• نوفمبر 23, 2024 - 7:28 صباحًا

السفير ياسر عاطف: مصر تسعى لإقامة الحياة الديمقراطية

أعرب وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى عن سعادته بالمشاركة في حفل السفارة المصرية بمناسبة الذكرى الـ 64 لثورة 23 يوليو المجيدة، مشيدا في الوقت ذاته بالعلاقات الكويتية ـ المصرية المتميزة «والتي لم تشبها اي شائبة طوال تاريخ البلدين الشقيقين».
وقال الوزير العيسى في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في حفل السفارة المصرية بهذه المناسبة والذي اقيم بفندق جي دبليو ماريوت ان التعاون التعليمي استهل بين البلدين بعد ثورة 23 يوليو المجيدة، مؤكدا ان مصر أكثر دولة تستقبل الطلبة الكويتيين والذين وصل عددهم اليوم الى نحو 25 الف طالب وطالبة.
واضاف العيسى ان الكويت تعد «البلد الثاني للطلبة المصريين وجميع المتفوقين منهم يقبلون للدراسة في جامعة الكويت ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب علاوة على الجامعات الخاصة»، سائلا المولى القدير ان يديم على مصر الامن والاستقرار والمزيد من التقدم في شتى المجالات.
من جانبه، أكد السفير المصري لدى البلاد ياسر عاطف عمق علاقات التعاون بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا وتجذر اوجهها وشموليتها بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وعلى جميع الاصعدة.
ونقل عاطف خالص تقدير القيادة المصرية لدولة الكويت على ما قدمته من دعم لمصر طوال سنوات العلاقة بينهما لاسيما في السنوات الماضية وهو الدعم الذي يعكس عمق الروابط، معربا عن شكره للسلطات الكويتية على كل ما تقدمه من تسهيلات للجالية المصرية على اراضيها.
وبدأ السفير المصري كلمته بالقول «يشرفني اليوم بحضور معالي الوزير د.بدر العيسى وهذا الحضور الكريم أن نحتفل معا بعيد ثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيد، تلك الثورة التي بزغ وهجها قبل أربعة وستين عاما لتخلد في التاريخ الحديث كأحد أعظم ثورات القرن العشرين».
واضاف قائلا: «هذه الثورة التي مثلت علامة فارقة ليس في تاريخ مصر فحسب بل كان لها أثرها الواضح في أن تلهم حركات التحرر الوطني في العديد من دول المنطقة العربية ودول العالم الثالث على حد سواء، إنها ثورة يوليو ثورة الكرامة والتحرير والقضاء على الاستعمار والظلم والاستبداد، الثورة العظيمة التي أخرجت المستعمر وحققت الاستقلال التام لمصر».
وزاد بقوله: «تلك الثورة المباركة التي كانت شرارة لانطلاق حركات التحرر الوطني في العديد من دول العالم النامي وبما مثل اللبنة الاولى لتشكيل حركة عدم الانحياز التي صارت كتلة سياسية تمثل وتحمي هوية ومصالح تلك الدول».
وقال السفير رعاطف إننا اليوم وبعد مرور أكثر من ستين عاماً على ثورة يوليو لابد وأن نستذكر المباديء الرئيسية التي قامت عليها تلك الحركة الوطنية التي سعت آنذاك للقضاء على الاستعمار والإقطاع وسيطرة رأس المال وإقامة حياة ديمقراطية وجيش وطني وعدالة اجتماعية، ولتظل تلك الثورة مصدر ضوء لم ينطفئ وحدث فارق بما خلفته من آثار سياسية واقتصادية واجتماعية غيرت من وجه مصر وأمتدت تبعاتها إلى خارج القطر المصري.
واضاف بين ثورة بعيدة وأخرتين قريبتين بمقياس الزمن، ما زالت مصر تسعى لإقامة الحياة الديمقراطية وتحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية لابنائها، تمضي في طريقها بعزيمة راسخة لتحقيق تطلعاتها المشروعة فى حياة أفضل ومستقبل مُشرق لأبنائها.

Read Previous

الرئيس السيسي: ثورة يوليو نقطة تحول رئيسية في تاريخ مصر

Read Next

خارطة طريق من «سيسكو» لتحقيق النجاح الرقمي في البنوك

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x