قالت وزارة الصحة: ان اشادة منظمة الصحة العالمية بما وصلت اليه الكويت من مستويات جيدة للخدمات الصحية يعد «دليل فخر واعتزاز».
وأكد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي، في كلمة ألقاها نيابة عنه الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والجودة في الوزارة الدكتور محمد الخشتي اهمية تقييم المنظمات الدولية لمتطلبات «اللوائح الصحية الدولية»، مشيرا إلى ان ذلك التقييم يعد ملزما للدول الاعضاء بمنظمة الصحة العالمية.
واضاف الوزير الحربي، في اختتام فعاليات التقييم الخارجي لتطبيق اللوائح الصحية الدولية الموضوعة من منظمة الصحة العالمية، أن هذا التقييم يعد صكا قانونيا ملزما لتعزيز الأمن الصحي العالمي ومساعدة المجتمع الدولي على مواجهة المخاطر الصحية القادرة على الانتشار عبر الحدود وتهديد الناس في شتى ارجاء العالم.
وأوضح ان التقييم الخارجي من خبراء المنظمات يأتي في مقدمة الاولويات الصحية العالمية لتقديم المشورة التقنية وتحسين الاستعداد والاستجابة لاحداث الصحة العامة التي قد تشكل تهديدا على المستويين المحلي والدولي.
من جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والجودة في وزارة الصحة الدكتور محمد الخشتي في تصريح لـ «كونا» عقب اختتام الفعالية، ان تقييم خبراء منظمة الصحة العالمية للخدمات الصحية بالكويت واشادتهم بما وصلت اليه الكويت يعد «دليل فخر واعتزاز، اذ وضعوا الكويت ضمن الموقع الحقيقي لمكانتها في المنظومة الصحية الدولية».
وأضاف: ان الوزارة تنوي القيام بدراسة لاستشراف النظرة المستقبلية للصحة في الكويت خلال الاعوام العشرين المقبلة، مشيرا إلى انه سيتم الإعلان عن الدراسة في وقت لاحق.
وأكد سعي الوزارة إلى الارتقاء بنظام الرعاية الصحية لمعالجة المشكلات الصحية وبناء مجتمع صحي يتمتع افراده بحياة صحية سليمة بهدف تحسين الوضع التنافسي للكويت وجعلها بمصاف الدول التي تتميز بمعدلات نمو مستدامة.
وقال الخشتي: ان استشراف المستقبل الصحي للكويت بات هدفا وطنيا ملحا يجب تحقيقه ضمن برنامج وطني طموح لاسيما ان المؤشرات الصحية الدولية اكدت سعي البلاد ضمن منظومتها الصحية إلى تنفيذ البرامج والخطط العالمية للتنمية المستدامة وفق برنامج تنموي محدد.
وأضاف: انه سيتم خلال الفترة المقبلة العمل على معالجة بعض القصور الموجودة في بعض القطاعات مثل النظام الالكتروني سواء بقطاع التغذية او مداخل ومخارج المطار او ما يتعلق بالمعلومات الصحية الالكترونية.