أكد سفير دولة الكويت لدى تركيا غسان الزواوي أهمية الزيارة التي يقوم بها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى أنقرة، مشيرا إلى انها تأتي امتدادا للعلاقات التاريخية الوثيقة بين الكويت وتركيا.
واعرب السفير الزواوي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الأمل في ان يكون لزيارة سمو الأمير الأثر الكبير في تطوير العلاقات الكويتية ـ التركية في شتى المجالات بما يخدم المصلحة المشتركة.
واشاد بعمق العلاقات التي تربط البلدين، موضحا ان هناك توافقا كبيرا بين الكويت وتركيا في مفاصل الحياة السياسية والمواقف لاسيما في الجانب الانساني المتمثل في دعم اللاجئين السوريين.
واضاف: ان تركيا تحملت العبء الأكبر في استضافة ثلاثة ملايين لاجئ سوري وتوفير المستلزمات الضرورة لهم في حين أدى سمو الأمير دورا «مهما وحاسما» في دعم الوضع الانساني في سورية وذلك من خلال استضافة الكويت ثلاثة مؤتمرات للمانحين وانشاء قرية لإيواء اللاجئين السوريين في مدينة (كليس) جنوب تركيا.
وذكر ان دولة الكويت من خلال مؤسساتها وجمعياتها الخيرية لاتزال تقدم المساعدات للاجئين السوريين في تركيا بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الاغاثية التركية.
وأوضح ان سمو الأمير سيجري مباحثات رسمية مع الرئيس رجب طيب اردوغان تعقبها مباحثات مماثلة بين وفدي البلدين يتوقع ان تتوج بتوقيع اتفاقيات عدة لتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والشؤون الاسلامية والسياحة وكذلك الاقتصاد.
وقال: ان القطاعين العام والخاص في دولة الكويت سجلا حضورا لافتا في تركيا ويؤديان دورا مهما في الاستثمار في قطاعات مهمة مثل البنوك والعقار والسياحة، وذلك بفضل ما توفره الحكومة التركية من فرص كبيرة وجاذبة للمستثمرين.