يتميز بالذكاء وبقوة ذاكرة استثنائية وقدرة متميزة على قراءة الاحداث ويملك عزما على المعالجة الفورية بعد ان تنفد جميع المحاولات الديبلوماسية ولديه نظرة ثاقبة للمستقبل، وثقة متناهية بقدرة الشباب على التعامل مع الاستحداثات العلمية والمعلوماتية التي استجدت تزامنا مع جيلهم التي هي آلة وآلية النشاط الحياتي للمستقبل لدى المجتمعات الانسانية المتطورة لتضع مجتمعها كجزء اساس في هذا السباق النوعي للعلم.
سلمان بن عبدالعزيز هذا القائد المؤمن بأن التطور والتواجد في مضمار السبق المعلوماتي هو اليوم اصبح صنعة الشباب وحرفة المتميزين منهم وان مستقبل الامم في العقود والقرون المقبلة يقع على عاتقهم دون غيرهم، ومن خلال فتح ابواب الفرص لهم وتشجيعهم على ضرورة التمكن من سبر اغوار هذا القادم الجديد، الذي سوف يكون اساس تقدم الشعوب وعليه ومن خلال هذه القناعة المسؤولة التي لا تتواجد الا عند الذين يتمتعون بنعمة الحكمة وبفضيلة البصر والبصيرة ووقار الحكمة قام الملك سلمان بهذه الدفعة الشبابية الشجاعة لتتمكن المملكة العربية السعودية من التواجد دائما في رحلة العلم التي تجعلها ضمن الصفوف الامامية في ركب التقدم استعدادا لمواجهة ما هو آت من استحداثات علمية تتعلق بأنشطة الحياة.
ان حزمة الشباب التي دفع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لخوض غمار المستقبل يتقدمهم سمو الامير الملكي الشاب محمد بن سلمان ما كان لهم ان يحظوا بهذه الثقة السامية لولا انهم اثبتوا تميزهم وجدارتهم وما يتمتعون به من رجاحة عقل وملكة ذكاء وسمة الرجال وقدرة استيعابية متميزة لاستقبال هذا الكم الهائل للموجات المتسارعة من العلوم والابتكارات التكنولوجية الجديدة التي من خلالها سوف يضعون بلادهم في مصاف دول العالم المتقدم.
لا شك ان هذه الخطوة المباركة لمثل هذه الكوكبة الشبابية سوف تكون بإذن الله، خيرا لما هو آت من خير للسعودية في المقام الاول باعتبار ان هؤلاء الشباب بحكم قدراتهم الاستيعابية للجديد من انفتاح على العلوم والتطورات التكنولوجية التي سوف تفتح افاقا جديدة لاسرار الحياة على جميع الصعد وبالتالي فان مثل هذه التطورات سوف تضع السعودية ومعها، بإذن الله، منظومة دول مجلس التعاون الخليجي على قدم سواء في التعايش مع كل ما هو جديد، يجلب الخير لهذه المجتمعات ومعها شقيقاتها بقية الدول العربية .
انها خطوة مباركة قادها قائد متميز في ظروف استثنائية مستحقة في مفهوم المقامات العالمية الكبيرة التي تتميز بنظرتين واحدة للحاضر والاخرى للمستقبل انها خطوة سلمان بن عبدالعزيز وهي خطوة بلا شك سوف يرى العالم نتائجها, باذن الله, اسرع مما كان متوقعا.
اما سمو الامير الملكي محمد بن نايف هذا الرجل الذي بفضل الله ثم جهوده ونشاطه المتميز حيث واجه الثقافة الشريرة للارهاب بسلاحين سلاح القوة وسلام العلم، الامر الذي جعل من المؤسسة الامنية السعودية مدرسة في مواجهة هذا النوع من الجرائم لما وفره لها سمو الامير محمد بن نايف من وسائل علمية تقنية تعمل على سرعة الضربات الاستباقية لاوكار الجريمة الارهابية قبل ان تنفذ جريمتها كذلك عمل على فتح مؤسسات التوبة للشباب المغرر بهم ولاعادة تأهيلهم للاندماج بمجتمعهم كأبناء صالحين والرجل خدم بلده بكل اخلاص وسوف يبقى خادما لها.
ولتخرس كل الافواه التي تتحدث اليوم غير ذلك خصوصا تلك الابواق العلمية التابعة لجهات خارجية عدوة. نبارك لاهلنا في السعودية هذه الخطوة السليمانية المباركة والتي باذن الله سوف تتنقل ببلادهم بين محطات الخير والازدهار.