المحمد: وفقكم الله لتقودوا سفينة وطننا إلى أعلى قمم المجد والرفاه
تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقية تهنئة من أخيه سمو الشيخ ناصر المحمد، التالي نصها: صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أطال الله في عمره المديد.
تحية طيبة وبعد، يشرفني أن أرفع لسموكم حفظكم الله ورعاكم أسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشرة لتولي سموكم مسند الإمارة، سائلا الله عز وجل أن يوفقكم دوما ويسدد على دروب الخير خطاكم لتقودوا سفينة وطننا إلى أعلى قمم المجد والرفاه.
كما يطيب لي أن انتهز فرصة حلول هذه الذكرى السعيدة لأؤكد بالغ اعتزازي بمسيرة سموكم المشرفة الحافلة بالتضحيات والإنجازات لخدمة كويتنا الغالية، مثمنا بخالص التقدير ما يشهده وطننا العزيز من ازدهار وتطور في مختلف المجالات في ظل حكم سموكم الميمون، سائلا المولى سبحانه أن يوفقنا جميعا لأن نكون عند حسن ظنكم جندا أوفياء مخلصين متفانين لخدمة بلدنا في ظل القيادة الحكيمة والرعاية الكريمة لسموكم حفظكم الله ورعاكم.
خالص تحياتي وتقديري مقرونا بأطيب دعواتي لسموكم بموفور الصحة والعافية وأن يحفظكم الله ذخرا لوطننا الحبيب ولأبناء شعبه الكرام، وتفضلوا سموكم بقبول أسمى الود والتقدير.
وقد بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية شكر جوابية لأخيه سمو الشيخ ناصر المحمد، ضمنها سموه خالص شكره وتقديره على ما أعرب عنه سموه من مشاعر طيبة وتمنيات ودعوات صادقة بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم، سائلا سموه المولى جل وعلا التوفيق والسداد للجميع لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته وتحقيق كل ما ينشده الوطن الغالي من رقي ونمو وتقدم وازدهار وأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية.
المبارك: أجدد وأعضاء الحكومة عهد الولاء والبذل والعطاء لتظل بلادنا واحة أمن وأمان
تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقية تهنئة من أخيه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، التالي نصها:صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد.
تحية طيبة وبعد، يشرفني أن أرفع إلى مقام سموكم حفظكم الله ورعاكم أخلص آيات التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشرة لتولي سموكم مسند الإمارة، كما يسعدني بهذه المناسبة الغالية التي نعتز بها جميعا أن أعرب لسموكم رعاكم الله باسمي وباسم اخواني الوزراء عن بالغ الاعتزاز بما حققه وطننا العزيز من إنجازات مشهودة ومكانة مرموقة في ظل قيادتكم الحكيمة ورعايتكم الكريمة، داعين الله جلت قدرته أن يسدد خطاكم لما فيه خير الكويت وإعلاء رايتها بين الأمم وتحقيق الرخاء والرفاه لأهلها الأبرار.
كما يطيب لي واخواني أعضاء الحكومة أن نجدد لسموكم رعاكم الله عهد الولاء والبذل والعطاء لتظل بلادنا واحة أمن وأمان مسترشدين بتوجيهاتكم السامية وسياستكم الحكيمة التي وطدت في نفوسنا قيم الجهد والعمل ورسخت مبادئ الحوار والتوافق والتسامح سبيلا لإعلاء شأن وطننا وتعزيز وحدتنا الوطنية.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على سموكم، حفظكم الله، نعمة الصحة والعافية وأن يحفظكم قائدا وراعيا وحاميا لوطننا ورمزا لرفعته وعزته عاما بعد عام تواصلون سموكم بأيديكم البيضاء ومبادراتكم السامية مسيرة الخير والنماء بوطننا العزيز وتعزيز السلام والوئام في العالم أجمع وأن يديم على كويتنا الغالية التقدم والازدهار والرقي والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة والرعاية الكريمة لسموكم حفظكم الله ورعاكم.
وكل عام وسموكم بخير.
وقد بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية شكر جوابية لأخيه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، أعرب فيها سموه عن بالغ شكره وتقديره على ما عبر عنه سموه وإخوانه الوزراء من خالص التهاني وطيب المشاعر وخالص الدعاء بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم، سائلا سموه المولى جل وعلا أن يوفق الجميع ويسدد الخطى لكل ما فيه خير وخدمة الوطن العزيز ورفع رايته وتحقيق المزيد مما ينشده الوطن العزيز من رقي ونمو وتقدم وازدهار ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء وأن ينعم على الجميع بموفور الصحة والعافية.
الخالد: على العهد في الذود عن تراب الوطن
هنأ نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة الذكرى الـ11 لتولي سموه مقاليد الحكم، وقال الخالد: يطيب لي باسمي ونيابة عن منتسبي وزارة الدفاع ان نرفع لمقام سموكم الكريم اسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة مرور احد عشر عاما على تولي سموكم مقاليد الحكم، معتزين بكل فخر وشموخ بانجازات سموكم وما حققتموه من رقي وازدهار لبلدنا العزيز، كما نجدد العهد لسموكم بأننا على العهد باقون في الذود عن تراب الوطن بكل غال ونفيس.
متضرعين إلى المولى جلت قدرته ان يعيد هذه المناسبة العزيزة على سموكم بالهناء والسعادة، وان يسبغ على سموكم نعمة الصحة والعافية وعلى كويتنا الغالية وشعبها الوفي الرخاء والازدهار تحت ظل القيادة الحكيمة لسموكم الكريم وتوجيهاتكم السديدة، حفظكم الله ذخرا وسندا واطال في عمركم لمواصلة مسيرة الخير والعطاء.
الجراح: مسيرة سموكم المشرفة محل فخر واعتزاز لنا جميعًا ونبراس نستنير به
هنأ نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى الـ 11 لتولي سموه مقاليد الحكم.
وقالت إدارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان صحافي: ان الشيخ خالد الجراح بعث ببرقية تهنئة إلى سموه حفظه الله أعرب فيها باسمه ونيابة عن جميع منتسبي وزارة الداخلية عن أسمي آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة.
وأضاف الجراح: «أن مسيرة سموكم المشرفة على مختلف الاصعدة لهي محل فخر واعتزاز لنا جميعا ونبراس نستنير به».
وشدد على ان «أبناءك وبناتك سيكونون كعهد سموكم بهم باذلين كل ما في وسعهم للحفاظ على أمن الوطن والمواطن وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة».
واختتم الجراح برقيته بالقول «حفظ الله سموكم وكلأكم بعنايته ورعايته وأدام على وطننا أمنه واستقراره وازدهاره في ظل سموكم وقيادتكم الحكيمة والرشيدة».
الحمود: إنجازات سمو الأمير حققت للكويت مكانة متميزة إقليميًّا ودوليًّا
أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن تاريخ الكويت سيتوقف طويلا بكل إجلال وإعزاز أمام مسيرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وإنجازاته التي حققت للكويت مكانة متميزة إقليميا ودوليا.
وقال الشيخ سلمان الحمود لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 11 لتولي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم والتي تصادف غدا إن سموه تميز بعطاءاته الكبيرة وإنجازاته الكثيرة التي لم تقتصر على الكويت فقط بل امتدت لتشمل مناطق شاسعة من العالم وتعد نقاطا مضيئة في حياة الأمم والشعوب وتؤكد الدور الحضاري والإنساني العابر لحدود الوطن.
ولفت إلى أن رؤية سموه لدولة الكويت لعام 2035 تمثل نقلة نوعية لكويت المستقبل لتحقيق كل ما من شأنه رفعة الوطن والحفاظ عليه واحة أمن وأمان واستقرار وتحقيق الرخاء والرفاهية للشعب الكويتي الأبي المؤمن بقيم الولاء والانتماء لأرضه وقيادته الحكيمة.
وأضاف: أنه رغم تحمل سموه مسؤولية الكويت وشعبها منذ ريعان شبابه وقدم لها خلال رحلته الممتدة الكثير من الخدمات الخالدة فإن سموه لم يغفل عن مساندة الدول الشقيقة والصديقة إيمانا بأن المسؤولية لا تتجزأ وأن عطاء الدول الكبيرة لا يتوقف، مشيدا ومستذكرا في الوقت نفسه ترسيخ سموه على جعل العمل الإنساني والتنموي إحدى ركائز السياسة الخارجية لدولة الكويت منذ فجر الاستقلال.
وذكر أن حضرة صاحب السمو الأمير أدرك مبكرا بخبرته السياسية وحنكته الديبلوماسية أن مكانة الدول لن تتحقق بأموالها وثرواتها أو مساحتها وعدد سكانها وإنما بتفاعلها مع الأحداث الدولية وتأثيرها في صناعة القرارات الدولية وجهودها في مساندة القضايا العادلة ومساعدة الشعوب الفقيرة بمبادرات تنموية كويتية رائدة كان لها صداها الكبير على المستوى الدولي.
وأشار الشيخ سلمان الحمود إلى أن حضرة صاحب السمو الأمير تفرد بمبادراته الإنسانية العديدة لإغاثة الدول والشعوب المنكوبة والتي كانت لها أصداء عالمية كبيرة توجت بتكريم رفيع من الأمم المتحدة بتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني» والكويت «مركزا للعمل الإنساني»، وهو تكريم فريد غير مسبوق في تاريخ المنظمة الدولية لم تحظ به دولة أخرى من قبل.
واستذكر الجهود الديبلوماسية والمصالحات التي قام بها سمو الأمير سرا وعلانية بين مختلف الدول سواء العربية أو الأجنبية لحل المشاكل وإنهاء النزاعات بينها وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم والتي سيذكرها التاريخ بالتقدير والاحترام.
وقال: إن سمو الأمير ومنذ بداية توليه حقيبة وزارة الخارجية على مدى أربعة عقود حرص على الانفتاح على العالم وإقامة علاقات قوية مع مختلف الدول وارتبط بصداقات مع قياداتها وأثمرت هذه السياسة نجاح مبادراته وتأكيد مكانة دولة الكويت وتقدير دول العالم لرؤاها ومواقفها تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن الالتفاف العالمي حول الكويت إبان أزمة الغزو الغاشم عام 1990 ومساندة موقفها والإجماع الدولي على تحرير ترابها كان نتاج ديبلوماسية حكيمة قادها حضرة صاحب السمو الأمير ورفيقا دربه الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله طيب الله ثراهما.
وقال الشيخ سلمان الحمود: إن اهتمام ودعم حضرة صاحب السمو الأمير ورعايته للشباب يؤكدان إيمان سموه المطلق بقدرات أبناء وبنات الكويت في حمل الأمانة والانطلاق بكويت المستقبل وهو ما ستؤكد عليه أنشطة وفعاليات الاحتفال بالكويت عاصمة للشباب العربي لعام 2017 برسالة تقدير اجلال لسموه.
وشدد على أن مسيرة حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ستبقى علامة بارزة ومضيئة في تاريخ الكويت بإنجازاته وخدماته وإسهاماته التي قدمها لوطنه وشعبه والعالم أجمع وستظل نموذجا يحتذى به في القيادة والحكم الرشيد.
الحربي: سمو الأمير قاد مسيرة مضيئة بالإنجازات الصحية
أكد وزير الصحه د.جمال الحربي أن كل مواطن كويتي مهما كان موقعه يشعر بالفخر والاعتزاز لما تشهده الكويت من انجازات تنمويه تقع الانجازات الصحية في قلبها تحت القياده الرشيدة والحكيمه لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «أمير الانسانيه» الذي أضحت الكويت في عهده الزاهر مركزا دوليا للعمل الإنساني.
وقال الحربي: ان سمو الأمير قاد مسيرة مضيئة بالانجازات الصحية بتبرعات سموه السخية لاقامة المراكز الصحية والمستشفيات تعبيرا عن حب سموه لشعبه ولابنائه، مشيرا إلى الاشادات الدولية بمبادرات سموه في قيادة العمل الإنساني والتخفيف من معاناة متضرري الكوارث والطوارئ الانسانية في جميع المحافل الدولية.
وتقدم الحربي بمناسبه احتفال البلاد بحلول الذكرى الحادية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم بأطيب التهاني وأخلص التبريكات متمنيا لسموه دوام الصحة والعافية ولشعب الكويت المزيد من العزة والرفاهية تحت قيادة سمو الأمير، داعيا الله عز وجل أن يسدد على طريق الخير خطاه.
العزب: دور رائد لصاحب السمو في تحقيق مكانة دولية رفيعة للكويت
قال وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.فالح العزب ان التاسع والعشرين من يناير من العام 2006 يوم مشهود في تاريخ الكويت حيث تولى سمو الامير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم بعد ان قام اعضاء مجلس الامة بمبايعة وتزكية سموه بالاجماع وهو اليوم التاريخي للكويت الذي يصادف بدء الحياة النيابية في العام 1963 بعد صدور الدستور في 11 نوفمبر 1962 الذي شارك سموه في صياغته ضمن الآباء المؤسسيين لدستور الكويت. واضاف ان سموه يبقى دائما علامة مضيئة في تاريخ الكويت من خلال انجازاته الخالدة واسهاماته البارزة ودوره الرائد في تحقيق مكانة رفيعة وعالية للكويت في المجتمع الدولي حيث كان سموه اول من رفع علم الكويت فوق سواري الامم المتحدة في مايو 1963 بعد قبول عضويتها في المنظمة الدولية واستطاع سموه من خلال موقعه في قيادة الديبلوماسية الكويتية لاكثر من اربعين عاما ان يرسي دعائم علاقات قوية ومتوازنة ومتكافئة مع معظم دول العالم تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وقال الوزير العزب: ان سموه كان اول رئيس لمجلس الوزراء بعد فصل ولاية العهد بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء في 13 يوليو 2003 وحقق من خلال تعاونه مع الامير الراحل الشيخ سعد العبدالله وبدعم من سمو الأمير الراحل الشيخ جابر نجاحات كبيرة وتركوا بصمات واضحة وأسهموا معا بكل اخلاص في صناعة تاريخ الكويت الحديث. واوضح ان سموه برهن خلال التحديات التي واجهها في العقد الاخير على انه يتصف بجميع خصال رجل الدولة العظيم لادارة الكويت فحكمة وكرم سمو الامير تتجليان في المساهمات التي يقدمها سموه في جميع انحاء العالم التي جعلت سموه جديرا بلقب القائد الانساني الذي منحته اياه الامم المتحدة مشيرا إلى ان التاريخ سيحفظ لصاحب السمو في سجلاته مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الديبلوماسية والانسانية العابرة للحدود والقارات والممتدة إلى بقاع الارض لتخفيف المعاناة عن كاهل المنكوبين دون تمييز بين الشعوب.
واكد الوزير العزب ان سموه رجل دولة اثبتها في كل المواقف من خلال حبه لشعبه وحرصه على مصالح وطنه وتمسكه بالديمقراطية وحرية التعبير واعلاء راية الدستور وكلمة القانون والمحافظة على القيم الاصيلة التي يتميز بها المجتمع الكويتي فاحتل مكانة كبيرة في قلوب ابنائه الكويتيين.
وأضاف: ان سموه صاحب مبادرات ديبلوماسية وانسانية خلاقة لذلك استحق عن جدارة تكريمه من قبل منظمة الامم المتحدة في 9 سبتمبر 2014 وتسميته قائد الانسانية فسموه اول من اسس صندوق الحياة الكريمة في مايو 2008 لمساعدة الشعوب الفقيرة ومواجهة انعكاسات ازمة الغذاء العالمية وهو من اطلق صندوق برأسمال ملياري دولار لدعم المشروعات الصغيرة في الوطن العربي فضلا عن مبادرات وجهود سموه في توحيد الصف ورأب الصدع العربي وتحقيق المصالحة بين الدول العربية والخليجية واستضافة الكويت لثلاثة مؤتمرات للمناحين للشعب السوري والمشاركة في رئاسة المؤتمر الرابع في لندن.
وختم الوزير العزب قائلا: يشرفني ان ارفع إلى مقام صاحب السمو خالص التهاني في الذكرى الحادية عشرة لتوليه مقاليد الحكم وندعو الله العلي القدير ان يديم على سموه موفور الصحة والعافية وطول العمر وان ينعم على بلدنا الغالي بالامن والامان والرفعة في ظل قيادة سموه الحكيمة والرشيدة وان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
الدعيج: دور كبير لسموه في إذابة الجليد ونزع فتيل الأزمات بين الدول
قال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» الشيخ مبارك الدعيج سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يعد من زعماء العالم القلائل الذين تركوا بصمات واضحة على كثير من الملفات الإقليمية والدولية المهمة.
وأضاف الشيخ مبارك الدعيج بمناسبة الذكرى الـ11 لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم التي تصادف اليوم أن سموه قام بمساهمات بارزة في حل كثير من الأزمات والمشاكل التي واجهت منطقة الشرق الأوسط والعالم.
ولفت إلى جهود الوساطة والمصالحة العديدة التي قام بها سموه لإذابة الجليد ونزع فتيل الازمات بين الدول الشقيقة والصديقة والتي كانت لها آثار كبيرة في تحقيق الاستقرار ونشر الأمن والسلام في مناطق مختلفة من العالم.
وأكد أن المكانة المتميزة التي حققتها دولة الكويت في العالم كانت نتاج جهود كبيرة وأعمال دؤوبة قام بها سمو الأمير منذ توليه مهام وزارة الخارجية مطلع ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى حرص سموه على بناء علاقات وطيدة مع مختلف دول العالم تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها. وأوضح أن سمو الأمير توج هذه المكانة بالتكريم الكبير من قبل الأمم المتحدة بتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني» والكويت «مركزا للعمل الإنساني» في بادرة غير مسبوقة من المنظمة الدولية تعكس تقدير واحترام العالم لزعيم كبير وصاحب مواقف مشرفة ورؤية سابقة ولدولة كان لها دور فاعل ومؤثر في القضايا الدولية.
واستذكر الشيخ مبارك الدعيج الدعم العالمي الذي حظيت به دولة الكويت إبان أزمة الغزو العراقي الآثم عام 1990 ومساندتها في تحرير البلاد وإعادة إعمارها في ظاهرة فريدة نتيجة الديبلوماسية الحكيمة التي قام بها سمو الأمير مع رفيقي دربه أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله طيب الله ثراهما.
وقال إن سمو الأمير حمل مسؤولية العمل الوطني مبكرا وكانت الكويت دائما في قلبه ووجدانه فحرص طوال حياته على إعلاء مكانتها وبناء نهضتها وتحقيق التقدم والازدهار لأبنائها. ووصف الشيخ مبارك الدعيج صاحب السمو الأمير بأنه مدرسة عالمية جامعة في الحكمة والديبلوماسية يتمتع بالبصيرة النافذة والرؤية الثاقبة والقدرة الفذة في معالجة الأمور وحل الأزمات وتحقيق الإنجازات وتعظيم قيم التلاحم والتعاضد بين أبناء شعبه الذي احبه فبادله الحب بالحب.
وشدد على أن مسيرة سمو الأمير تعتبر إضافة سياسية لحكم آل الصباح الذين استطاعوا بحبهم للكويت وحرصهم على رعاية أبنائها أن يتآلفوا لبناء دولة عصرية متحضرة لها مكانتها المتميزة ودورها الفعال في العالم.
السفير الفايز: سمو الأمير حباه الله بمقومات القيادة
هنأ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز الكويت بمرور 11 عاما على تولي سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم وبمرور ستة وعشرين عاما على ملحمة التحرير وستة وخمسين عاما على الاستقلال، وهي تمثل مجتمعة علامات بارزة في التاريخ الكويتي الحديث.
وقال السفير الفايز في تصريح صحافي: ان حكام الكويت منذ تأسيسها ارسوا دعائم الحكم وأداروا دفة الحكم الرشيد فيها ثم تسلم مسند الامارة فيها من بعدهم صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الذي واصل قيادة المسيرة بكل حكمة واقتدار بما حباه الله من مقومات القيادة ولما يتمتع به سموه من خبرة متراكمة عززتها سنوات توليه المسؤولية في مراكز مختلفة في منظومة الحكم الكويتي.
واكد السفير الفايز ان مرور ستة وخمسين عاما على استقلال الكويت يذكرنا بجهود الاجيال المتعاقبة من حكام وابناء الكويت في ترسيخ دعائم الدولة الكويتية الحديثة كما ان ذكرى يوم التحرير المجيد تذكرنا بالتضحيات الكبيرة التي قدمها شعب الكويت الأبي وشهداؤه الابرار إبان فترة الغزو المريرة ومثل ذلك اليوم بداية مرحلة جديدة في تاريخ الكويت المعاصر خرجت فيها من محنة الاحتلال الغاشم واستطاعت خلال فترة وجيزة ان تتعافى من آثاره لتواصل مسيرة النمو والازدهار وتستمر في دورها النشط مع شقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كعنصر فعال في الجتمع الدولي يسعى للحفاظ على الامن والاستقرار في منطقة الخليج العربي وفي الشرق الاوسط والعالم.
وأضاف السفير: أن مرور احدى عشرة سنة على تولي سمو الامير مقاليد الحكم اكدت قدراته لما يتمتع به سموه من حكمة ودارية وخبرة متراكمة مكنته من قيادة دفة الحكم في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الكويت وان يوفر للدولة الكويتية القيادة القادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية ومواصلة مسيرة التنمية والبناء.
ومع الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية الثلاث الغالية اكد السفير على متانة العلاقات التاريخية المتميزة بين السعودية والكويت في عهود حكام الدولتين الذين تعاقبوا على سدة الحكم فيهما وصولا إلى عهدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وهي علاقات ظهرت في ابهى صورها خلال الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين للكويت خلال شهر ديسمبر الماضي وهي علاقات تزداد وثوقا مع مرور الزمن حتى اصبحت مثالا يحتذى به في العلاقات بين الدول على كافة مستوياتها.
وتقدم السفير عبدالعزيز الفايز في ختام تصريحه بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وإلى كل من سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وإلى آل الصباح والشعب الكويتي بحلول هذه المناسبات الثلاث الوطنية الغالية، داعيا الله عز وجل ان يديم على الكويت والسعودية نعم الامن والاستقرار والرخاء وان يحفظهما من كل سوء ومكروه.
السفير عاطف: العلاقات المصرية ـ الكويتية في عهد سموه شهدت مزيدًا من الازدهار في كافة المحافل
هنأ السفير المصري لدى الكويت ياسر عاطف، سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالذكرى الحادية عشر لتولي سموه مقاليد الحكم في دولة الكويت.
وقال السفير المصري: «كم يسعدني أن أتقدم لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت، بأسمى آيات التهاني بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية عشر لتولي سموه مقاليد الحكم في دولة الكويت الشقيقة، فإن مسيرة سموه في الحكم هي مسيرة من العمل الجاد الدؤوب الساعي لإعلاء مكانة الوطن وترسيخ قيمة الانتماء له، والانتصار لقيمه وثقافته الوسطية المعتدلة وحقه في الغد المزدهر الذي يصبو إليه كل أبناء الكويت.
ولقد شهدنا قبسا من هذا الغد المزدهر حينما شاركنا الكويت فرحتها منذ شهور قليلة بافتتاح أكد كبير، ألا وهو مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، والذي نراه منارة تطل منها الكويت على العالم، ويطل العالم من خلالها على الكويت».
وأضاف: «استنادا إلى تاريخ طويل من العطاء والخبرة والحنكة الديبلوماسية لقائدها الأعلى، انطلقت الديبلوماسية الكويتية تبني وتمد جسور وأواصر التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في شتى أرجاء العالم وهو ما مكنها من لعب دور خارجي وإنساني بارز ومتنامي، ولعل منح الأمم المتحدة لقب «قائد الإنسانية» لسموه وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» عكس تقدير العالم كافة لجهود سموه وإقرارا بعطاء الكويت الإنساني الرائد، وحرصها على المساهمة في بناء مجتمع دولي يقوم على السلم والأمن والاستقرار، تتحقق فيه التنمية المستدامة والحياة الكريمة للإنسانية جمعاء».
وتابع «شهدت العلاقات الأخوية المصرية الكويتية في عهد سموه مزيدا من الازدهار والتعاون والتنسيق في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية. وفي هذه المناسبة الهامة لا يفوتني أن أنقل تحية تقدير واحترام من مصر شعبا وقيادة لصاحب السمو والشعب الكويتي الشقيق لما تقدمه دولة الكويت من مساندة ودعم لمصر، وهو أن دل على شيء فإنما يدل على عمق علاقتنا التاريخية ووعينا بمصيرنا المشترك».
واختتم السفير المصري بالقول: «إنني إذ أبارك لسموه بهذه المناسبة السعيدة، لأدعو الله تعالى أن يحفظ سموه ويمن عليه بالصحة ويسدد خطاه على درب العطاء والتنمية، وأن يتحقق لدولة الكويت الشقيقة العزة والرفعة والمكانة الرفيعة تحت قيادته الحكيمة».