• نوفمبر 24, 2024 - 7:34 مساءً

الرئيس السيسي: سننتصر في حربنا على الإرهاب .. ونسعى لوحدة ليبيا

في الجزء الثاني من حوار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع رؤساء تحرير الصحف القومية، أكد الرئيس وجود تعديل وزاري قريب لتصويب الأخطاء وتجاوز ما يمكن أن يطرأ من عقبات قائلا: «تعديل وزاري قريب وما يحتاج إلى تصويب سنصوبه».
وأشار الرئيس، في الجزء الثاني من حواره مع الكاتب الصحافي محمد عبدالهادي علام رئيس تحرير «الأهرام» ورؤساء تحرير «الأخبار» و«الجمهورية»، ينشر إلى أن عقارب الساعة لا تعود للوراء ولا يجب خلق فزاعة لأنفسنا، لافتا إلى أن ثورة يناير لها تحديات ومكاسب أقلها عدم استطاعة الرئيس البقاء يوما في المنصب بعد انتهاء مدته.
وإلى الجزء الثاني من الحوار..

] سيادة الرئيس: هذه هي المرة الثالثة التي تزور فيها الكاتدرائية المرقسية في عيد الميلاد المجيد.. هل توقعت هذا الاستقبال الحار؟!.. ومادلالة الانتهاء من ترميم الكنيسة البطرسية خلال 15 يوما وإكمال ترميم الكنائس التي أحرقها الإرهابيون أثناء ثورة يونيو، وكيف فكرت في مشروع إنشاء المسجد والكنيسة بالعاصمة الإدارية؟
ـ الرئيس: ذهابي للكاتدرائية للتهنئة، وكلامي مع المصلين، هو تصويب لخطاب سائد، ولا تتصور التأثيرات غير المحدودة على المصريين وغير المصريين.
أما الانتهاء من ترميم الكنائس ـ التي أحرقت ـ في ميعادها، فهو أقل شىء يمكن تقديمه بعد الضرر الذي حدث، وكان لابد من اكتمال الترميم في الموعد.. أيضا الكنيسة البطرسية كان لابد ـ قبل الاحتفال بعيد الميلاد ـ أن يتم إعادتها لحالها.
في اليوم التالي لجريمة التفجير تم القبض على الجناة وإحالتهم للمحاكمة، أما أخذ الثأر فهو بالبناء والتعمير، وعودة الناس للصلاة في الكنيسة في العيد، مع كل الألم والأسى على الضحايا.
أما عن استقبال الناس في الكاتدرائية، فهناك كثيرون يتحدثون باسم غيرهم، ويجب ألا يتكلم أحد باسم جموع الناس.
فالناس تعرف كل شىء وتقدر تميز بين الطيب والخبيث، وهذا ينطبق على كل المصريين سواء الذين يعيشون في مصر أو خارجها.
] سيادة الرئيس.. طالبتم أكثر من مرة بتجديد الخطاب الديني، هل تشعر بالرضا عما تم في هذه القضية؟
ـ الرئيس: دائما أكون متعشما لما هو أكثر، وأملي أن أصل للحد الأقصى، لكننا حركنا مياها راكدة، لم يكن أحد يقترب منها.. والمهم كيف يتعامل رجال الدين والرأي العام كله مع هذه القضية.. والحقيقة هناك تغير حقيقي في قلوب وعقول الناس، فالناس لا تأخذ الأمور على إطلاقها، وأصبح هناك تدبر لفهم الدين أكثر من الأول.. لذا أقول إنه سيخرج من مصر نور حقيقي للمواطنة واحترام عقائد الآخرين وعدم الاساءة للديانات الأخرى.. وذهاب رئيس الدولة لتهنئة أهله في احتفالهم له تأثير كبير في هذا الاتجاه.. مؤسسات الدولة الدينية تعمل في قضية الخطاب الديني.. ومن يريد أن يعرف يذهب إلى شيخ الأزهر ويسأل، ويسمع من المؤسسات الدينية، وينقل ذلك للناس.
] سيادة الرئيس.. كيف تسير الحرب ضد الإرهاب؟.. تابعنا توجيهاتكم في أكثر من اجتماع أمني عسكري لمحاصرة الإرهاب وتصفية بؤره.. هل هناك تغيير منتظر في أسلوب المواجهة لسرعة تصفية هذه البؤر؟
ـ الرئيس: الحرب على الإرهاب في مصر أو في المنطقة هي حرب ضروس لا تقل عن الحروب التقليدية بل أشد. فالحرب النظامية لها وسائل محددة، لكن الإرهاب غير معروف مكانه ولا توقيته ووسائله غير محددة.
وفي هذه الحرب ضد الإرهاب التي يزيد عمرها على 3 سنوات ونصف السنة، لم يشعر بها الشعب، على غير ما كان أثناء حرب الاستنزاف، حين توقفت التنمية وكانت كل الموارد مكرسة للحرب.. أما في حربنا هذه فلم يحدث شىء من هذا، حتى بالنسبة للحشد الإعلامي الذي يصاحب الحروب. فيكفي أن المصريين يدفعون ثمن الحرب من دماء أبنائهم، ولو كنا جعلناهم يعيشون حالة الحرب وما يحدث في سيناء كل يوم، لتأثرت المعنويات، خاصة أن التغطية الإعلامية تتابع الحروب لحظيا.. أما عن نجاحنا في الحرب على الإرهاب فنحن ناجحون مفيش كلام.. وارجعوا إلى ما يكتبه العالم في هذا الشأن.
وبالنسبة للمواجهة من جانبنا فهى متطورة وتتغير بتغير أساليب جماعات الإرهاب، لكن حجم ما هو موجود الآن، لا يقارن بما كان موجودا منذ عامين ونصف، كانت الأعداد بالآلاف من المسلحين، وكانت لديهم بنية أساسية من مخازن سلاح وذخيرة وملاجئ وأشياء كثيرة لا يعرفها أحد، وقمنا بتدميرها، وحرصنا ألا نثير فزع المصريين أكثر مما يجب، ويكفي الثمن وهو الدماء، ففي أثناء حرب الاستنزاف، لم يكن أحد ينكر حجم الخسائر ولم يكن يسمع أحد بالجنازات.. وإننى أسأل هل ياترى يذهب المواطنون إلى المصابين في المستشفيات مثلما كان يحدث أثناء حرب 1973.. انني واحد من الناس أذهب وأسرتي للمصابين دون إعلان، وهناك كثيرون يفعلون ذلك.. لكن هل نقوم بهذا الدور كما يجب لنشعرهم بأننا معهم، ونشعر أسرهم باهتمامنا بابنهم البطل المصاب؟!.. هل طرح أحد من الإعلاميين مبادرة للتواصل مع المصابين في المستشفيات أو بعد خروجهم منها؟!
] سيادة الرئيس.. تابعنا تدشينكم للأسطول الجنوبي ورفع علم مصر على الحاملة «جمال عبدالناصر»، وشاهدنا وصول أسلحة حديثة للقوات المسلحة في الفترة الأخيرة.. لماذا الأسطول الجنوبي، وماذا عن تحديث تسليح الجيش المصري؟
– الرئيس: الأمن القومي العربي في حالة انكشاف أدى إلى فراغ كبير، أغري منظمات متطرفة بالسعي لملء الفراغ، هي وقوي إقليمية في المنطقة لذا كان لابد أن تتلاءم جهودنا وتتوازى مع هذا التحدي لملء الفراغ وتحقيق توازن القوي.
والأسطول الجنوبي معني بالبحر الأحمر بدءا من باب المندب حتى شمال بورسعيد، ولابد أن يكون تحت سيطرتنا.. وبالتالي تغيرت الفكرة العملياتية أو استخدام القوات لتأمين البحر.
وأقول: اطمئنوا على قواتنا المسلحة.. وتجهيزنا لجيش هدفه تأمين أراضينا وحماية الأمن القومى العربي.. وأبدا ليس موجها ضد أحد، فنحن لدينا ثوابت قوامها أننا لا نهدد أحدا، وليست لدينا تطلعات ولا ننجرف إلى مغامرات.
] سيادة الرئيس.. قضية الفساد، تحظى باهتمام غير مسبوق يلحظه الرأي العام، خصوصا في القضايا الأخيرة.. البعض يظن أن على رأسه ريشة.. هل يقلقك الفساد؟
ـ الرئيس: لا يقلقني الفساد.. لكن بالتجربة الناس تنزعج عندما تجد فسادا لأنها جُبِلَتْ على الخير، وهناك من ينزعج عندما يتم مساءلته وينهار لأنه يعتبر نفسه فوق المساءلة.
ولدينا تصميم على مواجهة الفساد، ولا يوجد عندي شىء اسمه «عش دبابير» لا أضع يدي فيه، وأي واحد فاسد «سنمسكه ونحاكمه».. لا أحد على رأسه ريشة.. ونحن لا نتستر على فساد أحد مهما كان مركزه، ونتخذ الإجراءات القانونية، لكننا نعمل على ايجاد سياق إصلاحى ينجينا من عمل فردي يؤدي إلى تجاوز مثلما حللنا مشكلة الفساد في الدواء والمستلزمات الطبية بفكرة، ومثلما فعلنا في الخروج بمشروع الألف مصنع من المنظومة البيروقراطية للتغلب على التجاوزات ومن ثم الفساد.. أننا متجهون للحد من الفساد إلى النسب المعقولة عالميا.. وكنا نعمل في هذا الشأن بأجهزة الرقابة وأجهزة أخري، يُضم إليها أيضا الجهاز المركزي للمحاسبات وأنا قابلت الجهاز الأسبوع الماضي.
والمولى سبحانه وتعالى يقول: «إن الله لا يصلح عمل المفسدين».
] سيادة الرئيس.. نحتفل هذا الشهر بمرور 6 سنوات على قيام ثورة 25 يناير، كيف ترى هذه الثورة وقد تابعت دقائقها؟
ـ الرئيس: الثورة مثلما كانت لها مكاسب كانت لها تحديات.. ولابد أن نقبل الاثنين معا.. لقد حصلنا كشعب على مكاسب ونستفيد بها، أقلها، أن الرئيس لا يستطيع أن يجلس في منصبه يوما بعد المدة التي قررها له الدستور.. وهذا تطور كبير في حياتنا السياسية.. كما أن البرلمان يختاره الشعب بحرية دون تدخل من أحد.
المشكلة أننا نريد أن نأخذ من كل شىء حده الأقصى سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، ونظلم بذلك الدولة والتجربة.
] سيادة الرئيس.. قلتم من قبل إن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، لكن نلاحظ أن بعض الوجوه التي ثار عليها الشعب عندما خرج يرفض الاستبداد والتوريث تعود لتطل من جديد.. كيف ترى ذلك؟
ـ الرئيس: قلت وأقول: عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء.
إذا كنت أنا لا أستطيع أن استمر يوما في الرئاسة بعد الفترة التي ينص عليها الدستور.. إن وعي الناس وفهمهم أكبر من أي تصور، ومن يظن أنه يستطيع أن يسيطر على إرادتهم لا يعرف المصريين.. نحن دولة قانون ومؤسسات ويجب ألا نكون حساسين، فلا أحد يحجر على إرادة الناس وكأننا أوصياء عليهم ونخشى أن يخطفهم أو يأخذ منهم أحد الحكم.. لا يجب خلق فزاعة لأنفسنا من لا شئ.
] سيادة الرئيس.. هناك من يقول إن صدر الدولة قد ضاق بالإعلام.. هل هذا صحيح؟
ـ الرئيس: نعم.. يضيق بالإعلام الذي ليس إعلاما والذي يبتعد عن المهنية والموضوعية وينشر الإحباط.. أنا مستعد أن أتقبل الانتقاد إذا كان موضوعيا وعلى مستوى الحدث لأنني أريد أن أستفيد من الرأي الآخر.
في كل الأحوال لا ألجأ لإجراءات استثنائية أو عقابية.. فقط نطالب بالتنوير وبناء الوعي.. ونقول خلوا بالكم.. من أجل بلدكم.
] سيادة الرئيس.. المؤتمر الوطني للشباب حقق نجاحا كبيرا، وكان من نتائجه تشكيل لجنة العفو عن المحبوسين.. ماذا تم في هذا الملف؟
ـ الرئيس: المؤتمر الشهري الثاني للشباب سيعقد في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي.. أما ملف المحبوسين فهو يسير بشكل جيد، وتقوم اللجنة بعملها، وسوف ترسل إلينا القائمة الثانية بأسماء الشباب للإفراج عنهم اليوم، وكل ما يأتي ستتم دراسته ونفحصه جيدا للتصديق عليه وإصداره.
] سيادة الرئيس.. تشجيع سيادتك للرياضات الفردية والجماعية واضح، وتحرص من فترة لأخرى على توعية الشباب بأهمية ممارسة الرياضة، ماذا أعدت الدولة للرياضيين؟
– الرئيس: اهتمامنا بدأ بمراكز الشباب، وقمنا برفع كفاءة ما بين 2800 إلى 2900 مركز شباب تكلفت مالا يقل عن 2 مليار جنيه، ونحن نشجع دور وزارة الشباب لصالح شبابنا ودعم الرياضة.. وهناك برنامج لانتقاء العناصر المؤهلة في الألعاب الفردية والجماعية من أجل تحقيق بطولات في وقت قصير.. ونلجأ إلى آلية انتقاء لهم بعيدا عن المجاملة والمحسوبية.
] سيادة الرئيس.. ملف التعليم عنصر أساسي في بناء الإنسان المصري، وقد أشرتم كثيرا إلى اعتبار التعليم مشروعا قوميا، ودعوتم إلى عقد مؤتمر قومى للتعليم.. ماذا تم في هذا الموضوع؟
ـ الرئيس: التعليم يحتاج سنوات طويلة من أجل تحقيق النهضة التي نرغبها في العملية التعليمية من حيث المعلم والبنية البشرية العلمية والمناهج والمنشآت وغيرها، ونحن نعمل الآن للإعداد للمؤتمر القومى للتعليم.
] سيادة الرئيس.. الزيادة السكانية، واحدة من أهم المخاطر على التنمية، وقد أشرتم لهذا أكثر من مرة.. ألا ترى سيادتكم ان هذه القضية تحتاج إلى حزمة إجراءات وحملة توعية؟
ـ الرئيس: أدعو المصريين للسيطرة على الإنجاب، للحد من النمو السكاني، الذي يشكل عبئا كبيرا جدا، ولو لم تتم السيطرة عليه لن يشعر الناس بثمار التنمية، وهناك جهود يبذلها المجلس القومى للسكان ومراكز الريف، لكن لابد من وجود مناخ مهيأ وأن يكون السياق مساعدا، لاختيار توقيت الحملات، وإلا سنهدر الموارد دون تحقيق الهدف.
] سيادة الرئيس: أعلنتم عن برنامج رئاسي جديد لتأهيل الكوادر على الوظائف القيادية العليا.. متى يعلن عن البرنامج؟
ـ الرئيس: انتهينا بالفعل من وضع الترتيبات، وسيتم الإعلان عن البرنامج في فبراير، وسيلتحق به 200 من كل جهات الدولة، لمدة 9 شهور، لتأهيلهم على مناصب الوزراء والمحافظين.
] هل مازال المهندس شريف إسماعيل يتمتع بثقتك؟
ـ الرئيس: بالقطع.. يتمتع بثقتي، وهذه الثقة نابعة من العمل ومن الأداء والمتابعة والتقدير للمهمة وأمانة المسئولية.
] سيادة الرئيس.. نفهم من كلامك أنه ليس هناك تغيير للحكومة.. إذن هل هناك تعديل وزاري قريب؟
ـ الرئيس: نعم هناك تعديل.. وقريبا جدا.
] سيادة الرئيس.. ما هي آلية صنع القرار داخل رئاسة الجمهورية.. بعبارة أخرى كيف تتخذ قرارك؟
ـ الرئيس: داخل الرئاسة مجالس استشارية تعمل في صمت دون جلبة وبعيدا عن الأضواء وتقدم لي تقاريرها وتوصياتها، وقريبا سينضم إليها مجلس جديد للشئون السياسية الداخلية والخارجية.. هناك أيضا أجهزة الدولة كالخارجية والدفاع والمخابرات والداخلية وهي مؤسسات عريقة وقوية.. كذلك لدي مستشارون في مختلف التخصصات كالأمن القومي ومكافحة الإرهاب، والشئون القانونية والمتابعة ومكافحة الفساد، والشئون العسكرية.
] سيادة الرئيس.. ماذا عن الاتفاق النهائي بين مصر وروسيا لإنشاء المحطة النووية بالضبعة؟
ـ الرئيس: الإعلان عن هذا الاتفاق وشيك، وانتهت الإجراءات الفنية والعقود، وما قدمه الجانب الروسى لنا لم يقدمه لدولة أخري.
] سيادة الرئيس.. التقيتم نهاية الأسبوع الماضي فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي.. كيف تسير الجهود المصرية لإنهاء الأزمة الليبية؟
ـ الرئيس: جهدنا مستمر وهدفنا مازال هو وحدة ليبيا وتحقيق إرادة الشعب الليبي، ونرى المسار هو دعم الجيش الوطني من أجل مكافحة الإرهاب وحماية الشعب واحترام الشرعية واتفاق الصخيرات.
ودورنا إيجابي في محاولة إيجاد توافق بين الفرقاء حتى تعود ليبيا كما كانت.
] سيادة الرئيس.. سمعنا تصريحات إثيوبية رسمية تتهم مصر بالضلوع في تشجيع المعارضة، وقد رددتم عليها بأننا لا نتدخل في شئون الآخرين ولا نتآمر.. كيف تسير العلاقات مع إثيوبيا، وما انعكاس هذا على اتفاق سد النهضة؟
ـ الرئيس: عندما تكون هناك ظروف داخلية نحتاج لأن نؤكد لهم أنه ما دمنا وضعنا أيدينا في أيديكم، فإننا حريصون على العلاقة ومسارها وأهدافها ولن نضحي بها، وأقول للمرة المليون: ليس من سياستنا التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة أو تأليب الرأي العام الداخلى ضد قيادته.
أما موضوع اتفاقية سد النهضة، فهو اتفاق دولي، والمكتب الاستشارى مستمر في عمله وفقا للجدول الزمني.
] أخيرا.. سيادة الرئيس.. ما هي أولوياتك في العام ونصف العام المتبقية من مدة الرئاسة؟
ـ الرئيس: أولوياتي هي مصر وشعبها.. هذا هو التحدي سواء في النهوض بالتعليم أو الصحة أو تعميق الوعي أو تعزيز الأمن أو الارتقاء بالاقتصاد ومعيشة المواطنين.
] سيادة الرئيس.. ماذا تقول للشعب في نهاية حوار العام الجديد؟
ـ الرئيس: أقول إن الثأر من القتل والتخريب، يؤخذ بالبناء والتعمير والنجاح.. وأمامنا مثال كل من ألمانيا واليابان.. أقول إن من يرفع في وجهنا السلاح سنواجهه بالسلاح، لكن النجاح الحقيقي والانتصار الحقيقي هو بالحفاظ على سلامة نسيج المجتمع، وبناء البيت وتعميره.
أقول للمصريين: بكره تشوفوا، فلابد أن يأتينا الخير كله، وكل الأمل في الله أن يعيننا ويجزى الشعب على صبره.

Read Previous

صاحب السمو تسلم دعوة خادم الحرمين لمهرجان الجنادرية 31

Read Next

النقيب بهبهاني مثال للتضحية والعطاء

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x