الداخلية تواصل إفشال المخططات الإرهابية بالضربات الاستباقية

في غضون نحو خمسة اسابيع عادت الاجهزة الامنية في وزارة الداخلية إلى افساد المخططات الارهابية التي تستهدف امن البلاد عبر توجيه ثاني ضرباتها الاستباقية وجهودها الاحترازية داخل الكويت وخارجها بضبط عنصر نسائي تنتمي لما يسمى بتنظيم «داعش» الارهابي.
وتواصل وزارة الداخلية تلك الجهود في كشف خلايا الإرهاب في الخارج والداخل ورصد اي مخططات ارهابية مبتكرة من خلال كوادرها الأمنية الساهرة والمتيقظة حفاظا على امن الوطن وأمانه اذ سبق ان تمكنت الأجهزة الامنية المختصة في الثالث من يوليو الماضي من ضبط عناصر «إرهابية» تنتمي لتنظيم (داعش) وافشال ثلاث مخططات ارهابية استهدفت امن البلاد.
ولعل ما أعلنته الداخلية الجمعة الماضي عن تمكن اجهزتها المختصة من إلقاء القبض على متهمة تحمل الجنسية الفلبينية (من مواليد 1984) بتهمة الانتماء ومبايعة ما يسمى بتنظيم «داعش» واستعدادها لتنفيذ عمل إرهابي داخل البلاد شاهد اخر على حتمية المواجهة وجديتها.
وقالت الوزارة في بيان صحافي ان الاجهزة الامنية ألقت القبض على (لينافي ازويلو بيسكايدا من مواليد 1984 ـ تحمل الجنسية الفلبينية) واحالتها إلى النيابة العامة وذلك ضمن الجهود الاستباقية والاحترازية التي تبذلها الاجهزة المختصة للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.
وتمكنت الاجهزة الأمنية المختصة من رصد أحد الحسابات الالكترونية تديره المتهمة والتي دخلت إلى البلاد بشهر يونيو الماضي بتأشيرة دخول عمالة منزلية (مادة 20) ومن خلال تواصلها وتخابرها مع ذلك التنظيم الارهابي في ليبيا باستخدام اسم وكنية مختلفة في محاولة للافلات والتملص من رقابة ومتابعة الاجهزة الأمنية.
واقرت المتهمة بعد مواجهتها بالأدلة والبراهين أنها كانت على استعداد للقيام باي عمل ارهابي بمجرد ان تتاح لها الفرصة لذلك وفور توفر الوسائل اللازمة لإستهداف فئة معينة من فئات المجتمع الكويتي بقصد زعزعة الامن والاستقرار في البلاد واثارة الفتنة.
وكانت اجهزة وزارة الداخلية قد احبطت في الثالث من يوليو 2016 ثلاث مخططات ارهابية تستهدف امن البلاد عبر توجيه ثلاث ضربات استباقية داخل الكويت وخارجها بضبط «عناصر ارهابية» تنتمي لتنظيم «داعش».
واوضحت ان القضية الاولى تشمل ضبط متهم ارهابي (كويتي الجنسية من مواليد 1998) خطط لتنفيذ عمليات إرهابية لتفجير أحد المساجد الجعفرية بمحافظة حولي، إضافة إلى أحد المنشآت بوزارة الداخلية حيث ادلى باعترافات تفصيلية أقر فيها وأعترف بمبايعته تنظيم «داعش» الإرهابي وتلقيه تعليمات من أحد قياديي التنظيم بالخارج وعقده العزم على تنفيذ العملية الإرهابية أواخر شهر رمضان أو أوائل عيد الفطر.
وذكرت ان المتهم وبالاستناد إلى التعليمات التي تلقاها من التنظيم كان عليه ان يحضر بنفسه أو يكلف أحد من العناصر الشابة التي يقوم بتجنيدها من غير المعروفين لدى الأجهزة الأمنية أو المشتبه فيهم لاستلام الحزام الناسف والمتفجرات أو شراء سلاحا ناريا اوتوماتيكيا في تنفيذ العمليات الإرهابية داخل البلاد.
وعلى صعيد الوقاية الأمنية من الإرهاب الخارجي ضبطت واحضرت متهم ارهابي من الخارج (مواليد 1988 كويتي الجنسية) ووالدته وطفل أنجبه المتهم في مدينة (الرقة) بسورية من زوجته السورية.
واكدت ان المتهم والام اقرا في اعترافات كاملة عن انضمامهما للتنظيم الإرهابي بعد ان قطع دراسته في بريطانيا حيث يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول هناك.
وفي قضية ثالثة قالت الداخلية آنذاك ان الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من ضبط خلية إرهابية تنتمي لـ «داعش» الإرهابي تضم مواطن (كويتي الجنسية ـ مواليد 1994) و(كويتي الجنسية ـ مواليد 1992 ـ من منتسبي وزارة الداخلية) ومتهما خليجيا وأخر من الجنسية الاسيوية.