أكدت الفنانة عبير صبري أنها تركز حاليا في الفن، وقالت: في الفترة الحالية لا وقت للحب في داخلي، وأركز حاليا في عملي، وكشفت عن أن الأدوار الجريئة التي لا يتوقعها الجمهور تعمل على تحقيق تقدم في مسيرة الفنان، بعكس الأدوار التقليدية، وعن البطولة المطلقة، خاصةً أن هناك نجمات بدأن معها ووصلن إليها، قالت: قبل مرحلة توقفي لفترة عن التمثيل كنت بطلة لأي عمل فني أخوضه، لكن بعد عودتي بدأت تعويض فترة غيابي. ستكون مختلفة بالتأكيد، والبطولة المطلقة ستأتي. وردت على الشائعات التي تلاحقها بين الحين والآخر بقولها: «الشائعات تكون مزعجة إذا تجاوزت المعقول أو العادي، لكنني في أغلب الأوقات أتجاهلها ولا ألتفت إليها»، مشيرة إلى أن أحلامها المستقبلية بسيطة، ولا تزيد عن الستر والصحة. وتحدثت عن مسلسلها الجديد، وعلاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي وغيرها في الحوار.
] تجسدين شخصية بائعة متجولة في المسلسل الجديد «ألوان الطيف» حدثينا عن هذه التجربة؟
– أكثر ما جذبني أن الدور جديد على الدراما التلفزيونية بأكملها، وليس عليَّ شخصيا فقط، وأعتقد أن هذا الدور سيكون مفاجأة للجميع. واستعدادي للدور لم يكن مختلفا عن أي شخصية قدّمتها من قبل، فأنا أذكر تفاصيلها بشكل جيد والطريقة التي ستتحدث بها، والشكل الخارجي لها، فهي أشبه بالدراسة العميقة للدور، شكلا وموضوعا وأداءً. هناك العديد من المفاجآت في النصف الآخر من الدور، الذي يبتعد عن البائعة المتجولة، ويشهد نقلة كبيرة من خلال الأحداث.
] ما الصعوبات التي واجهتها من خلال هذه الشخصية؟
– هذا الدور صعب للغاية في التمثيل، وأرهقني على المستويين النفسي والبدني وقد عانيت القلق والتوتر، ومنذ بداية قراءتي الدور شعرت بخوف وقلق من الشخصية والبحث لها عن شكل وطريقة وأسلوب مختلف.
] حدثينا عن كواليس تصوير المسلسل؟
– علاقتي طيبة بجميع بطلات العمل، ولا صحة لما ردّده البعض عن وجود خلافات بيننا، فهذه تهمة جاهزة يلقيها البعض دائما على الأعمال التي تضمّ أكثر من فنانة، وأنا شخصيا لم أختلف ولم أتشاجر مع أحد، لأنني أذهب إلى التصوير من أجل العمل وليس أكثر، ولا أنظر إلى أي تفاصيل تافهة، وحتى إذا وجد خلاف في الاستديو، لا أراه إطلاقا من شدة تركيزي في دوري.
وعلى كل حال، فهذا المسلسل بطولة جماعية، والأدوار متساوية، وكل شيء متفق عليه بشكل مسبق… فلا وجود للخلافات.
] هل اشترطتِ في عقدك مع الشركة المنتجة بعض الامتيازات لمصلحتك؟
– اتفقت معهم على كل ما يحفظ حقوقي في هذا العمل، حتى وضع اسمي في «التتر»، وحتى الآن لم تظهر أي مشكلة، فكل ما أردته قمت بوضعه في العقد.
] ألم تشغلك حتى الآن البطولة المطلقة، خاصةً أن هناك نجمات بدأن معك ووصلن إليها؟
– قبل مرحلة توقفي لفترة عن التمثيل، كنت بطلة لأي عمل فني أخوضه، لكن بعد عودتي بدأت تعويض فترة غيابي. ستكون مختلفة بالتأكيد، والبطولة المطلقة ستأتي.
] هل ندمتِ على فترة ابتعادك من التمثيل؟
– بالتأكيد لا، لأنني مؤمنة بأن التمثيل جزء فقط من حياتي، وتوجد أولويات أخرى مثل حياتي الشخصية والعائلية، وفترة ابتعادي كنت في حاجة إليها، وعندما حان وقت العودة، عدت مرة أخرى إلى التمثيل.
] لماذا تركزين على الدراما أكثر من السينما؟
– هذا الموضوع بالفعل يضايقني، ولم أجد له سببا حتى الآن، لكنه لم يكن بسببي ولم أتعمد ذلك، بل على العكس تماما، أريد العمل في السينما، لكن الأفلام قليلة الآن، لذلك أتمنى أن تكون هناك ترشيحات من منتجي السينما لي أكثر من ذلك.
] هل ندمت على أي عمل فني؟
– لا لم أندم حتى هذه اللحظة على أي دور، فكل دور قدمته سواء في السينما أو الدراما كان إضافة إلى مشواري الفني، ولم يسحب من رصيدي. فالأدوار التي قدّمتها قبل فترة توقفي ساهمت في تذكير الجمهور بي بشكل دائم، قبل العودة، وهذا هو تاريخ الفنان الذي يظل معه مهما حدث له من ظرف أو أمر جعله يتأخر قليلا.
] هل هناك فنان بعينه تتمنين العمل معه؟
– لديَّ أمنية في العمل مع المخرج الكبير داوود عبدالسيد، وكذلك محمد خان، ربما يكونان بعيدين من السينما الفترة الحالية أو يقومان بتنفيذ فيلم سينمائي كل فترة، لكن أتمنى العمل معهما.
] ما هو أساس اختيارك لأدوارك؟
– السيناريو الجيد، والدور الذي يفاجئ الجمهور، وردود الفعل مثل دوري في مسلسل «السيدة الأولى»، فقد فاجأ الجمهور، وكذلك دوري في «الوالدة باشا» الفتاة الشعبية المتمردة، أنجذب إلى نوعية الأدوار التي أعلم جيدا أنها ستدهشهم وتشكّل لي إضافة في الوقت نفسه، ودائما ما أحب الأدوار التي لا يتوقعها الجمهور، فمع كل عمل أقفز نحو شيء مختلف بعيدا من الأدوار التقليدية، وأنا أختلف مع من يردد أننا نعمل من أجل ما يرضي الجمهور
] هل تقصدين أنك تفضلين نوعية الأدوار الجريئة التي تفوق التوقعات؟
– بالتأكيد، أفضل التغيير والتنويع، فهناك أدوار تجعلك ثابتة في مكانك ولا تحقق لك أي خطوة إلى الأمام.
] ماذا يمثل لك الحب؟
– في الفترة الحالية لا وقت للحب في داخلي، وأركز حاليا في عملي، وأريد أن أعوض ما فاتني من وقت. كما أهتم حاليا بأهلي أكثر، ولا أريد أن يكون هناك ما يشغلني عنهم.
] بعيدا من الفن، كيف تقضين وقت فراغك؟
– في المنزل. فأنا أفضل الجلوس في بيتي، وأقرأ، وأحب مشاهدة الأفلام القديمة. وكلما وجدت وقت فراغ وليس لديَّ أي ارتباطات فنية أو عائلية أفضل مشاهدتها.
] هل تحبين السفر؟
– كلما سمح الوقت أسافر الى الخارج، فأنا أحب أجواء السفر والتنقل من بلد الى آخر، والتعرف إلى معالم وهوايات مختلفة، كل ذلك يعطيني طاقة إيجابية أكثر، والتعرف إلى عادات وتقاليد بلاد لم أزرها من قبل.
] هل تهتمين بمواقع التواصل الاجتماعي؟
– بالفعل، فلديَّ صفحتي الخاصة على «فيسبوك»، وفيها عدد كبير من الأصدقاء، وكذلك حساب على «إنستجرام»، كما لديَّ صفحتي الخاصة بجمهوري والمتابعين لي، والذين أحرص على التواصل معهم، وأقرأ التعليقات على كل ما هو جديد لي أو أي صورة خاصة بي، وكذلك أهتم بملاحظاتهم وآخذها في الاعتبار، كما أتابع باستمرار المواقع كافة وما يكتب عني، فأنا أصبحت متابعة جيدة لكل ما هو جديد.
] تعرضتِ لشائعات كثيرة، فهل تزعجك أم اعتدت عليها؟
– تكون مزعجة إذا تجاوزت المعقول أو العادي، لكنني في أغلب الأوقات أتجاهلها ولا ألتفت إليها، حتى لا تؤثر فيَّ بشكل سلبي، فتجاهل الشائعات وعدم التعليق عليها ونسيانها تجعلها لا تكبر ولا تحدث ضجة وكأنها لم تكن
] هل هناك حلم تتمنين تحقيقه خلال الفترة المقبلة؟
– لا أرغب إلا بالستر، وأن أنعم بالصحة، وأن يكون أهلي وكل من أحبهم بخير، وأن أوفق خلال المرحلة المقبلة في حياتي، فهي هامة للغاية بالنسبة إلي، لا أريد أكثر من ذلك، أما الرزق أو العمل فهو مكتوب ويأتي ويذهب وكل شيء يكون أفضل في وقته.