عبر مجلس الوزراء عن بالغ التقدير والاعتزاز لمبادرة صاحب السمو الأمير لاستضافة الكويت لمؤتمر «المانحين 3» لدعم الشعب السوري، معربا عن جزيل الشكر للتبرعات السخية التي قدمها المجتمع الكويتي بجميع مؤسساته وأفراده لإغاثة المتضررين من أبناء الشعب السوري الشقيق، وكذلك الدول المشاركة في هذا المؤتمر، بما يعكس اهتمامها بهذه المأساة الإنسانية، سائلا المولى القدير أن يزيح هذه الغمة عن الشعب السوري الشقيق ويفرج كربته.
وكان مجلس الـوزراء قد عقد اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر أمس في قاعة مجلس الوزراء في قصر السيف برئاســة الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية، وبعد الاجتماع قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبداللـه: إن المجلس أحاط الشيخ صباح الخالد بنتائج المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، والذي أكد خلاله صاحب السمو للشعب السوري أن المجتمع الدولي يقف إلى جانبه ويشعر بمعاناته، وأنه لن يتخلى عنه في محنته، وأن الكويت قد ساهمت بقيمة 500 مليون دولار أميركي من القطاعين الحكومي والأهلي لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري، آملا من المجتمع الدولي وضع هذه المأساة أمام أعينهم والعمل على تضميد جراح هذا الشعب الذي عانى الكثير.
ثم اطلع الخالد المجلس بفحوى ما تم بحثه خلال اتصال الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية بصاحب السمو الأمير، وكذلك اتصال وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية بوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تم خلالها بحث إطار الاتفاق السياسي الذي توصلت إليه مجموعة «5 + 1» مع جمهورية إيران الإسلامية، وما تم التوصل إليه بهذا الشأن، حيث أكد التزام الولايات المتحدة الأميركية بأمن واستقرار دول مجلس التعاون.