اكد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد العمل وبكل الجهد للحفاظ على «الكيان الخليجي» في ظل ما يجمع دول مجلس التعاون وشعوبها من روابط تاريخية راسخة وعلاقات أسرية حميمة ومصير واحد ومصالح مشتركة.
واعرب سموه الأمير في كلمة ألقاها بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان عن الأمل في تجاوز التطورات الأخيرة في بيتنا الخليجي ومعالجتها وتهيئة الأجواء لحل الخلافات المؤسفة ورأب الصدع بالحوار والتواصل.
وأكد سموه أن «الكويت التي تعي خطورة الإرهاب ودوافعه الشريرة تقف صفا واحدا متضامنة مع المجتمع الدولي لمحاربته»، منبها سموه إلى أن المخاوف والمخاطر «تتطلب منا المزيد من الحيطة والحذر والتكاتف والتلاحم للحفاظ على أمن وطننا وسلامته».
وأعرب سمو الأمير عن الأمل «في أن نرى المزيد من التعاون المثمر والبناء الذي لمسناه بين السلطتين التشريعية والتنفيذية»، مشيرا إلى أن «شبابنا هم ثروة الوطن الحقيقية فهم عدته وأمله ومستقبله وهم يحظون منا دائما بكل اهتمامنا»، وداعيا إلى «تحصينهم من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف والنأي بهم عن الميل والانجراف وراء من يتربص بهم وبالوطن شرا». (التفاصيل ص 3)