أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي موقف دولة الإمارات الثابت بدعم المسار السياسي لحل الأزمة الليبية.
وبحث خلال اتصال هاتفي مع سيرجي لافروف وزير خارجية جمهورية روسيا الاتحادية، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيز أوجه التعاون المشترك في عدد من المجالات.
كما تناول الاتصال الهاتفي مستجدات الأوضاع في المنطقة وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها ليبيا.
وأشاد بالجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية الشقيقة في هذا الصدد، مؤكداً أن أمن ليبيا واستقرارها هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.
واستعرض الجانبان تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19» وجهود البلدين الصديقين لاحتواء تداعياته.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الروسي على أهمية التعاون القائم بين البلدين على صعيد تبادل الخبرات وتبني الفحوص المتقدمة للكشف عن المصابين بالفيروس، وكذلك دعم الجهود العالمية المبذولة من أجل التوصل إلى لقاح للمرض.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بالتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين الصديقين خلال أزمة جائحة كورونا، مثمناً الحرص الروسي على دعم جهود الدولة في مواجهة تداعيات هذه الجائحة.
كما أشاد سموه بالتدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها جمهورية روسيا الاتحادية لاحتواء «كوفيد- 19»، معرباً عن تمنياته للشعب الروسي الصديق السلامة والرخاء.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية روسيا الاتحادية وتحظى بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الصديقين، مشيراً إلى الحرص على دفع آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة.