قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود إن توفير منصة ومرصد للمخترعين في الشرق الأوسط والعالم جعل الكويت قبلة للبحث العلمي والاختراعات.
وأضاف الحمود في حفل ختام المعرض الدولي التاسع للاختراعات في الشرق الأوسط ان هذا المعرض أصبح الثاني عالميا بعد معرض جنيف الدولي للاختراعات وحقق تطورا في مجال ريادة الأعمال وتنمية اقتصاد الكويت وكافة دول العالم عبر الاختراعات.
من جانبه شكر رئيس مجلس إدارة النادي ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض طلال الخرافي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على رعايته المتواصلة للمعرض والتي كان لها الأثر الفاعل في نجاحه، مؤكدا أن توجيهات سموه كانت خارطة الطريق لعمل النادي الدؤوب لانجاح المعرض وايصاله باسم الكويت أعلى المراتب عالميا.
وأضاف الخرافي: ان الاختراعات الكويتية والخليجية تميزت بالإبداع والابتكار وإمكانية شق طريقها نحو التسويق والتصنيع، مبينا أن المعرض هذا العام شكل حالة مبهرة ونقلة نوعية عكستها الاشادات الكثيرة التى وردت على ألسنة ضيوفه.
وذكر ان المعرض بات يمثل انطلاقة حقيقية للدول الخليجية والعربية نحو العالمية بعد النجاحات التي حققها خلال العشر سنوات الماضية ليقف على أرضية صلبة أهلته لأن يكون ثاني أكبر معرض للاختراعات على مستوى العالم ويكون الأداة الأبرز لرفع اسم الكويت في المحافل العالمية.
من جهته قال الوكيل المساعد للشؤون المالية والادارية في وزارة التجارة والصناعة الشيخ نمر الصباح إن عدد الابداعات والابتكارات في ازدياد مختلف دول العالم، حيث تجاوز عدد المخترعين الـ200 مخترع ومخترعة يمثلون أكثر من 36 دولة ما يؤكد أهمية الكويت في مجال الابتكار والاختراع العلمي على المستويين الدولي والعالمي.
وأوضح المالك ان نجاح المعرض عكس الجهود التي يبذلها القائمون عليه، لافتا إلى أن الوزارة سترتب لقاءات تجمع المخترعين بالشركات والمستثمرين ليحظوا بتبني اختراعاتهم من قبل القطاع الخاص بما يتناسب مع طبيعة الأعمال.
بدوره قال رئيس البعثة الديبلوماسية اللبنانية ماهر الخير ان الشعب الكويتي اعتاد على دعوة اشقائه اللبنانيين للمشاركة في كافة الفعاليات لما يربط الشعبين من تقارب فكري ومحبة ومودة، مشيرا إلى سعي الشعب اللبناني لابراز وجه لبنان الحضاري والعلمي من خلال المشاركة بمختلف الفعاليات ومن أهمها هذا المعرض.
من جهته أشاد السفير المصري لدى الكويت ياسر عاطف بالمستوى الراقي الذي وصل إليه المعرض، مؤكدا أهميته في التقاء المخترعين العرب بنظرائهم الأجانب وتبادل الخبرات والتجارب.
ولفت عاطف إلى انه من الأهمية بمكان احتضان الاختراعات العربية بها لتحقيق التنمية المستدامة للدول العربية من خلال التركيز والاهتمام بالبحث العلمي، مشيرا إلى انه لا أمل في التقدم إلى مصاف الدول المتقدمة دون الاهتمام بالبحث العلمي.
وأكد حرص بلاده على المشاركة في مثل هذه الملتقيات العلمية التي تصقل الخبرات والمهارات الابتكارية منوها باهتمام الكويت بالاختراعات والأبحاث العلمية وما تشهده من دعم بأعلى مستوى.
وثمن دور القطاع الخاص في دعم المعرض كل عام واتاحة الفرصة للمخترعين الكويتيين والخليجيين والعرب تحديدا الاحتكاك المباشر مع مخترعي العالم وتسليط الضوء على اختراعاتهم.
الفائزون
فاز المخترع سامي القطاري من تونس بالجائزة الكبرى للمعرض الدولي التاسع للاختراعات في الشرق الأوسط عن اختراع «المكملات الغذائية الغنية باوميجا 3»، فيما ذهبت جائزة النادي العلمي إلى تايوان عبر مجموعة من المخترعين وجائزة معرض جنيف الدولي المخترع الفرنسي جوزيي بورون عن اختراع (اداة لتعليم الرياضيات لمرضى صعوبات التعلم).
وحصد المخترع التونسي انيس صحباني جائزة «الويبو» لحماية الملكية الفكرية كما فاز المخترع الكويتي عبدالمحسن الصحاف بجائزة الاتحاد الدولي للمخترعين «إيفا» أما جوائز مكتب براءات الاختراع الخليجي ففازت بها السعودية بالمركز الأول وقطر بالثاني والإمارات ثالثة.