• نوفمبر 23, 2024 - 12:57 صباحًا

الرشيدي: انتظرت الميدالية الأولمبية 20 عاما

قال الرامي الأولمبي عبدالله طرقي الرشيدي، حامل برونزية السكيت في اولمبياد ريو، إنه رفض النظر الى العلم الاولمبي لحظة التتويج ، حتى لا تصيبه الصدمة وهو في أكبر المحافل الرياضية الدولية ولا يرى علم بلاده يرفرف.
واهدى الرشيدي البرونزية الى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء وإلى الشيخ سلمان الحمود وزير الاعلام وزير الدولة للشباب، كما ثمن دعم مدير عام الهيئة العامة للرياضة الشيخ احمد المنصور واسرة نادي الرماية برئاسة المهندس دعيج العتيبي.
وتابع: اتمنى أن يتم رفع الايقاف عن رياضتنا في القريب العاجل حتى نرى شبابنا يشاركون ويحققون الانجازات تحت علم الكويت.
كما انتقد الرشيدي نظام الرماية في الاولمبياد بعد ان فاز على حامل الذهبية الايطالي في الادوار التمهيدية بفارق طبقين الا ان الجولة الاخيرة يبدأ الجميع فيها من الصفر، متمنيا ان يتم تعديل هذا النظام الذي يظلم متصدر الترتيب في الادوار الاولى. واوضح الرشيدي انه كان يمني النفس بحصد الميدالية الاولمبية منذ دورة اتالانتا 96، مؤكدا في الوقت نفسه عدم رضاه عن المركز الثالث، نظرا لتفوقه على صاحب الذهبية طوال مشوار التصفيات.
وما لم يغب عن الناظر مدى التشجيع الذي لاقاه البطل الرشيدي في ملعب الرماية نفسه من الجماهير حيث قوبل منذ لحظة إذاعة اسمه وحتى رماياته المتتالية بعاصفة من التصفيق والتحية بادلها بتحية مماثلة وختمت بفرحة كبيرة لدى حسمه هذه الجولة لمصلحته وبالميدالية البرونزية. وحتى الدقائق الأخيرة التي اقتربت من الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي للكويت حبس الكويتيون أنفاسهم بانتظار متابعة الجولة الأخيرة التي يخوضها البطل الطرقي وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بـ (غروبات) و(هاشتاغات) تعبر عن دعمها له والدعاء له بالفوز.
ولدى إعلان فوز الطرقي بالمركز الثالث والميدالية البرونزية اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة عارمة من الفرحة الكويتية والتبريكات للبطل الطرقي وتصدر الوسم باسمه موقع التواصل الاجتماعي.وكان الرشيدي قد حقق انجازا كبيرا في تصفيات «السكيت» باحتلاله المركز الأول على جميع الرماة الـ 32 وكسر الرقم الأولمبي بجدارة بإصابته 123 طبقا من أصل 125 طبقا.

Read Previous

هيئة الرياضة: حزمة إجراءات الفترة المقبلة لمواصلة الإصلاح الرياضي

Read Next

الديحاني لحشود مهنئيه في المطار: الكويت تستحق

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x