقنابل الموقوتة بإدارة مفككة ولاعبين محليين على الهامش ومحترفين «مشي حالك» وجمهور «محتاس» صبر صبر النبي أيوب 14 موسما متتاليا «ما شم» ريحة بطولة دوري ولا حمل درع أكبر وأغلى البطولات كما حملته جماهير القادسية و»الكويت» خلال الفترة الماضية، فإنه يعود إلى ارتداء اجمل بدلة ويجهز «جنطته» من جديد وينطلق بسيارة تاكسي تحت الطلب إلى مطار الكويت ليحجز تذكرة ذهاب إلى موطنه بلا رجعة.
قلبي مع المدرب القدير فوزي إبراهيم الذي رضي بما قسمه الله له، وبرجليه دخل «عش الدبابير» من بوابة الفخ الأخضر في المنصورية.
المهمة ستكون مستحيلة وصعبة ليس لأنه «مو مدرب زين» لكن الأوضاع في البيت العرباوي «مقلوبة فوق تحت» لا تعرف «العصمة» بيد من بعد اعلان الطلاق الرسمي وعلى العلن «واللي ما يشتري يتفرج» بين قطبين في مجلس الإدارة، كل واحد منهما مُصر يقول «الزين عندي» واللي راح فيها جمهور مقهور وفرق رياضية متراجعة ونتائج ومراكز «اصفط» يمين لو سمحت.
فوزي، الله يعينك اذا لم يحدث انقلاب مدوّ في المنصورية يسمع في القادسية والدسمة والدعية. انقلاب 180 درجة يعيد من عبث ولعب بحسبة قلعة الكؤوس والبطولات سابقا إلى رشده ويعلن بأن العربي كإسم وتاريخ أكبر وأوسع من كراسيهم ومناصبهم وهيمنتهم و«شحاطتهم» وصراعاتهم «الماصخة».
اتركوا سامي الحشاش وجهازه الاداري يشتغل «دون حفار» وخلوا فوزي إبراهيم يفكر شوي شلون يخلق فريق قادر على العودة إلى المنافسات من دون «مغثة» لاعبين «عطوني فلوس والا ما العب» او اخرب اذا قعدت «احتياطي».
بوعزيز تحتاج إلى قلب أسد لمواجهة خمال مالة حد في النادي العربي.
