أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن منفذ تفجير الكنيسة شاب يبلغ من العمر 22 عاما ويدعى محمود شفيق محمد مصطفى ومعه 3 شباب وسيدة.
وقال خلال تشييع جنازة ضحايا تفجير الكاتدرائية اس الاثنين، إن الشاب دخل الكنيسة وفجر نفسه بحزام ناسف، وإن أجهزة الأمن تقوم بتجميع جثة الشاب ورفقائه للوصول لكافة المعلومات متوعدا بالوصول لكافة الجناة والقصاص منهم.
وطالب السيسي بتعديل قانون الإجراءات الجنائية حتى يستطيع القضاء ردع الإرهابيين وسرعة محاكمتهم، مضيفا أنه لا يوجد خلل أمني ولكن توجد تعليمات بإثارة الإحباط وسط صفوف المصريين بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت في مصر خلال الفترة الماضية.
وأكد الرئيس المصري أن خطر الإرهاب لا يزال يلقي بظلاله الهدامة، وهو ما يتطلب الاستمرار في جهود مكافحته بكل قوة وحسم، فضلا عن تعزيز التكاتف والتضامن ووحدة الصف.
وأشاد السيسي، خلال الاجتماع الأمني المصغر، الذي عقد صباح امس الاثنين، على خلفية تفجير الكنيسة البطرسية بكاتدرائية الأقباط، بما أظهره الشعب المصري من الوقوف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب الغاشم، مؤكدا على أن العمليات الإرهابية لن تزيد المصريين إلا إصرارا على اجتثاث جذوره من أرضها المقدسة.