قال عضو اللجنة التعليمية النائب د.خليل عبدالله إن المنظومة التعليمية تعاني خللًا كبيرًا يستدعي إعلان حالة الطوارئ وإعادة النظر في جميع اللوائح والقرارات الصادرة من مجلس الوزراء ووزراء التعليم المتعاقبين.
وأوضح د.عبدالله خلال لقائه برنامج (هاشتاغ) على تلفزيون المجلس أن وزارة التربية تبذل جهودًا غير أنها مهدورة في ظل عدم وجود جهة محايدة تقيس جودة التعليم وغياب الرؤية عن بعض الجوانب الأساسية مثل الجوانب البدنية والخلقية.
وأكد بدوره الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج في وزارة التربية د.سعود هلال الحربي أن وزارة التربية تمتلك الرؤية المطلوبة لكن لا بد من ألّا تتحمل المسؤولية منفردة باعتبار أن التعليم قضية مجتمعية.
وقال الحربي: إن المدرسة تقوم بدورها في تنمية الروح الوطنية لدى الطلاب غير أن بعض الأسر تهدم ذلك بتنمية النزعة القبلية والعائلية لدى الطلاب منذ نشأتهم.