أكدت دراسة سعودية أن 75 في المائة من حجاج الداخل تنحصر دخولهم الشهرية بين 300 3000 ريال، فيما وجدت الدراسة أن متوسط دخل الحجاج القادمين من الخارج نحو 1298 ريالا تقريبا. واعتمدت الدراسة التي قدمها لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور عصام بن هاشم الجفري، والدكتور جمال بو خاتم على تحليل عينة تتكون من 2655 حاجا من مختلف الجنسيات. وأوضحت أن متوسط الإنفاق الكلي للحجاج القادمين من الخارج لحج عام 2014 بلغ 20995 ريالا، وهو منخفض مقارنة بمتوسط إنفاق الحجاج الكلي لحج عام 2013، والذي بلغ 23888 ريالا.
وقالت الدراسة إن 75 في المائة من إنفاق الحجاج القادمين من الخارج ينحصر بين 27000 8000 ريال، فيما وصل المتوسط المقدر لإجمالي ما ينفقه الحجاج القادمون من الخارج عام 2014 على قطاعي السلع والخدمات 7122 ريالا تقريبا، وهو ما يعادل نسبة 34 في المائة تقريبا من المتوسط المقدر للإنفاق الكلي.
وكشفت أن المتوسط المقدر لإنفاق الحجاج على قطاع الخدمات 7007 ريالات تقريبا، وهو ما يمثل 98.4 في المائة من المتوسط المقدر لإنفاق الحجاج على قطاعي السلع والخدمات. وحصل الناقل السعودي على نسبة 18 في المائة تقريبا من كعكة نقل الحجاج من الخارج للسعودية، في حين بلغ المتوسط المقدر لإنفاق الحجاج على خدمات الإسكان 2462 ريالا تقريبا.
قطاع الخدمات الأعلى إنفاقا
ويأتي قطاع السلع في مرتبة أقل أهمية كثيرا من قطاع الخدمات، إذ بلغ متوسط المنفق على قطاع السلع 1.61 في المائة من إجمالي متوسط المنفق على السلع والخدمات بمكة المكرمة. ويلاحظ أن النسبة الكبرى من المنفق على قطاع السلع 51.5 في المائة كانت من نصيب الإنفاق على الطعام والشراب، وهذا أمر طبيعي لأنها سلع أساسية لا يستطيع الإنسان العيش بدونها.
وترجح الدراسة أنها أقل من المفترض إنفاقه، وذلك لوجود العديد من الجهات الخيرية والمحسنين الذين يتسابقون في فترة الحج لإكرام وفادة الحجيج وتوزيع الأطعمة والأشربة عليهم، خاصة بالمنطقة المركزية بجوار الحرم المكي الشريف، ثم يأتي بعدها في النسبة مباشرة الإنفاق على الهدايا الرمزية بنسبة 42 في المائة، ويقصد بالهدايا الرمزية الهدايا منخفضة الثمن جدا. وتأتي في المرتبة الثالثة نسبة الإنفاق على الملابس بنحو 6.5 في المائة وهي هدايا يحرص الحجاج على حملها لأقاربهم ومعارفهم.