الخليج 
فاز وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع المناهج الدكتور سعود الحربي، بمنصب مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «إلكسو» خلفا لمديرها السابق المغفور له باذن الله تعالى الكويتي الدكتور عبدالله محارب، بعد فوزه في الانتخابات التي جرت في مؤتمر وزراء التربية والتعليم للمنظمة الذي عقد في الكويت، حيث حصل على 16 صوتا من أصل 21 صوتاً من الدول المشاركة في المؤتمر.
وأبدى الحربي سعادته بحصوله على هذا المنصب المهم، مؤكدا ان «ذلك انجاز يضاف إلى انجازات الكويت الحافلة»، متمنيا ان يكون عند حسن ظن من اختاروه وان يمثل الكويت خير تمثيل في هذا المنصب. كما اعرب عن شكره وتقديره لوزير التربية والتعليم العالي الدكتور محمد الفارس، ووكيل الوزارة الدكتور هيثم الاثري، «على جهودهما الكبيرة في هذا الجانب، والى كل من وضع ثقته فيّ والتي اعتز بها وسأبذل قصارى جهدي لعمل ما هو نافع للمنظمة».
وافتتح المؤتمر بكلمة من رئيس المؤتمر وزير التعليم في المملكة العربية السعودية الشقيقة احمد بن محمد العيسى قال فيها «من مهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية ومن أرض الأصالة والسلام المملكة العربية السعودية، يطيب لي مشاركتكم في هذا الاجتماع المبارك والالتقاء بجمعكم الكريم، لترسيخ القيم الدينية والتعليمية والتربوية لمجتمعاتنا التعليمية وشعوبنا العربية لتنعم دوما بنور العلم وتستظل بأفياء المعرفة، ولنرتقي بأجيال الغد لاستشراف آفاق المستقبل بأفكار خلاقة وبرؤية ثاقبة تحقق الطموحات الكبيرة التي ينشدها قاداتنا لتحقيق الأهداف الطموحة لبناء أجيال المستقبل».
واشار إلى انه «اذا تضافرت الجهود وتكاتفت الدول، فسنحافظ بعون الله على مكتسبات المنظمة، وسيكون عملنا معا مسددا وموفقا لمزيد من المؤازرة لدول المنظمة في هذه المرحلة الحساسة، وهذا لن يأتي إلا بتوفير الدعم المالي الكافي، لتمكينها من تنفيذ أنشطتها ومشروعاتها لئلا تتوقف أو تتأخر برامجها التنموية، فهي تمثل بيت خبرة في مجالات اختصاصها من واقع خبراتها المتراكمة ونجاحاتها المتعددة».
من جانبه، رحب وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس بالمشاركين في المؤتمر ناقلا لهم، «تحيات سمو الامير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء، والذين يرحبون بكم أجمل ترحيب، متمنين لكم طيب الإقامة وأن تتكلل أعمال اجتماعنا بالنجاح والتوفيق».
وقال: «إن كانت هناك كلمة نقولها لمن سيحالفه الحظ، نوصيه بأن يسعى جاهدا ومخلصا لتقدم ورفعة المنظمة، شأنه شأن من سبقوه، وأن تكون الخطة الإستراتيجية للمنظمة مرجعيته في العمل، وأن نرى في اجتماعات الدورات العادية وغير العادية خلال فترة توليه الإدارة، مؤشرات للنجاح والتطور، وأن نستشعر بحس واقعي نتائج عمله، مؤكدين له دعمنا اللامحدود وتذليل كل الصعوبات التي تواجهه والتواصل معه».
