كشف وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي عن إعداد الوزارة لاستراتيجية وطنية ذات أهداف موقوتة للوقاية مـن التهاب الكبد الفيروسي ومكافحته وتـدبيره العلاجي، وذلك بالتنسيق بين جميع قطاعات الوزارة والإسترشاد بالاستراتيجية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، الهادفة إلى وضع نهاية لالتهابات الكبد الفيروسية بحلول عام 2030، ضمن اطار مكافحتها للأمراض السارية.
وأضاف السهلاوي في تصريح صحافي، امس الاثنين، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي، أن الاسـتراتيجية الوطنية تشمل جميع فيروسـات التهاب الكبد الخمسة (أ) و (ب) و (ج) و (د) و (هـ) مـع التركيز بوجه خاص على التهاب الكبد الفيروسي (ب) و(ج)، نظرا لخطورة مضاعفاتهما وارتفاع معدل الوفيات الناتج عنهما.
وأوضح السهلاوي أن الاستراتيجية الوطنية تهدف الى الوقاية من العدوى بالالتهابات الكبد والكشف المبكر عن حالات الاصابة وتوفير العلاج الملائم ورعاية الحالات المزمنة، وذلك من خلال عدة توجهات رئيسية، أولها توفير اللقاحات اللازمة، حيث يندرج التطعيم ضد الفيروس الكبدى (ب) ضمن جدول اللقاحات الاساسية للأطفال، ويعطى فى اليوم الأول من عمر الطفل وهو لقاح ذو أهمية بالغة فى الوقاية من انتقال الفيروس من الأم الى الطفل إذا كانت مصابة.
ولفت إلى ان الوزارة تدرس حاليا ادخال لقاحات ضد الفيروسات الأقل خطورة، كاللقاح ضد الفيروس (أ)، مبينا ان الوزارة تقوم بتزويد العاملين في الرعاية الصحية بالتمنيع المجاني ضد التهاب الكبد (ب).
وأشار السهلاوى إلى أن التوجه الثاني فى مجال الوقاية يتمثل بمنع انتقال التهاب الكبد الفيروسي (ب) و (ج) في أماكن الرعاية الصحية من خلال التطبيق الصارم للاحتياطات الشاملة لكل التدخلات الطبية، إضافة إلى تشجيع تدابير مأمونية الحقن وتحديث الإرشادات الخاصة بالقواعد والمعايير بشأن طرق التطهير والتعقيم الفعالة مع تدريب العاملين الصحيين عليها.