الخليج 
بمناسبة الذكرى الثانية لتسمية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «قائدا للعمل الإنساني»، وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» من قبل هيئة الأمم المتحدة التي تصادف 9 سبتمبر الجاري، أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد أن مسيرة العطاء الإنساني للكويت ولصاحب السمو الأمير تتواصل وتتنامى، حيث يتوالى تسطير الصفحات تلو الصفحات في سجلهما الحافل بصنائع الخير، مشددا على ذلك يأتي امتداد لنهج عريق أسسه الآباء والأجداد ويقتفي الأبناء والأحفاد اثرهم على الوجه الأكمل.
واستطرد الخالد: اليوم تمر علينا الذكرى الثانية لإقرار دول وقيادات وشعوب العالم اجمع، بالأيادي البيضاء لسموه ولكويتنا حماها الله، وبصنائع معروفهما للبشرية جمعاء من دون تمييز أو انتظار مقابل، حيث مارسا العمل الإنساني في أسمى صوره ومعانيه.
وأضاف: عامان مضيا منذ التتويج الأممي لصاحب السمو ولدولة الكويت، تعززت خلالهما ولاتزال قناعة العالم اجمع مع شروق شمس كل يوم بسلامة وفعالية المنهاج الإنساني القويم، المستند الى الشريعة الإسلامية السمحاء والمترجم لقول الخالق سبحانه في محكم تنزيله: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) وهو المنهاج الذي انتهجته ولاتزال الكويت وصاحب السمو، كما تعاظمت على مدى العامين الماضيين الحاجة الى اتباع هذا المنهاج محليا وعالميا.
واختتم الخالد بتوجيه أخلص التهاني الى مقام صاحب السمو الأمير والى كويتنا الحبيبة، سائلا المولى جلت قدرته ان يشمل بحفظه المركز الإنساني العالمي وقائد العمل الإنساني في العالم، وان يديم على كويت المحبة والسلام نعمة الأمن والأمان والرخاء، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الامير اطال المولى في عمره وسدد خطاه، لتتواصل مسيرة العطاء والنماء الإنساني على الصعد كافة وفي شتى بقاع العالم.
