الخليج 
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد عن بالغ شكره وتقديره لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على ما يوليه من اهتمام كبير بدعم العلاقات البحرينية الكويتية «وهو ما جسد قوة ومتانة ما يربط البلدين قيادةً وشعباً من أواصر المحبة والقرابة، والعلاقات التاريخية الراسخة والمتميزة التي يوليها ملك البحرين حمد بن عيسى وسموه كل العناية والاهتمام لمواصلة الانطلاق بها نحو مزيد من التعاون المشترك على المستويات المختلفة».
واشار سموه ، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء البحرينية، الى «مواقف الكويت الداعمة والمشرفة تجاه البحرين، ودورها في دعم العمل الخليجي والعربي المشترك وتعزيز التعاون والتنسيق الأمني ضمن منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وكان صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قد استقبل الاسبوع الماضي في قصر بيان سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين سلمان بن حمد، والوفد المرافق لسموه، بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية الطيبة، التي عكست عمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها بين الكويت ومملكة البحرين على الأصعدة كافة ، كما تم استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين، والتعاون المثمر بينهما في مختلف المجالات، بما يخدم مصالحهما المشتركة في إطار ما يجمعهما من روابط أخوية وثيقة.
وحضر المقابلة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، ورئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بديوان سمو ولي العهد ناصر الروضان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية انس الصالح، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله.
وأقام سمو ولي العهد مأدبة في قصر بيان (ديوان الأسرة) على شرف ولي عهد مملكة البحرين والوفد الرسمي المرافق له.
وأشاد الأمير سلمان بن حمد خلال لقائه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمرتكزات العلاقات البحرينية الكويتية «المبنية على أسس التاريخ والمصير المشترك والمتطلعة نحو البناء بما يعزز مسيرة التعاون الثنائي». وأشار إلى أن «هذه الزيارة إلى الكويت الشقيقة مناسبة للإعراب عن الشكر والتقدير لمواقفها المشرفة المساندة للمملكة، وهو ما يعكس دائما الصلات والتقارب بين البلدين الشقيقين وما تمتاز به علاقاتهما من قوة التنسيق ووحدة الموقف إزاء مختلف التحديات والعمل معا نحو دعم منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة من أجل تعزيز التعاون والتكامل».
واستعرض الجانبان علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها ودفعها إلى مستويات متقدمة تعود بالمصلحة المشتركة وفق رؤى وتوجهات البلدين الشقيقين وتعزيز نتائجها المستدامة في شتى القطاعات خصوصاً على الصعد الاقتصادية والتنموية، في ضوء ما يرتبط به البلدين الشقيقين من آليات للتعاون المشترك. وبحثا أوجه التعاون نحو تطوير العمل المشترك خلال المرحلة الراهنة بما يعزز أهداف المنظومة الخليجية المشتركة.
وكان ولي عهد البحرين قد وصل، والوفد الرسمي المرافق له في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين، وكان في مقدم مستقبليه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك، والشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح، والمستشار بديوان سمو ولي العهد الدكتور حمود العتيبي، والشيخ محمد العبدالله، ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الفيصل، ورئيس المراسم والتشريفات بديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الصباح، وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني، وكبار المسؤولين بالدولة وسفير البحرين لدى الكويت الشيخ خليفة بن حمد، وسفير الكويت لدى البحرين الشيخ عزام الصباح.
ورافق الضيف الكريم وفد رسمي يضم كلا من وزير الداخلية الفريق ركن الشيخ راشد بن عبد الله، ووزير المالية الشيخ أحمد بن محمد، ووزير شؤون الكهرباء والماء الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا، ومحافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، ووزير النفط الشيخ محمد بن خليفة، ووزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبدالله خلف، ووزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، والشيخ حمد بن عيسى، والشيخ خليفة بن دعيج، ورئيس ديوان ولي العهد والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد الشيخ عبدالله بن عيسى، ومدير عام مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ سلمان بن خليفة ،وكبار المسؤولين في مملكة البحرين.
