تلقى رئيس التحرير رسالة تهنئة من الرئيس التنفيذي لـ «دار الصياد» اللبنانية بسام سعيد فريحة بمناسبة احتفال «الخليج» بعيدها الثامن قال فيها: يسرني ان أكون في زيارة لدولة الكويت العزيزة على قلوبنا جميعا التي تربطنا بها نحن آل فريحة وأسرة «دار الصياد» وأسرة حاكمة كريمة نبيلة وشعب وفيّ مضياف أوثق واصدق علاقات الود والصداقة التي زاد عمرها عن خمسة عقود وهي علاقة نفخر بها إلى أقصى الحدود وعبر الزمان.
سرني ان أكون في زيارة عزيزة لبلدي الثاني واشارك الزميل العزيز احمد اسماعيل بهبهاني رئيس تحرير جريدة «الخليج» والأحباء والاصدقاء الكثير ومئات القرّاء الاحتفال بالعيد الثامن لجريدة الخليج الأسبوعية الغراء والتي يتجدد شبابها وتألقها مع دخولها العام التاسع وهي برئاسة الزميل والصديق العزيز احمد اسماعيل بهبهاني تشارك زميلاتها الصحف والمجلات وغيرها من المطبوعات المحلية الكويتية في تأريخ حقبة جديدة وعصر جديد مستنير من مسيرة الكويت الحديثة في ظل ورعاية والد الجميع صاحب السمو الامير وقائد الانسانية الشيخ صباح الاحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد العضد المساند المتين في وقت تشهد فيه دولة الكويت العزيزة نهضة تنموية شاملة وسلسة من اضحم المشاريع الحيوية والخدماتية المستدامة بمتابعة وسهر من الصديق العزيز سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ووزرائه الاكفاء تحت مظلة الأمن والامان والطمأنينة رغم الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة والمخاض الإقليمي العسير الذي تشهده اكثر من دولة عربية.
من القلب نهنئ الزميل العزيز احمد اسماعيل بهبهاني الذي تمثل جريدته الناجحة صورة صافية عن خلقه وطبعه الطيب الشفاف وأصالته والنهج الوطني الذي جعله نبراسا له في قيادته لدفة سفينة الجريدة التي رغم كونها أسبوعية الا انها مواكبة للأحداث اليومية وتطوراتها وهذا سر من اسرار نجاحها.
مع اطفاء الشمعة الثامنة واضاءة الشمعة التاسعة نتمنى إكمال مسيرة هذه الجريدة الناجحة إلى جانب شقيقاتها الصحف والمجلات الوطنية الرائدة التي تجسد روح الديموقراطية وحرية الرأي التي كفلها الدستور الكويتي للجميع.
واختتم مستشهدا بما جاء في التقرير السنوي حول حقوق الانسان الذي اصدرته وزارة الخارجية الأميركية لعام 2016، الذي أكد ان الدستور والقوانين الكويتية تحمى حقوق الانسان في البلاد، كما جاء فيه ان الإعلام المستقل نشط ويعبر عن مجموعة مختلفة من الآراء بصفة عامة، الأمر الذي يشير إلى حرية الصحافة والإعلام.