عبّرت المخترعة السعودية الصغيرة خلود محمد باشا العباسي، عن حلمها بالانضمام لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، أو إلى مدينة الملك عبدالله للطاقة النووية في الرياض.
وكانت العباسي البالغة من العمر 14 عاما فقط، حصدت 5 ميداليات ذهبية و5 جوائز خاصة، كان أهمها جائزة من منظمة «WIPO» السويسرية للمخترعين وهي أكبر منظمة اختراعات بالعالم، لتقديمها برءاة اختراع تحت مسمى «السكوتر الذكي»، الذي يساهم في الحفاظ على البيئة.
وأوضحت العباسي وفقا لـ «هافينغتون بوست عربي» أن الاختراع عبارة عن سكوتر ذكي، يرتفع عن الأرض بنسبة قليلة ليكون أكثر أمنا، يعمل بالطاقة الخضراء، دون أن تتصاعد منه أبخرة الكربون بتاتا، ليكون مناسبا للبيئة.
وعن الفرق بين السكوتر الذكي والسكوتر العادي، تقول إن الأول يرتفع عن الأرض قليلا، ويعمل ببطارية صديقة للبيئة، بالإضافة إلى أنه ينتج الأكسجين وقابل لإعادة الشحن، بينما الآخر يعمل ببطارية ليثيوم قابلة للانفجار وضارة بالبيئة».
وأبهرت المخترعة خلود العباسي الحكام في معرض «إيتكس»، والذي عقد في مايو2016، الذين تفاجأوا بحصولها على الميدالية الذهبية رغم عمرها الصغير.
كما حصلت العباسي على الميدالية الذهبية من الوفد الأوروبي، وشهادة تقدير خاصة كأفضل مخترعة، بالإضافة إلى الميدالية الذهبية من الوفد الأسيوي، والميدالية الذهبية من معرض كيوي في كوريا الجنوبية كأفضل اختراع، والميدالية الذهبية وجائزة خاصة من وفد الصين، وجائزة خاصة من الوفد التركي.
وبالحديث عن طموحات خلود وأحلامها، تقول «أطمح لأن أكون مهندسة في بيئة أو مهندسة في الطاقة النووية، إذ إننا نعيش في الكرة الأرضية دون أن نفكر في كيفية الحفاظ عليها، كما يوجد لدينا بدائل كثيرة تساهم في الحفاظ على بيئتنا من التلوث، كالطاقة الشمسية».
ووجهت العباسي رسالة للموهوبين والموهبات بألا تقف طموحاتهم وأحلامهم عند حد معين، كما تتمنى بأن توافر لهم رؤية 2030 السعودية، مدينة تضم كافة إنجازات المخترعين والمخترعات، ويقوم على تأسيسها جميع الموهوبين والموهوبات.