ذكر وزير الأشغال م.عبدالرحمن المطوع إن الوزارة في حاجة إلى إنشاء مركز داخلي لتطوير الموارد البشرية لديها ورفع قدرات المهندسين والكوارد الوطنية لإدارة المشاريع بكفاءة.
وأضاف المطوع في كلمته خلال الحفل الختامي لمتدربي برنامج الأوفست، إن أهداف البرنامج تكمن في توجيه مساهمات الشركات الكبرى العاملة على أرض الكويت لنقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا وتدريب وبناء قدرات العاملين وخلق وظائف جديدة.
وتابع: «من خلال الخبرات المتوافرة في برنامج الأوفست ومتابعة ما قدم في برنامج تنمية القدرات فإنه حاول تغطية الجوانب الأساسية للمشاريع الإنشائية بشكل متكامل بداية من مراحل التصميم ومرورا بمراحل التنفيذ وانتهاء بمرحلة الجودة واحتواء المخاطر وتشغيل وتسليم المشروع للجهة المستفيدة».
وأوضح أن نجاح هذا البرنامج يصب في مصلحة مشروع الأوفست الخاص بشركة «GSE» المنظمة له والتي حققت الأهداف الاستراتيجية بنجاح حفز الوزارة على الاستعانة بها في برنامج آخر وهو برنامج مدير مشروع محترف، كما تم تكليفها بتنفيذ مهام استراتجية في مشروع تقييم المخاطر لمشروع مبنى الركاب في مطار الكويت الجديد.
وذكر أن الوزارة لديها حرص على تنفيذ برنامج «مدير مشروع محترف» يحصل عليه مهندسو الوزارة المرشحون لإدارة المشاريع للحصول على المهارات المطلوبة قبل الإدارة، كما اعتمدت على برنامج آخر لتطوير قدرات مهندسي المواقع وكذلك على برنامج ثالث لتحديد المهام والدور المطلوب من مهندسي المشاريع.
وأشار إلى أن الهدف من ذلك ألا يكون الاعتماد كليا على الجهاز الإشرافي للمشاريع كون الوزارة تريد أن يكون لمهندسيها دور في الإشراف.
ولفت إلى أن بناء القدرات داخل الوزارة وإيجاد كفاءات قادرة على تدريب المهندسين الجدد يخلق نوعا من الاكتفاء الذاتي داخل الوزارة دون الحاجة إلى اللجوء لجهات أخرى لتأهيل المهندسين.
الأعمال الممتازة
من جهتها كشفت وكيلة وزارة الأشغال العامة م. عواطف الغنيم أن الأعمال الممتازة ستصرف للعاملين في الوزارة مع رواتب شهر يونيو المقبل، مشيرة إلى أن قيمتها قرابة الـ 5 ملايين دينار.
وأضافت أنه تم تكريم كوكبة من مهندسي وزارة الأشغال «فريق عمل الأوفست» التابع لمشروع وصلة الدوحة الذين تم تأهيلهم وتدريبهم عبر دورات تدريبية في إدارة المشاريع والمخاطر، لافتة إلى أن الهدف من البرنامج تأهيل وإعداد الكوادر الكويتية لإدارة المشاريع في الوزارة.
وقالت الغنيم: هناك عدة أهداف أخرى لهذا البرنامج مثل تطوير العمل بالمركز الحكومي وضبط الجودة، وإنشاء مدرسة للسلامة تكون نواة تدريبية للعاملين في وزارة الأشغال العامة للمحافظة على سلامة المنشأة التي يقومون بتنفيذها وسلامة العاملين فيها.