قال وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان، إن «الدور الملقى على عاتق الهيئة العامة للصناعة ومسؤوليها وقيادييها في تنمية وتطوير الصناعة الوطنية، وجعلها أحد الروافد الأساسية في زيادة الدخل الوطني، دور ليس عاديًا».
ولفت إلى ان «المسؤولية تتطلب من الجميع، كل في موقعه، العمل على بناء هيئة قادرة على مواكبة التطورات والمتغيرات المتسارعة في شتى مجالات الأعمال الإدارية، والمالية، والفنية، يحكمها نظام مؤسسي متكامل يملك رؤية مستقبلية، بالإضافة إلى أهداف ومهام محددة تعتمد على التفاعل بين مكونات هذا النظام، والقدرة على توفير الدعم لمتخذ القرار، وفق مؤشرات أداء كمية من خلال توفير قاعدة بيانات صناعية واقتصادية متطورة».
وقال الروضان خلال كلمته في حفل تكريم موظفي الهيئة العامة للصناعة، الذي أقيم في فندق الريجنسي، الحفل تعلو في أفقه قيم الوفاء والتقدير والعرفان لكوكبة راسخة في ميدان عمل الهيئة العامة للصناعة من المتقاعدين والمتميزين ممن أمضوا 25 عاما في العمل بالهيئة، إذ نكرمهم ونثني على اخلاصهم في العمل، الذي ساهم بدوره في النجاح الذي تزهو به الهيئة حاليا، في تحقيق أهدافها المرجوة لخدمة القطاع الصناعي وتنميته.
ولفت إلى أن تكريم من يستحق من الكفاءات الوطنية له أثر طيب في تنمية العلاقات الوظيفية بين العاملين واكسابهم مهارات العمل بروح الفريق الواحد وتغرس في النفوس أطناب الوفاء والولاء للمؤسسة، وهو ما نسعى اليه جميعا.
وزاد «لا شك ان الاستثمار في العنصر البشري، حيث الخبرات المتراكمة لدى العاملين في الهيئة، هو حجر الأساس والزاوية في نجاح الهيئة بتحقيق أهدافها ومشاريعها الحالية والمستقبلية».
وختم الروضان قائلا «شعوري غريب وأنا في ريعان الشباب وفي بداية مشواري في خدمة الوطن أقوم بتكريم هؤلاء الكبار سنا وعطاء، وهو شعور مكتظ بالفخر لن يزيدني إلا عطاء، حيث أنتم القدوة والمثال».
ومن جانبه قال مدير عام الهيئة العامة للصناعة بالتكليف عبدالكريم تقي، إن «الهيئة بصفتها الجهة المختصة بتنمية النشاط الصناعي والنهوض به والاشراف عليه لا تدخر جهدا في الاهتمام بالكوادر الوطنية العاملة لديها في اختلاف مواقعها باعتبارها رافدا رئيسيا في تحقيق اهداف وبرامج العمل المؤسسي لكافة مجالات وأنشطة الهيئة».
وأضاف «أننا على قناعة تامة بأنه من سيخدم في هذا القطاع، فسيخدم الأجيال القادمة في توفير اقتصاديات متينة، من خلال إشراك القطاع الصناعي عبر مؤسسيه، والذين اليوم هم بين أيديكم يقدمون خبراتهم وتميزهم لخدمة الوطن».
ومن جانبهم أشاد المكرمون في الحفل بالدور الذي لعبه عملهم في الهيئة في حياتهم العملية، بما اكتسبوه من خبرة معتبرين أن تكريمهم إنما هو لفتة جيدة من المسؤولين لمن يتقن عمله ويتميز بالأداء مؤكدين أن مثل حالات التكريم تلك تصب في رعاية العنصر البشري، كما أنها تعتبر أحد أهم عوامل الدعم المعنوي لهم ولزملائهم مستقبلا.