الخليج 
اعتمد مجلس الوزراء مشروع مرسوم بتعيين هيا أحمد الودعاني أمينا عاما للجهاز المركزي للمناقصات العامة بدرجة وكيل وزارة.
وكلّف وزارة المالية تنفيذ الإجراءات المقترحة لضمان نجاح منهج وضع أسقف للإنفاق بمشروع الميزانية العامة للدولة وبدء التخطيط متوسط المدى.
وعقب اجتماع مجلس الوزراء برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الاربعاء الماضي، صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله بما يلي:
عبر المجلس في مستهل اجتماعه عن بالغ شكره وتقديره واعتزازه إلى الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي قادة وشعوبا على ما أبدوه من مشاعر أخوية تلقائية صادقة في مشاركة الكويت في احتفالاتها الوطنية بمناسبة ذكرى العيد الوطني (56) ويوم التحرير (26) المجيدين والتي جسدت عمق العلاقات الحميمة التي تربط بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي والإيمان المشترك بوحدة الهدف والمصير، معربا عن ثنائه على حسن التنظيم والإعداد الذي واكب الاحتفالات الوطنية وهو ما أظهرها بالصورة المثلى والمرجوة، ومثمنا الجهود الطيبة التي بذلها رجال وزارة الداخلية في إعداد وتنظيم الإجراءات الأمنية والمرورية اللازمة والتي ساهمت في إدخال البهجة والسرور والفرحة في النفوس.
وأشاد المجلس أيضا بالتغطية الإعلامية المميزة التي أبرزت مظاهر الاحتفال في كافة محافظات الكويت، معبرا عن الشكر لكافة الجهات التي ساهمت في عملية تنظيم وتنسيق الاحتفالات الوطنية وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة يستذكر المجلس بكل الاعتزاز والعرفان المواقف البطولية والشجاعة لشهدائنا الأبرار وكل التضحيات التي قدموها لهذا الوطن العزيز سائلا المولى القدير أن يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته ويحفظ الكويت وأهلها من كل سوء ومكروه ويعزز مكانتها في ظل قيادتها الحكيمة.
واطلع مجلس الوزراء كذلك على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المتضمنة الإعراب عن التقدير لسموه حفظه الله ورعاه وللشعب الكويتي للحرص على الحفاظ على وحدة الصف العربي وبذل الجهد الصادق لقريب وجهات النظر بين الدول العربية فيما يخدم المصالح العربية العليا.
كما اطلع مجلس الوزراء على الرسالة التي تلقاها سمو الأمير من فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقد عبر فيها عن تثمين الولايات المتحدة الأميركية للكويت كشريك حكيم وثابت ولدورها القيادي في الأمن الإقليمي ومحاربة الإرهاب والاولويات الإنسانية، كما أكد الرئيس الأميركي في رسالته على أهمية الحوار الاستراتيجي بين البلدين الذي عقد في واشنطن والتطلع إلى تحقيق المزيد من الخطوات المثمرة في جلسات الحوار القادمة لدعم مسيرة التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.
ثم اطلع مجلس الوزراء على الرسالة التي تلقاها سمو الأمير من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والمتضمنة دعوة سمو الأمير لحضور مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والمقرر عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 5 – 9 يونيو 2017 والمتمثل في الحفاظ على المحيطات والبحر والمياه البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة.
وقد شرح سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك للمجلس نتائج الزيارة التي قام بها للبلاد ولي عهد مملكة البحرين الشقيقة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة والتي تركزت حول العلاقات الأخوية والروابط الحميمة التي تربط بين شعبي البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها على كافة المجالات والميادين والتي تم خلالها التأكيد على موقف دولة الكويت المتضامن مع الأشقاء في مملكة البحرين تجاه كافة الإجراءات الأمنية التي يتم اتخاذها لتعزيز أمنها واستقرارها.
كما أحاط نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد مجلس الوزراء علما بنتائج مشاركته في اجتماع وزراء دفاع دول التحالف الدولي لمحاربة ما يسمى بتنظيم داعش والذي أقيم في مملكة بلجيكا أخيراً بهدف تحقيق التوافق الدولي لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي وتفكيك خلاياه.
واطلع مجلس الوزراء على توصية لجنة الشؤون الاقتصادية في شأن الإجراءات المقترحة لضمان نجاح منهج وضع أسقف للانفاق بمشروع الميزانية العامة للدولة وبدء التخطيط متوسط المدى وقرر تكليف وزارة المالية باتخاذ ما يلزم لتنفيذ تلك الإجراءات.
كما أحيط مجلس الوزراء علما بفحوى التقرير الدوري لبرنامج إعادة تأهيل مشاريع البيئة للفترة من أكتوبر – ديسمبر 2016.
ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، وفي هذا الصدد ثمن المجلس الجهود التي قامت بها السلطات البحرينية أخيراً بالقبض على مطلوبين في قضايا إرهابية، كما استنكر المجلس حادثي التفجير الإرهابيين اللذين وقعا في منطقة السنابس وشمال المنامة بمملكة البحرين الشقيقة واللذين أسفرا عن إصابة عدد من رجال الأمن، مؤكدا تأييد الكويت لكل الإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين لمحاربة قوى الشر والضلال التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة الشقيقة.
ومن جانب آخر فقد أدان مجلس الوزراء حادث التفجير الانتحاري الذي استهدف مركز للشرطة في مدينة قسطنطينة شرق الجمهورية الجزائرية الشقيقة والذي أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص الأبرياء مجددا موقف دولة الكويت الرافض للارهاب بكافة أشكاله وصوره وأسبابه والذي ترفضه كافة الأديان والقيم والأعراف الإنسانية.
