جاء وداع نواف الخالدي، حارس مرمى المنتخب الكويتي الأول، ونادي القادسية للساحرة المستدير عبر تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي، بالنهاية الحزينة التي لم يتوقعها أحد.
نواف الخالدي الذي صال وجال مع المنتخب، والقادسية، محققا العديد من الأرقام القياسية، أبرزها احتلال المركز الثاني على مستوى العالم، حفاظا على شباكه نظيفة، لمدة 1453 دقيقة.
وقاد الخالدي الملقب بالجسور، القادسية لتحقيق عدد كبير من البطولات المحلية، هذا غير نجاحه في حصد لقب خليجي 20 مع المنتخب الكويتي باليمن، ومن قبلها خليجي 16 بعمان من على مقاعد البدلاء.
وفي الوقت الذي كان يتوقَّع فيه الكثيرون أن يواصل الخالدي مشواره كواحد من أبرز حراس المرمى بالكويت، لكنَّه غاب كثيرا عن التدريبات بالموسم الماضي لأسباب خارجة عن إرادته أحيانا، وبإرادته أحيانا أخرى، اعتراضا منه على عدم المشاركة أساسيا.
ويبدو أنَّ المقاطع التي عرضها اللاعب على «تويتر» الخاصة بتصديه لركلات الترجيح عقب خسارة القادسية للسوبر، كانت بمنزلة القشة التي قسمت ظهير البعير، حيث اعتبر البعض أن الجسور وجه رسالة للجهاز الفني بضرورة مشاركته في الفترة الماضية، وكذلك التلميح إلى فشل الحارس أحمد الفضلي في التصدي لأي ركلة من الركلات الخمس التي نفذها لاعبو الكويت.