قد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم مباحثات رسمية مع رئيس مجلس الأمة في كوريا الجنوبية تشانغ سيه كيون والوفد المرافق له خلال زيارته للبلاد.
وتطرقت المباحثات إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيز وتطوير التعاون بين دولة الكويت وكوريا الجنوبية في شتى المجالات لاسيما في المجال البرلماني.
كما بحث الجانبان عددا من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وآلية تنسيق المواقف بين البرلمانين في المحافل البرلمانية القارية والدولية.
وعقب المباحثات أقام الرئيس الغانم مأدبة غداء على شرف الضيف الزائر والوفد المرافق له في مبنى صباح الأحمد للأعضاء حضرها عدد من النواب.
وقام رئيس مجلس الأمة في كوريا الجنوبية تشانغ سيه كيون والوفد المرافق له الجمعة الماضي بزيارة إلى مشروع جسر الشيخ جابر الأحمد الذي تنفذه إحدى الشركات الكورية.
وقال قطاع الإعلام والعلاقات العامة في مجلس الأمة في بيان صحافي إن الوفد الكوري الجنوبي اطلع على الأعمال الجارية في المشروع واستمع من المهندسة المشرفة مي المسعد إلى شرح حول آخر المستجدات فيه.
وشارك في الزيارة سفير الكويت في كوريا الجنوبية بدر العوضي وعدد من المسؤولين عن مشروع جسر جابر.
وفي تصريحات على هامش الزيارة قال السفير العوضي إن زيارة رئيس البرلمان الكوري الجنوبي إلى الكويت تجسد عمق العلاقات بين البلدين وتأتي تلبية لدعوة من رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم الذي زار كوريا الجنوبية سابقا.
وأضاف السفير العوضي أن العلاقات بين الكويت وكوريا الجنوبية قديمة والتعاون بين البلدين يشمل جميع المستويات وخصوصا على المستويين الاقتصادي والتجاري.
وذكر أن رئيس مجلس الأمة الكوري الجنوبي تفقد مشروع جسر جابر وحرص على الاطلاع على آخر المستجدات في أعمال المشروع الذي تنفذه إحدى الشركات الكورية.
ويعد مشروع جسر الشيخ جابر الأحمد أحد أهم المشاريع العملاقة المدرجة ضمن الخطة التنموية للدولة وهو أطول جسر بحري على مستوى العالم والمتوقع الانتهاء من أعمال الإنشاء مطلع شهر نوفمبر عام 2018.
ويتضمن المشروع الجسر الرئيسي ووصلة الدوحة حيث يبلغ طول الجسر الرئيسي 37.5 كيلومتر في جون الكويت بينما يبلغ طول جسر (وصلة الدوحة) 12.4 كيلومتر منها جسر بحري بطول سبعة كيلومترات مع تقاطعين رئيسيين.
ويربط جسر الشيخ جابر مدينة الكويت بمدينة الصبية الجديدة ويهدف إلى اختصار المسافة بين مدينتي الكويت والصبية الجديدة وربط جنوب البلاد بشمالها لاستيعاب الكثافة المرورية المتزايدة والمتوقعة خلال 30 سنة مقبلة.