طالب النائب فيصل الكندري وزارة الصحة بسرعة معالجة تعطل أجهزة التكييف في مستشفى بدرية الأحمد ووصفها بأنها جريمة بحق الإنسانية، لما لها من آثار سلبية على المرضى الذين يعانون أساسا من مرض السرطان.
وأكد الكندري ضرورة الوقوف على هذه الفضيحة ومحاسبة كل مسؤول أو قياديي أو موظف متورط سواء بالإهمال المتعمد أو غير المتعمد، مشددا على أن أرواح الناس ليست لعبة بيد وزارة الصحة أو غيرها.
وقال الكندري في تصريح صحافي: «بدلا من توفير كافة سبل الراحة لهؤلاء المرضى، أصبحوا يواجهون مشكلة كبيرة وهي تعطل التكييف على مدار أيام، رغم ارتفاع درجة الحرارة الذي يلامس الـ 60 درجة مئوية».
وقال: «إذا الإهمال وصل إلى هذا الحد في مستشفى يفترض أن تتوفر فيه كافة سبل الراحة؟ فما حال المستشفيات الأخرى؟ وهل وصل الفساد إلى حياة هؤلاء المرضى؟
ودعا الكندري إلى ضرورة إرسال أي مريض سرطان تكون حالته حرجه مباشرة إلى الخارج دون أن يخضع لبيروقراطية العمل الحكومي، لأن هذا المرض لا ينتظر بطء القرار الذي اعتادت عليه بعض الأجهزة الحكومية.
وطالب الكندري وزير الصحة بعمل جولات على كافة المستشفيات للاطلاع عن قرب على مستوى الخدمات المقدمة، والاستماع لشكوى المرضى، فضلا عن التأكد من صيانة الأجهزة والمرافق سواء المباني أوغيرها من الخدمات الأخرى.
وأضاف: «ما أسوأ أن تحتاج وزارة تعالج الناس إلى علاج جذري في مرافقها».
من ناحية أخرى شدد الكندري على ضرورة أن يفتح الوزير ملف الأطباء الذين يتم جلبهم من الخارج وهم دون المستوى الطبي، مشيرا إلى أن بعضهم تحولوا إلى أشبه «بالجزارين».
وأكد الكندري ضرورة تفعيل الرقابة الإدارية وسرعة إنجاز شركة الضمان الصحي للوافدين حتى يخف الضغط على المستشفيات الحكومية وتكون مخصصة للمواطنين فقط لتقديم خدمة أفضل.
من جهة أخرى شدد الكندري على ضرورة تحويل مستشفى جابر إلى مستشفى متخصص يملك كافة مقومات العلاج على مستوى عالمي، لعلاج مرضانا بالداخل بدلا من إرسالهم للخارج.