أكد عميد عائلة الروضان، روضان مشاري الروضان، ان سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لعب دورا مهما على الصعيد الانساني ما جعل الكويت مركزا انسانيا عالميا، وشهدت الكويت منذ ان تولى صاحب السمو مقاليد الحكم في عام 2006 تناميا كبيرا في دعم المساعدات الانسانية وتوسيعها بشكل ملحوظ إلى مختلف انحاء العالم.
وقال الروضان: إن سموه دأب على ان تكون الكويت سباقة في العمل الخيري الانساني وان تمسك بزمام المبادرات العالمية في هذا الجانب، حيث حرصت الكويت خلال السنوات الماضية على زيادة حجم التبرعات في الدول التي تصيبها كوارث او ازمات… لذا لم يكن غريبا ان يتم اختيار الكويت «مركزا للعمل الانساني» وان ينال أميرها لقب «قائد العمل الانساني» واوضح ان تبرع الكويت بمبلغ 300 مليون دولار فضلا عن انه اكد كثيرا على دعم الكويت في اغاثة الفلسطينيين، واعلن سمو الأمير في يناير 2009 عن تبرع الكويت بـ 34 مليون دولار، لتغطية اجتياجات وكالة غوت وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» ايمانا منه بالدور الانساني للوكالة ولمواجهة الحاجات العاجلة للاشقاء الفلسطينيين.
وأضاف: أن الكويت سارعت إلى اغاثة الدول المنكوبة التي تعرضت إلى كوارث طبيعية حين ضرب اعصار «سيدر» بنغلاديش في نوفمبر 2007 وتسبب في قتل وجرح آلاف الاشخاص وبتوجيهات سمو الأمير بالتبرع بمبلغ 10 ملايين دولار من الكويت بصفة عاجلة لاغاثة بنغلاديش جراء تلك المأساة… وبعد تعرض اليابان إلى زلزال عنيف وتسونامي في مارس 2011 وجه سمو الأمير بالتبرع لها بخمسة ملايين برميل من النفط الخام اي ما يعادل نحو 500 مليون دولار، كما ساهمت الكويت في عام 2012 بمبلغ 250 الف دولار لدعم ضحايا زلزال «فان» في تركيا وذلك من خلال صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» لدعم الجهود الانسانية التي يقدمها الصندوق لضحايا الزلزال، لافتا إلى ان الأمير الشيخ صباح الأحمد حصل على لقب قائد الانسانية في عام 2014.