الخليج 
نفى رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، وجود أي مشاورات لإجراء تعديل وزاري حاليا، وذلك ردا على أنباء تداولتها وسائل إعلام في مصر عن قرب إجراء تغيير وزاري سيطال 5 حقائب.
وقال إسماعيل، في حديث لوكالة «الشرق الأوسط» الرسمية، إن المشاورات الجارية في الحكومة «مقتصرة على إيجاد بديل لوزير التموين»، مشيرا إلى أن «منظومة التموين والسلع لن تتأثر باستقالة الوزير، حيث تعمل الحكومة على ضبط الأسعار وتوفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة وفي متناول الجميع».
وكانت وسائل إعلام مصرية قد قالت، في وقت سابق، إن رئيس الحكومة المصرية، شريف إسماعيل، سيجري تعديلا وزاريا محدودا يشمل 5 حقائب وزارية أوائل الشهر القادم عقب عودة الرئيس المصري من الصين.
ونقلت الوسائل، استنادا إلى مصدر في الحكومة المصرية، أن الحقائب التي ستطالها التغييرات، هي وزارت الصحة والتريبة والتعليم والسياحة والاستثمار، كما من المرجح أيضا أن تشمل وزارة النقل.
ونقلت صحف محلية عن مصادر قولها إن تغيير وزير الصحة يأتي على خلفية عدم توفر كثير من الأدوية في السوق، كما تأتي مشكلة تسريب الاختبارات المدرسية على رأس الأسباب وراء الإطاحة بوزير التعليم.
وأضاف المصدر أن مشكلات وزارة السياحة وعدم حدوث أي تطورات في ملف السياحة تقف وراء تغيير وزير السياحة، كما عانى وزير الاستثمارات من مشاكل مع الاستثمار وقلة الخطط المطروحة لجذب المستثمرين، ما جعله مرشحا للتغيير.
وكان وزير التموين المصري، خالد حنفي، تقدم باستقالته، في 25 أغسطس، بعد بحث البرلمان المصري لملف الفساد في توريد القمح المصري، الأمر الذي سبق أحاديث عن تغيير وزاري محدود على حكومة شريف إسماعيل.
