تدخل السعودية مرحلة جديدة في مسيرة مواجهة فيروس «كورونا» المستجد عنوانها «عودة إلى الحياة الطبيعية» بشكل تدريجي، ولهذه المرحلة إجراءات ومسارات رئيسية تؤدي إلى تجاوز الأزمة أو مخالفة الإجراءات الاحترازية والإضرار بالجميع والعودة إلى نقطة البداية.
المرحلة الجديدة كما ذكرت ” الشرق الأوسط ” تحكمها قدرات النظام الصحي في استيعاب الحالات الحرجة، ومواصلة الفحص الموسّع، إلى جانب أهمية الوعي المجتمعي في الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وفي مسار الفحص الموسع أو الوصول المبكر إلى الحالات، فإن وزارة الصحة السعودية تؤكد جاهزية المستشفيات والمراكز الصحية ومسارات السيارات وغيرها التي تنتشر في مناطق السعودية كافة، والتي تواصل عمليات الوصول المبكر للحالات.
المرحلة الأولى التي تبدأ اليوم (الخميس) وحتى السبت المقبل، سيتم خلالها إتاحة التجول من الساعة 6 صباحاً حتى 3 مساءً، مع فتح التنقل بين المناطق أثناء وقت التجول، وكذلك بعض الأنشطة الاقتصادية.
أما المرحلة الثانية، تبدأ من الأحد 31 مايو (أيار) حتى 20 يونيو (حزيران) المقبل بوقت تجول من الساعة 6 صباحاً وحتى 8 مساءً، مع إعادة فتح المساجد عدا مساجد مكة، إلى جانب مع موظفي القطاع العام تدريجياً وإتاحة عودة الموظفين في القطاعات كافة، واستئناف الرحلات الداخلية فقط، والتنقل بين المناطق، وإتاحة الطلبات الداخلية في المطاعم، ومنع تجمع أكثر من 50 شخصاً، فيما ستكون عودة الحياة الطبيعية 21 يونيو المقبل.
وبعد أن أعلن الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة عن بداية العودة التدريجية للحياة الطبيعية ابتداء من اليوم (الخميس)، بمفهوم قائم على «التباعد الاجتماعي» واتباع الإرشادات الصحية، أكد أن الوزارة وضعت تصوراً مرحلياً للمرحلة المقبلة تعتمد على «القدرة الاستيعابية» للحالات الحرجة وسياسة التوسع في الفحوصات والوصول المبكر للمصابين.