الخليج 
اكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد دراسة توسعة نطاق المشاركة في مسابقة حمود أحمد حمود الجابر الصباح لحفظ القرآن الكريم لتشمل العنصر النسائي، متمنيا أن يكون في كل بيت حافظ للقرآن الكريم.
وقال الأحمد في تصريح للصحافيين عقب حفل تكريم حفظة القرآن الكريم في مسابقة الشيخ حمود أحمد حمود الجابر الصباح الخامسة تحت شعار (المتنافسون) التي أقيمت في صالة تنمية منطقة اليرموك إن «شهر رمضان المبارك يمتاز بمشاعر دينية كبيرة لذلك حرصنا على إقامة المسابقة خلال هذا الشهر الفضيل»، مشيدا «بالجهود المبذولة من قبل مجلس إدارة جمعية اليرموك ومختار المنطقة».
وعبر عن «سعادته لتكريم كوكبة من حفظة القرآن الكريم في السنة الخامسة في مختلف الأعمار ومنهم أطفال حفظوا خمسة أجزاء من القرآن الكريم، مؤكدا أهمية استمرارية المسابقة».
بدوره، قال رئيس مجلس حي ومختار منطقة اليرموك عبدالعزيز المشاري إن«مسابقة المرحوم الشيخ حمود أحمد الحمود الجابر الخامسة واستمراريتها للسنة الخامسة على التوالي تأتي لخدمة أبنائنا الطلبة والارتقاء بهم من أجل حفظ القرآن الكريم وتجويده وفهم معانيه»، مضيفا «هنيئا للذين ينفقون أموالهم في سبيل الله لا يريدون بذلك الا وجه الله».
وأضاف المشاري في كلمته للطلبة ان «الدولة وعلى رأسها سمو الأمير، وسمو ولي العهد لا تألو جهدا في الاهتمام بشبابنا وتعليمهم القرآن الكريم، ولهذا يقام حفل سنوي يرعاه سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد توزع فيه الجوائز على الفائزين بحفظ القرآن الكريم».
وبين ان «مثل هذه المسابقات المباركة تشجع الناشئة على حفظ القرآن الكريم وتغرس فيهم الخير والعطاء ليكونوا بذرة طيبة في مجتمعهم وليقوموا بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم، وان على حافظ القرآن الكريم ان يكون قدوة يقتدى به، يتخلق بأخلاق القرآن ويتأدب بآدابه وينهج منهجه الحق الذي يقرب إلى الله تعالى».
وتقدم المشاري بالشكر لمدير إدارة تنمية المجتمع وكل القائمين على الادارة على كل ما بذلوه من جهد في تنظيم المكان، كما شكر رئيس وأعضاء مجلس ادارة جمعية اليرموك التعاونية على اهتمامهم وتعاونهم مع أسرة المرحوم الشيخ حمود الأحمد الحمود رحمه الله في توفير ما يحتاجه حفل التكريم من تجهيزات ومعدات.
وهنأ المشاري الطلبة على تفوقهم وحفظ القرآن الكريم متمنيا لهم الاستمرار في حفظ القرآن الكريم».
بدوره قال رئيس اللجنة المنظمة العليا للمسابقة فيصل الأنصاري إن «مسابقة المرحوم الشيخ حمود أحمد الحمود الجابر الصباح تهدف إلى تشجيع الطلبة على طلب المزيد من العلم وترسيخ حب حفظ القرآن وتجويده في نفوس الشباب لتخريج أجيالا صالحة».
وأضاف الأنصاري ان «اللجنة المنظمة تحض دائما النشء على طلب المزيد من العلم وكيفية إبراز أهمية حفظ القرآن وتجويده»، متمنيا ان «تكون أعداد المكرمين والحفظة في السنة المقبلة في زيادة مستمرة، وبتشجيع الطلبة على حفظ عدد أكبر من أجزاء القرآن الكريم».
وثمن دور الشيخ عبدالله الأحمد على هذه المسابقة واستمرارها للسنة الخامسة وعلى جهوده الرامية إلى غرس حب قراءة القرآن وحفظه لدى الطلبة، مشيدا بدور أولياء أمور الطلبة على حضهم الدائم وتشجيع أبنائهم على حفظ القرآن الكريم.
