الخليج 
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أهمية تضافر الجهد الدولي من أجل التصدي لخطر الارهاب والتطرف «الذي أصبح يهدد العالم بأكمله».
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري وفدا من مجلس أعمال الأمن القومي الأميركي يضم ممثلين عن مجتمع الأعمال الأميركي المهتمين ببحث الموضوعات السياسية والأمنية المرتبطة بالأمن القومي.
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير علاء يوسف في بيان صحافي أن الرئيس السيسي اشار خلال اللقاء إلى استغلال الجماعات الارهابية لما توفره بؤر التوتر والاضطراب القائمة بالمنطقة من بيئة مواتية لنشر أفكارها المتطرفة والمتشددة. كما أكد أهمية التوصل الى حلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة «بما يحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الاقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها». وشدد في هذا الاطار على أهمية عنصر الوقت «بالنظر إلى ما ينتج عن تلك الأزمات من معاناة انسانية». وعن جهود احياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي اعتبر الرئيس المصري أن التوصل لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية «من شأنه أن يخلق واقعا جديدا بالمنطقة يساهم في الحد من الاضطراب وعدم الاستقرار الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط».
وأكد أن مصر تواصل مساعيها الدؤوبة من أجل تحقيق السلام بين الجانبين واقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
