• نوفمبر 23, 2024 - 1:42 مساءً

المذيعة هبة عبدالرحمن لـ الخليج : تلفزيون الكويت «مصنع النجومية»

حوار .. نشأت الدبيس

من التحاقها كمحررة أخبار في تلفزيون الكويت إلى تكليفها بإجراء مقابلات مع رؤساء دول ، رحلة عمل مليئة بالنجاحات والتحديات في آن واحد خاضتها المذيعة المتألقة في تلفزيون الكويت هبة عبدالرحمن.
تقول هبة في حوار خصت به «الخليج»: «اصعب موقف صادفني عندما كنا نقوم بالتغطية الإعلامية لمؤتمر مانحي سورية الأول في قصر بيان، وفجأة اخبروني انه يجب ان اقوم بمقابلة بعض الرؤساء فأصبت بالارتباك حينها لأنها كانت المرة الاولى التي اجري فيها مقابلة تلفزيونية مع احد الرؤساء ولكنني اسرعت بإجراء المقابلة والحمد لله كانت ناجحة».
وترى هبة أن تلفزيون الكويت محطة مهمة تؤهل الإعلامي لخوض طريق النجومية، «خصوصا ان فيه مقومات كتير ممكن تساعد على تحقيق النجومية».
وتحلم بتقديم برنامج يحمل اسمها «واعتقد انه قد يتحقق قريبا بإذن الله»، لكن هبة ليست من نوعية المذيعات اللاتي يعتمدن على جمالهن فحسب، وتقول «عند رأيي ان الجمال المطلوب من المذيعة هو جمال العقل قبل الشكل»، كما ترفض في الوقت نفسه «ان يتسم عمل المذيعة بالنفاق من اجل انجاح حلقة أو برنامج حواري».
وحول أمنياتها على الصعيد العام تأمل هبة في «انتهاء الحروب والصراعات في منطقتنا العربية وان يعم السلام والأمان مرة اخرى».
هل تخوض تجربة التمثيل؟ تجيب هبة لا اعتقد، أنا بطبعي خجولة واحاول التغلب على هذا الخجل عندما اكون امام الكاميرا، لكن لا تصل لدرجة توجهي للتمثيل السينمائي.
نسأل هبة في بداية حوارنا:

] من هي هبة عبد الرحمن؟
ـ هبة عبدالرحمن بنت مصرية بسيطة جدا تحب عملها وتحب الحياة والمرح والانطلاق لاقصى درجة
] ما قصة دخولك مجال الإعلام والعمل كمذيعة؟
ـ انا بدأت عملي في مجال الإعلام كمحررة اخبار اجنبية في قطاع الاخبار في تلفزيون الكويت، ومنها تعلمت مبادئ الكتابة وتحرير الاخبار، وبعدين بدأت انزل مواقع الأحداث واغطيها كمراسلة، ومنها تعلمت كيفية محاورة الضيوف واختيار الاسئلة المناسبة. واخيرا عملت كمذيعة للأخبار الأجنبية والبرامج السياسية.
] بصراحة هل تلفزيون الكويت يمكن أن يحقق النجومية لمن يعمل به بالمقارنة مع الفضائيات العربية؟
ـ ممكن جدا، خصوصا ان فيه مقومات كتير ممكن تساعد على تحقيق النجومية للاعلامي.
واعتقد ان هذا يتوقف على أداء الإعلامي أو الإعلامية بنفسه اكتر من المكان اللي بيشتغل فيه ولكن كمان لا انكر اهمية الكيان الإعلامي وان ليه دور مهم جدا في تحقيق النجومية بشكل أو باخر.
] ما الذى غيره العمل الإعلامى فى طباعك وشخصيتك؟
ـ اعتقد ان عملي في مجال الإعلام خلاني انفتح على مجالات اكتر بسبب طبيعة عملي في مجال الاخبار السياسية، كما انه علمني الصبر والهدوء واهمية التفكير قبل الكلام، خصوصا اثناء محاورة الضيف.
] ألا تحلمين بتقديم برنامج يحمل اسمك؟
ـ اكيد طبعا بحلم بتقديم برنامج يحمل اسمي، واعتقد ان ممكن يتحقق قريبا باذن الله.
] هل تجدين نفسك قادرة على تقديم أنواع مختلفة من البرامج؟
ـ انا اؤمن ان الإعلامي الناجح يقدر يقدم انواعا مختلفة من البرامج ولا يحصر نفسه في نوع محدد فقط من البرامج.
واظن انه لو اتيحت لي الفرصة لتقديم انواع مختلفة من البرامج فإني ساخوض التجربة بالكثير من التفاؤل والثقة في النجاح بإذن الله.
] ما مدى حدود المنافسة والغيرة بينك وبين زميلاتك؟
ـ المنافسة مطلوبة بين زملاء العمل لأني بعتبرها اقوى دافع للنجاح في العمل، لكن الغيرة شيء مكروه جدا من وجهة نظري، ومعتقدش ابدا ان في اي غيرة بيني وبين زملاء العمل ولله الحمد.
] ماهي صفات أو معايير المذيع أو المحاور الناجح؟
ـ اعتقد ان من اهم صفات المحاور الناجح اختيار الاسئلة المناسبة والصحيحة لكل ضيف ترك المجال للضيف وعدم مقاطعته بشكل مزعج.
واهم نقطة هو قدرة المذيع أو المحاور على إدارة الحوار بديبلوماسية وتنوع انواع البرامج التي يستطيع ادارتها.
] ما العيوب التي تهدد أي مذيعة؟
ـ الغرور والثقة الزائدة في النفس.
] ما الاشياء التي ترفضينها في عمل المذيعة؟
ـ ارفض ان تتسم المذيعة بالنفاق من اجل انجاح حلقة أو برنامج حواري.
] وهل ترين نفسك مذيعة مثقفة أم جميلة؟
ـ انا اعتبر ان الثقافة من مسببات الجمال لأنها تعتبر جمال للعقل، ومع ذلك اعتقد ان السؤال ده افضل من يرد عليه هو المشاهد.
] ما البصمة التي تسعين لتحقيقها من خلال عملك كمذيعة؟
ـ انا اسعى ان اقدم انواعا مختلفة من البرامج وان اتجه إلى التقديم باللغة العربية ايضا حتى استطيع ان اقول انني تركت بصمة خلال مسيرتي المهنية.
] إلى أي مدى يساهم الجمال في العمل كمذيعة؟
ـ انا عند رأيي ان الجمال المطلوب من المذيعة هو جمال العقل قبل الشكل، ولكن هذا لا ينفي اهمية ان تكون المذيعة شكلها على الأقل مقبول بالنسبة للمشاهد، وبالتالي استطيع ان اقول ان جمال المذيعة بالتاكيد يسهم في نجاح عملها بنسبة كبيرة لا يمكننا ان نغفلها.
] هل عملك كمذيعة غير من شخصيتك؟
ـ اعتقد ان عملي كمذيعة فعلا غير من شخصيتي قليلا خاصة في العلاقات الاجتماعية، وجعلني انفتح اكثر مع الأخرين واتخلص من الخجل الزائد عن الحد الذي كنت اتصف به.
] ما البرامج التي تحلمين بها؟
ـ البرامج الحوارية، انا بلاقي نفسي اكتر في البرامج الحوارية خاصة لو تواجد اكثر من ضيف، وافضلها اكتر من البرامج الأخرى، لذلك احلم بتقديم برنامج حواري على مستوى شخصيات اشهر واكبر.
] الشهرة والنجومية والأضواء هل كانت ضمن أحلامك بعد اتجاهك للعمل كمذيعة؟
ـ اكيد طبعا، اعتقد ان الشهرة والنجومية ناس كتير بنحلم بيها في اكتر من مجال لكن انا بحلم بيها في محال الإعلام والعمل الإعلامي.
] قال برنارد شو: «من لم يطبع بصماته على الحياة من حوله فليس جديرا بهذه الحياة»… ما تعليقك على هذه العبارة؟
ـ انا اتفق جدا جدا مع العبارة ،لاني باعتبر الشخص الموجود في الحياة فيه هدف وراء وجوده، اكيد مش كافي ابدا انه يأتي الحياة ويطلع منها بدون ما يترك بصمة واثر وراه الناس تتذكره بيه، واكيد عمره ما هيكون جدير بالحياة لو كان زيه زي اي شخص أخر.
] هل هناك وصفة معينة للنجاح؟
اكيد اهم حاجة الايمان انك قادر على تحقيق ما تتمناه وتحلم بيه، والثقة بالنفس، اعتقد دي اهم حاجة واول خطوة في سبيل تحقيق النجاح.
] ما القضية الأساسية التي تشغلك دائما؟
ـ انتهاء الحروب والصراعات في منطقتنا العربية وان يعم السلام والأمان مرة اخرى في تلك الدول الشقيقة المجاورة.
] أحيانا يفتر نشاط المرأة بمجرد زواجها.. فبماذا تنصحين الفتيات ليستمر نشاطهن بعد الزواج؟
ـ انصح وبشدة ان يحسن اختيار شريك الحياة لان دعمه وتشجيعه من اهم مقومات نجاح الزوجة.
برأيي، تشجيع الزوج لزوجته ودفعها لبذل المزيد من الجهد وتقدير الجهود بيساعد الزوجة على مواصلة عملها بدون كلل أو ملل والتألق فيه بشكل ملفت للنظر.
وانصح كل الفتيات انها «متعتبرش» زواجها نقطة النهاية لعملها وانها يجب ان تفصل كل الفصل بين حياتها الشخصية وحياتها العملية.
] هناك من لا يزال يري أن القيادة تحتاج الرجل فقط رغم النجاحات التى حققتها المرأة فما تعليقك؟
ـ طبعا كلام خاطيء جدا، والدليل على كده ان هناك العديد من السيدات اللاتي تركن بصماتهن في اكتر من محال: مارجريت تاتشر.. المرأة الحديدية، انجيلا ميركل.. اوبرا وينفري.. بلقيس ملكة سبأ.. والامثلة متعددة.
يعني وجود قيادات نسائية موجود ومنذ الازل ولا يمكن انكاره ولا انكار نجاحه وفاعليته.
] ما سر عشقك لتشجيع النادى الأهلي المصري؟
ـ عشقي للنادي الاهلي المصري لا يوصف، وبدأ معايا منذ الصغر.. يمكن سببه هو تعلقي بوالدي وهو احد اكبر مشجعي النادي واني نشأت في بيت بيشجع النادي الأهلي، ناهيك عن انه نادي المبادئ والقيم الاخلاقية إلى جانب انجازاته الرياضية، وزوجي كان أحد لاعبي النادي الأهلي في صغره، وهو ايضا احد اكبر مشجعي النادي الاهلي، لذلك اقول وبكل فخر ان حب وعشق النادي الاهلي يسري في دمي منذ الصغر.
] ما أصعب موقف صادفك ولن تنسيه؟
ـ اصعب موقف صادفني هو عندما كنا نقوم بالتغطية الإعلامية لمؤتمر مانحي سورية الأول في قصر بيان، كنا نجري بعض المقابلات الصحفية مع كبار الضيوف المشاركين في هذا المؤتمر وفجأة اخبروني انه يجب ان اقوم بمقابلة بعض الرؤساء ايضا.. اصبت بالارتباك حينها لانها كانت المرة الاولى التي اجري فيها مقابلة تلفزيونية مع احد الرؤساء ولكنني لم اظهر هذا الارتباك والتوتر ابدا واسرعت باجراء تلك المقابلة والحمد لله انها كانت ناجحة ولاقت صدى جيدا في محيط عملي خاصة انها كانت المرة الأولى لي.
] هل توافقين على العمل بالإعلانات؟
ـ رغم اني عمري ما تخيلت نفسي اسلك هذا الطريق لكن حاليا لا استبعد تلك الخطوة.
] وهل من الممكن أن نراك وجها سينمائيا مثل عدد من المذيعات اللاتي دخلن مجال الفن؟
ـ لا اعتقد، انا بطبعي خجولة واحاول التغلب على هذا الخجل عندما اكون امام الكاميرا، لكن لا تصل لدرجة توجهي للتمثيل السينمائي.
] ماذا عن هواياتك؟
ـ القراءة خاصة الروايات الرومانسية، وممارسة رياضة المشي.
] من الذي كان له أثر فى حياتك؟
ـ انا اعتبر كل شخص مر في حياتي ترك اثر سواء كان اثر طيب أو سيء، وفي الحالتين.. انا بتعلم من كل تلك المواقف اللي بمر بيها.
] وماذا عن الرجل في حياتك؟
ـ الرجل هو والدي.. ربنا يطول لي في عمره وزوجي… ربنا يخليه ليا، واخي ايضا.
] هل ترين نفسك محظوظة؟
ـ اعتقد اني ممكن اقول اني محظوظة بعض الشيء.. محظوظة لوجود اشخاص رائعين في حياتي.. اسرتي الجميلة.. افراد عائلتي وايضا اصدقائي الرائعين.
] هل يمكن أن تقدمي بعض التنازلات من أجل شيء معين؟
ـ ابدا… انا أكتر شيء ارفضه في حياتي خاصة في مجال عملي هو تقديم التنازلات لايا كان ولاي سبب من اجل اي شيء حتى وان كان ذلك لمصلحتي الشخصية.
] إلى أي مدى ممكن أن تجاملي في عملك؟
ـ اعتقد ان المجاملات في مجال عملي شيء غير مقبول بالمرة ،لأن الإعلامي لابد وان يكون شخص محايد وعادل ولكن لا بأس من بعض الديبلوماسية وهناك فارق طبعا بين المجاملة والديبلوماسية.
] ماذا عن هواياتك؟
ـ القراءة وممارسة رياضة المشي.
] ما هي اسوء كلمة سمعتها؟
ـ اني وصلت لمكاني بالواسطة.
] ماهي اجمل كلمة سمعتها؟
ـ دائما ما يردد الناس لي اني محبوبة والحمد لله وذلك طبقا للمثل الذي يقول «من احبه ربه.. احبب فيه خلقه».. لا يمكنك ان تتخيل السعادة التي تغمرني عندما اسمع تلك الجملة، وبالفعل انا اعتبرها اجمل ما سمعت.
] ماذا يزعجك؟
ـ اني اشوف حد ياخد ما لا يستحق على حساب الاخرين.
] ماذا يسعدك؟
ـ اني اشوف نظرة الفرح في عيون بناتي.
] لمن تقولى شكرا؟
ـ لناس كتير اوي، اولهم والدي ووالدتي وزوجي.. وكل من ساعدني على الوصول لمكاني.
] ولمن تقولى آسفة؟
ـ لكل شخص اخطأت بحقه يوما ما.
] ماذا تقول لمن ظلمك يوما؟
ـ على الباغي تدور الدوائر.. ومن ظلم يظلم.
] بماذا تحلمين غدا النجاح مزيد من الشهرة أو المجد؟
ـ المزيد من الشهرة والانتشار كمذيعة.
] يوم بكيت فيه ولن تنسيه؟
ـ بصراحة.. ابكي عند خسارة النادي الاهلي لاي من البطولات التي يخوضها.
] ما نسبة النجاح في حياتك؟
ـ اعتبرها ٧٠ في المائة‏ لاني مازلت انتظر تحقيق المزيد من الطموحات والاماني.
] متى تخافين من الفشل؟
ـ عندما اشعر ان قدراتي أو قدرتي على مواصلة العمل انخفضت أو اصبحت غير قادرة على الاستمرار فيه.. اخاف من الفشل.
] أين تجدين سعادتك؟
ـ مع اسرتي.. زوجي وبناتي.
] كيف تفتحين أبواب النجاح؟
ـ بالاصرار… وعدم الالتفاف لمن يحاول ان يثبط من عزيمتي أو يشدني نحو الفشل.
] كيف ترفهين عن نفسك؟
ـ مع اصدقائي.. ان ابتعد تماما عن جو العمل وضغوطاته المستمرة.. وهو شيء صعب جدا على فكرة.
] ماذا عن الأمنيات والأحلام؟
ـ احلامي كبيرة ودائما متجددة… احلم بتقديم البرامج باللغة العربية.. لأني تعودت أني احلم وعندما احقق هذا الحلم انتقل إلى الحلم الذي يليه وهكذا.
] هل مازلت تبحثين عن الحب؟
ـ اكيد.. لأن الحب من وجهة نظري ليس فقط المقصود بين الرجل والمرأة.. لكن انا بعتبر الحب هو المشاعر النبيلة جدا التي يجب ان تغلف جميع علاقاتنا الاجتماعية.. ابحث عن الحب عند اصدقائي، عند زملاء العمل، عند رؤسائي في العمل.. وفي كل مكان.
] الغدر كلمة لها ذكرى معك؟
ـ للاسف.. ليها ذكرى معي، ذكرى سيئة، ولكن بفضلها تعلمت بعض الدروس في الحياة.
] ما الكلمة التي تردين أن تلغيها من قاموسك؟
ـ الثقة الزائدة في الأخرين.
] لو في يدك ورده لمن تهديها؟
ـ لزوجي.
] ] ] كلمة أخيرة
الحب.. اسمى علاقة في الوجود.
اتمنى من الجميع ان يغلف جميع علاقاته الاجتماعية بالحب.. حب نفسك، حب زملاءك، حب اصدقاءك، حب عملك.
وبالتالي ستجد ان الحياة اصبحت اسهل وابسط وتم تذليل الكثير من العقبات بسبب هذا الحب كما انه سيكون له مردود ايجابي عليك انت كانسان ايضا.

Read Previous

صاحب السمو يبحث مع رئيس غينيا سبل تعزيز العلاقات

Read Next

«الوطني»: دورات للإعلاميين المختصين بالقطاع المصرفي والاقتصاد المحلي

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x