الخليج 
من العيب علينا ألا ندفع بمصر للأمام بالصبر والعمل والإخلاص
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر تتصدي للإرهاب بوجه حقيقي واحد وليس وجهين وأن أبناء مصر من الشهداء يسقطون من أجل رفع راية الحق، والتصدي لمن يتشدقون بأنهم يرفعون راية الإسلام والدين، في حين انهم يقتلون ويخربون ويدمرون، مؤكدا أن شهداء مصر يتصدون لحماية الوطن وحتى لا يروع الشعب أو يقتل أو يدمر أو يضيع، وحتى يقولون لله أنهم يرفعون رايته الحقيقية بالبناء والتعمير والإنسانية والخلق والرحمة وليس ما نراه من الآخرين، وشدد السيسي على أن ما تشهده مصر في الفترة الأخيرة من عمليات للإرهاب، يؤكد المعنى الحقيقي لمفهوم الشهيد الذي يرفع راية الحق سبحانه وتعالى.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية الخامسة والعشرين التي عقدتها القوات المسلحة بمناسبة ذكرى يوم الشهيد، والتي كرم الرئيس السيسي خلالها عددا من أسر الشهداء ومصابي العمليات العسكرية والأمهات المثاليات، وشارك فيها الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، وعدد من الوزراء والمحافظين، وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار رجال القوات المسلحة والشرطة، وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية.
وأدان الرئيس السيسي الحادث الإرهابي الذي وقع ببريطانيا، قائلا إننا كحماة للحق ومتصدين للإرهاب ندين بأشد العبارات كل عمل إرهابي خسيس وجبان ضد أي أحد وفي أي مكان على وجه الأرض.
ووجه الرئيس السيسي كلمة للمصريين وأهالي الشهداء بأن ينظروا لحجم الإساءة التي تتم باسم الدين ليس في مصر فقط بل في العالم بأسره، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد أن الشهداء هم أشرف ولاد وأنهم يدافعون عن مصر والتسعين مليون مصري ويقفون ويقدمون ويسقطون للحفاظ على الشعب، قائلا إنهم لو راحوا فسوف يروح معهم الدين ولن يفكر أحد إذا كان مشردا أو متروكا بمعسكر في الدين.
وأكد السيسي أن الشعب المصري كله يتصدى للإرهاب وليس أبناء الجيش والشرطة فقط، مشيرا إلى أن الرموز التي تم تكريمها من أسر الشهداء تمثل قرى ومحافظات مصر كلها، مطالبا الشعب بالاهتمام بهم وكذلك أن يكون حريصا على البلاد ليحميها ويحافظ عليها ويعلي من شأنها، وقال السيسي إن الشهداء سقطوا للحفاظ على وطنهم، ومن العيب علينا ألا ندفع بمصر للأمام بالصبر والعمل والإخلاص والأمانة والجد والشرف.
وشدد الرئيس على ضرورة أن تدعم الدولة والقوات المسلحة والمجتمع المدني أسر الشهداء ومصابي العمليات العسكرية، قائلا في تأثر بالغ: أبناء كل شهيد هم أولادي وأولاد كل المصريين.
وأعلن الرئيس السيسي مضاعفة موازنة جمعية المحاربين القدماء اعتبارا من يوم الشهيد، وذلك من موازنة القوات المسلحة، كما اقترح السيسي أن يساهم الضباط وضباط الصف والجنود بمساهمة مالية رمزية، ليؤكدون معانى العطاء الجميلة بجانب تقديم حياتهم فداء للوطن، مؤكدا أن الدولة ستقوم بدورها كاملا تجاه أسر الشهداء والمصابين.
وطالب السيسي بتكثيف دور الجمعية مع مؤسسات المجتمع المدني، وعمل جولات في المدارس والجامعات لأسر الشهداء ومصابي العمليات العسكرية، حتى يتم إعطاء المثل والقدوة للشباب والأطفال ويكون هناك تلاحم مع الرأي العام ويشرح لهم البطولات التي راح خلالها الشهداء لأجل خاطر الوطن وحتي يعيش الشعب.
وأعلن الرئيس السيسي أنه سيشارك في المعرض السنوي الذي يقام تخليدا ليوم الشهيد في شهر أكتوبر، وحتي يعلم أسر الشهداء والمصابون أن الدولة مهتمة بهم وأنها تتقدم لهم بالشكر والعرفان، مما سيعطي للمعرض المعني والدلالة والرمز الذي ينبغي أن يقدم للمواطنين.
وأشار السيسي إلى أن مصر سوف تقوم بتوفير المبالغ المالية اللازمة لدعم ما تحتاجه جمعية المحاربين القدماء من دراجات بخارية وخدمات طبية ومراكز للغسيل الكلوي ورحلات الحج والعمرة، فضلا عن دعم القوات المسلحة الدائم للجمعية، حتي لا يعانون من أي مشكلات.. ووجه الرئيس إلى التنسيق بين الشرطة والقوات المسلحة لتستفيد الشرطة من خبرات الجيش في زيادة وتطوير المؤسسات التي تنشئها الشرطة لرعاية المصابين، قائلا: كل من يسقط شهيدا أو مصابا هو من أبناء مصر.
مؤكدا أن الدولة حريصة على رعاية جميع أهالي الشهداء والمصابين، وأن حق الشهداء الأبرار على الدولة لا يقتصر فقط على رعاية أهلهم وذويهم بل يشمل مواصلة العمل على الحفاظ على الوطن من خلال تحلي جميع أفراد الشعب المصري بالصبر والعمل والأمانة والجد والشرف.
ووجه السيسي بمضاعفة أعداد وحدات الغسيل الكلوي المخصصة لأسر المحاربين القدماء من 15 إلى 30 وحدة، فضلا عن توفير جميع الأجهزة والخدمات الطبية اللازمة لهم. وشدد على أهمية قيام وزارتي الدفاع والداخلية بالتنسيق اللازم من أجل إنشاء كيان متكامل لرعاية شهداء ومصابي القوات المسلحة والشرطة معا، خاصة وأنهم جميعا أبناء مصر.
سيدة تبرعت بكامل ثروتها لـ «تحيا مصر»:
فعلت ذلك من أجل حبي للرئيس
كشفت الحاجة سبيلة المتبرعة بكامل ثروتها لصالح صندوق «تحيا مصر»، عن كواليس مقابلتها للرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتة إلى أنها فعلت ذلك من أجل حبها للرئيس.
وأضافت سبيلة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صح النوم»، مع الإعلامي محمد الغيطي، على شاشة «ltc»: «أنا بحب السيسي أوي، وكنت سعيدة جدا، وفرحانة لمقابلته، مضيفة: «قابلونا في القصر أحسن مقابلة وجابولنا شاي وحاجة ساقعة».
وتابعت: «السيسي قابلني بالحضن وبوسته، ودعيتله، وقالي عايزة إيه قلتله ربنا يسعدك ويسترك وينصرك على من يعاديك ومتشكرين.. وباس راسي وطبطب عليا»، على حد قولها.
